الرابطة المحمدية للعلماء

اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية

العلوم من أجل تقارب الشعوب والثقافات وتقليص الفوارق بين البلدان في مجال التطور العلمي والتكنولوجي

حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفل به يوم 10 نونبر من كل سنة، ثلاثة أهداف تروم الاستفادة من المعارف العلمية، ودعم سياسات التنمية المستدامة، وتقليص الفوارق بين البلدان في مجال التطور العلمي والتكنولوجي .

وتتمثل هذه الأهداف في الاستفادة من المعارف العلمية لصالح البيئة وإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيز السياسات وبناء القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والمساهمة في التأهب لمواجهة الكوارث والتخفيف من تأثيرها .

وعبرت اليونيسكو بهذه المناسبة عن قناعتها بأن “المشهد العالمي في مجال العلوم تغير تغيرا سريعا بحيث ظهرت مراكز علمية وتكنولوجية جديدة في مختلف أنحاء العالم (…)، كما ظهر قدر كبير من التركيز على التكنولوجيات الخضراء”، مما يستوجب توظيف العلوم والتكنولوجيا في إحداث ثورة خضراء عالمية وتقريب الشعوب وتشجيع الحوار بينها .

وأوضحت المديرة العامة لـ”اليونيسكو”،السيدة إيرينا بوكوفا، في رسالة وجهتها عشية الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، أن العلوم ” لا يمكنها أن تتطور بصورة منعزلة، فهي تزدهر من خلال الحوار بين الأفراد ومن خلال تفاعل الثقافات والمجتمعات ومن خلال التقاء العقول (…)، وفي مناخ يشجع على نشر الأفكار والتلاقح المتبادل حتى تكون متاحة للجميع للاستفادة منها ” .

وفي هذا الإطار اختارت اليونيسكو هذه السنة شعار “العلوم من أجل تقارب الشعوب والثقافات” لتخليد هذا اليوم العالمي، بغية تسليط الضوء على مساهمة العلوم في تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز السلام خصوصا وأن اليونيسكو تقود أنشطة السنة الدولية لتقارب الثقافات في سنة 2010.

(عن و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق