مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةدراسات محكمة

النصُّ القُرآني والسمتُ النّظميّ مَظاهرُ “بناءِ النّصّ” في القرآن الكَريم: ح: 3

 

يَحلو لِبَعْضِ الباحِثينَ المُعاصرينَ أن يَنفوا عَن القُرآن الكَريمِ كُلّ مّظاهرِ النًصّيّةِ المُوحَّدةِ للقرآنِ الكريم، وأنه ليسَ نصاً منسجماً بالمَعْنى الحَديث، الذي يستلزمُ درجةً كبيرةً من التّرابُط في مُستوى التأليفِ اللّغويّ، فليسَ في القُرآن –بزعْمهِم- نَصٌّ مترابطٌ و لا مُنسَجمٌ بل لا يوجَدُ ذلِكَ حتّى في السّورةِ الواحدةِ على الرّغمِ من المُحاولاتِ الجادّةِ لبعض الدّراساتِ حولَ التّفسيرِ الموضوعيّ للقرآن، والدّراسات الجادّة في المُناسَبَة الموضوعيّةِ بينَ السّوَر، بَل ذهبَ هؤلاءِ الباحثونَ أيضاً إلى أنّ القُرآنَ الكريمَ مجموعةٌ من المدوّناتِ كمدوّنَة العَقيدَة ومُدوَّنَة الشّريعَة ومُدوَّنَة الوَعظِ ومدوَّنَة الغَيْب ومُدَوَّنَةِ القصَص، ولكلّ مدوَّنةٍ أسلوبُها وعباراتُها، وباستثناءِ مدوَّنَة الشّريعَة، يُمكنُ أن نتصوَّرَ درجاتٍ من الغُموضِ الدّلاليّ تُتيحُ للتأويلِ مَكاناً في فهمِ النّصّ والاجتهادِ فيه.

وهذا الرأيُ يفتقرُ إلى الأدلّةِ على خُلوّ النّصّ القُرآنيّ من عَناصرِ التّماسُك والانسجامِ النّصّيّيْن، وهي عناصرُ اجتهَدَ عُلماءُ البلاغةِ وعُلومِ القُرآنِ لإثباتِها والبرهنَةِ عليْها بالشّواهدِ الكَثيرَة من الآياتِ والسُّوَر، وبسْطِها وبيانِها في كتُبِهِم.

النّصُّ بناءٌ مُحكمٌ مُتماسكٌ، يُفيدُ مَعْنىً مُحدّداً؛ والكَلامُ في الشّأنِ الواحدِ إذا انفرَطَ عِقدُه و«ساءَ نظمُه انحلّتْ وحدَةُ مَعْناه، فتفرَّقَ من أجزائها ما كان مُجتمعاً، وانفَصَلَ ما كانَ مُتّصلاً… فَلا بُدَّ إذاً لإبْرازِ تلكَ الوحدَةِ “الطّبيعيّةِ” المعْنويّةِ من إحْكامِ هذه الوحدَةِ الفنّيّةِ “البيانيّة”، وذلِكَ بتَمامِ التّقريبِ بين أجْزاءِ البيانِ والتأليفِ بينَ عَناصرِه حتّى تتماسَكَ وتتعانَقَ أشدَّ التّماسُكِ والتّعانُق»

1- انْسِجامُ النَّصّ القُرآنيّ وتَماسُكُ بِنائه:

عندَما نتحدّثُ عن الانْسِجامِ والتّماسُك في النّصّ، فإنّما نَتحَدّثُ عَن مِعْيارَيْن رَئيسَيْن من مَعاييرِ بناءِ النّصِّ أو ما يُدْعى بالنّصّيّة (Textuality) ؛ فالتّماسُكُ أو الاتّساقُ (Coherence) مَفهومٌ يُعْنى بخَصائصِ الرّبطِ النّحويّ بينَ الجُمَلِ والعباراتِ لتأليفِ بنيةٍ نصّيّةٍ مُتَماسكةٍ مُتَرابطَةٍ، ويعْتَمدُ الرّبطُ النّحويُّ على الإحالةِ والتَّكرارِ والربطِ بحروفِ العطفِ والفَصلِ والوَصْلِ وغيْرِ ذلِكَ. أمّا الانْسِجامُ (Cohesion) فيدْخُلُ فيه التّرابُطُ الموضوعيّ للنّصّ، الذي يجعَلُ من النّصّ وَحدةً دلاليّةً. ومن مَظاهِرِه أيضاً اشْتِمالُ النّصّ على سَيْرورةٍ واستمراريّةٍ وتطوّرٍ واتّجاهٍ نحو غايةٍ محدّدةٍ تَضمنُ لَه التّدرُّجَ والانتقالَ وتَنْفي عَنه الانتقالَ غيرَ المُسَوَّغِ، ووجودُ مثلِ هذه العَلاقاتِ المعْنويّةِ داخلَ النّصّ يُيسِّرُ فهْمَه فَهماً مَنطقياً.

