افتتحت بالعاصمة الكويتية أشغال “منتدى الطاقة الدولي” الثالث عشر بمشاركة أكثر من 80 دولة من بينها المغرب الذي يمثل في هذه التظاهرة بسفير المملكة في الكويت السيد يحيى بناني.

ويبحث هذا اللقاء الدولي الذي يدوم ثلاثة أيام عدة مواضيع أبرزها مستجدات صناعة الطاقة في العالم واستقرار أسعار الطاقة والسبل الكفيلة بتأمين الإمدادات الطاقية في المستقبل.

كما يبحث المشاركون في المؤتمر من خلال ورشات عمل متخصصة مواضيع أخرى مثل الطلب على الطاقة والتخطيط للاستثمارات الطاقية وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والأسواق الطاقية والتعاون العالمي في مجال الطاقة وتفعيل مجالات الشراكة بين الشركات النفطية المحلية والعالمية للوصول إلى تحقيق الاستقرار والاستثمار في تأمين أسواق الطاقة.

وحسب المنظمين فإن انعقاد هذا المنتدى يندرج في إطار تعزيز الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول والطاقة من أجل ضمان الإمدادات الطاقية الكافية لكافة بلدان العالم.

وتشارك في المنتدى العديد من البلدان المنتجة والمستهلكة للنفط على غرار السعودية وروسيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وجنوب إفريقيا وقطر والإمارات إضافة إلى المفوضية الأوروبية ورؤساء منظمات الطاقة الدولية مثل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والوكالة الدولية للطاقة.

ويذكر أن منتدى الطاقة الدولي الذي نظمت أول دوراته سنة 2005 يتخذ من مدينة الرياض السعودية مقرا دائما له ويعقد اجتماعاته الوزارية كل سنتين.