انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها بأندونيسيا
قال وزير رفاهية المجتمع الأندونيسي، الدكتور اجيونج لاكسونو، "إن حل مشاكل الأمة الإسلامية تكمن في الفتوى والحكم الشرعي، وأن مواجهتها تقتضي أن تكون الفتوى تحت قيادة العلماء الذين يعلمون بشرع الله".
جاء ذلك خلال كلمة افتتح بها أخيرا في العاصمة جاكرتا مؤتمر (الفتوى وضوابطها) العالمي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الأندونيسية.
بدوره أكد وزير الشؤون الدينية الأندونيسي الدكتور سوريا دارما أهمية الفتوى من الاستنباط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعتبر مناسبة جيدة لاجتماع العلماء لتبادل الأفكار واتحاد كلمة المسلمين.
من جهته، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله بن عبد المحسن أن الفتوى لها أهمية كبرى في دين الله وفي حياة المسلمين إذ بها يعبد الله سبحانه عبادة صحيحة توافق ما شرع وبها يعلم الحلال من الحرام.
وأوضح التركي أن القرآن الكريم هو الأصل الأول في معرفة ما شرع الله لعبادة تتلوه السنة النبوية التي اشتملت نصوصها على علل معقولة ومعان تناسب أحكامها تهدي الفقهاء إلى الاستنباط منها والتفريع عليها لاستجلاء أحكام ما يعرض للناس من أقضية ونوازل لا تتناهى، وبين أن حاجة المسلمين إلى الاجتهاد والفتوى حاجة مستمرة متجددة لا يسدها إلا تحصيل الكفاية من العلماء الأكفاء في كل عصر.
موقع سورس بتصرف