2- جَمالُ الانسجامِ في النّصّ القُرآنيّ في كَونِه جُملةً مُوَحّدةً تَقومُ عَلى قاعِدةِ التّناسُق: 

بيّنَ الأستاذ سيّد قُطب رَحمه الله في كتابِه «التّصوير الفنّيّ في القُرآن»، أنّ جَمالَ القُرآن الكَريمِ ليسَ في كَونِه أجزاءً وتفاريقَ، وإنْ كانَ للأجْزاءِ جَمالٌ وسِحرٌ، ولكنّ جمالَه في كَونه جملةً موحّدةً تقومُ على قاعدةٍ خاصّةٍ فيها مِن التّناسُق العَجيب ما لا يُدرِكُه إلاّ مَن عَرفَ قيمَتَه وعانى قِراءَته ومُدارسَته، ووَقفَ على صَميمِ النّسَق القُرآنيّ الذي هو مَنبعُ التأثيرِ والسّحر. ولهذا فإنّ القُرآن الكريمَ حَكى لنا من خلال قول الكُفّارِ: «وقالَ الذينَ كَفَروا لا تسمَعوا لهذا القُرآنِ والْغَوْا فيه لَعلَّكُم تَغلِبونَ» (فُصلت: 26) ، ما أصيبوا بِه من ذُعرٍ كان يضطربُ في نفوسهِم، من تأثيرِ القرآن في نفوسهِم ونفوسِ أتباعهِم، فهُرِعوا لتحذيرِ قومهِم عندَما أحسّوا في أعماقهِم روعةً هزّتهُم هزّاً عنيفاً، فقالوا مستكبِرينَ متظاهرينَ بالغلبَة والظّهور على سحر القرآن، وهم يُخفون العَجزَ: «وإذا تُتْلى عَليْهِمْ آياتُنا قالوا قَدْ سَمِعْنا لو نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إنْ هذا إلاّ أساطيرُ الأوّلينَ» (الأنفال:31) «بَلْ قالوا أضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الأوَّلونَ» (الأنبياء:5).

3- انْسِجامُ الأداةِ التأويليّة: من مَظاهرِ الانسجامِ تَفسيرُ القُرآنِ بالقُرآنِ أي تفسيرُ النّصّ بالنّصّ من داخِلِ النّسَق القُرآنيّ نفْسِه:

مِن أهمّ مَزايا بَيانِ القُرآن بالقُرآن أنّه يضعُ اليَدَ على مظاهرِ التّماسُك والانْسِجامِ في النّصّ الكَريم، ويُكوِّنُ للمُفسِّرِ مَلَكَةً يُدرِكُ بها أساليبَ القُرآن ودَقائقَ نظمِه، وفي ذلِكَ قالَ ابنُ كَثيرٍ في خُطبةِ تَفسيرِه: «إنّ أصَحَّ الطُّرُقِ في ذلكَ أنْ يُفسَّرَ القُرآنُ بالقُرآنِ، فما أُجْمِلَ في مَكانٍ فإنه قد بُسِطَ في مَوْضِعٍ آخرَ»، وقالَ العُلَماءُ: «مَن أرادَ تفسيرَ كتابِ الله العَزيزِ طَلبَه أوّلاً من القُرآنِ؛ فَما أُجْمِلَ في مَكانٍ فقَد فُسّرَ في مَوضعٍ آخَرَ منه، فَمِن ذلِكَ أنّه قد يَقعُ تَبْيينُ الآيَةِ مُنْفصِلاً عَنْها أيْ يُلتَمَسُ في آيةٍ أخْرى نحو قولِه تَعالى: «فإنْ طَلّقَها فَلا تَحِلُّ لَه مِنْ بَعدُ حَتّى تَنكِحَ زَوجاً غَيره» (البقرة:230) ، بَعدَ قَولِه: «الطّلاقُ مَرّتانِ» (البقرة:229) ؛ فَقَدْ بَيّنتْ أنّ المرادَ بِه الطّلاقُ الذي تملكُ الرّجْعَة بَعْدَه، ولَوْلا الآيَةُ المُبيِّنَةُ لَكانَ الأمرُ مُنْحصِراً في الطّلقَتَيْنِ. وقدْ أخْرجَ أحمدُ وأبو داوُدَ عَن أبي رزين الأسديّ قالَ: قالَ رجلٌ: يا رَسولَ الله أرَأيْتَ قولَ الله “الطّلاقُ مَرّتانِ”، فأيْنَ الثّالثةُ؟ قالَ: “أوْ تَسريحٌ بإحْسانٍ”. ومن ذلِكَ قَولُه تَعالى «أُحِلّتْ لكُم بهيمَةُ الأنْعامِ إلاّ ما يُتْلى عَليكُم» (المائدة:1)، فَسّرَ ما بعْدَه: «حُرِّمَت عَليكُم الميْتَةُ» (المائدة:3)

ويُلحَقُ بِبَيانِ القُرآنِ بالقُرآن، بَيانُه بالسّنّةِ؛ فَكُلُّ ما حَكَمَ به رَسولُ الله صَلى الله عَليه وسَلّمَ فَهو ممّا فَهِمَه مِن القُرآنِ، لقَولِه تَعالى: «إنّا أنزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بما أراكَ الله» (النساء:105)، وقالَ تَعالى: «وأنزَلْنا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ ولَعَلّهُمْ يَتَفَكّرون» (النحل:44)، وقالَ تَعالى: «وما أنزَلْنا عَليْكَ الكِتابَ إلاّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الذي اخْتَلَفوا فيهِ وهُدًى ورَحْمَةً لقَوْمٍ يُؤْمِنونَ» (النحل:64)، وقالَ رَسولُ اللّه صَلّى الله عَليه وسَلّمَ: «ألا إنّي أوتيتُ القُرآنَ ومِثلَه مَعَه»، يَعني السّنّةَ. وقدْ فَسّرَ النّبيُّ صلّى الله عليْه وسلّمَ قولَه تَعالى: «وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلاّ هُوَ» (الأنعام:59)، بقولِه: «مَفاتِحُ الغَيْبِ خَمْسٌ: إنّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ، ويُنزِّلُ الغَيْثَ، ويَعْلَمُ ما فى الأرْحامِ، وما تَدْري نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا، وما تَدْري نَفْسٌ بِأىِّ أرْضٍ تَموتُ، إنّ الله عَليمٌ خَبيرٌ».

فَقد بَيّنَت السُّنّةُ أفعالَ الصّلاةِ والحجِّ ومَقاديرَ نصبِ الزَّكَواتِ في أنْواعِها.

أمّا إنْ لم يَجِد المُفسِّرُ في السّنّة رَجعَ إلى أقْوالِ الصّحابةِ؛ فَإنّهُم أدْرى بذلكَ لِما شاهَدوه مِنَ القَرائنِ والأحْوالِ عِندَ نُزولِه، ولِما اخْتَصّوا به مِن الفَهمِ التّامِّ والعِلمِ الصّحيحِ والعَملِ الصّالحِ. وقد رَوى الحاكمُ في المُسْتَدركِ أنّ تَفسيرَ الصّحابيّ الذي شَهِدَ الوَحيَ والتّنزُّلَ له حُكمُ المَرْفوعِ.

وهكذا فإنّ شرحَ كلمةٍ قُرآنيّةٍ بأخرى أو جُملةٍ بأخرى أو آيَةٍ بآيَةٍ، من القُرآنِ الكَريمِ لَـيُعَدُّ مَظهراً من مَظاهرِ انْسِجامِ النّصِّ القُرآنيّ، أمّا شَرحُها بأخرى من خارِجِ القُرآنِ فَلَنْ يُؤَدّيَ المَعْنى المرجُوَّ، ويظلُّ شَرحاً تقريبيّاً لأنّ العبارَةَ اللُّغويَّةَ الشّارِحَةَ لا تَزنُ قيمَةَ العبارَةِ المُنزَّلَةِ وَحْياً. ولكنّه على كلِّ حالٍ يظلُّ خاضعاً لمبدَإ التّرابُطِ بين مُكوِّناتِ النّصّ، سواء أكانَ ترابُطاً رَصفياً (نظمياً) أم كانَ ترابُطاً مَفْهومياً للأفكارِ، ويدخُلُ هذا الارتباطُ أو هذه العَلاقاتُ في بابِ “التَّناصِّ”، بمَعْنى أنّ بينَ النّصّ وشَرْحه أو بيْنَه وبيْنَ تَفْسيرِه وتأويلِه، أو بينَه وبينَ ترجمتِه أو تَرْجمَةِ مَعانيهِ إلى لغةٍ أخرى أو مُحاكاتِه، أو أيّ شيءٍ من هذا القَبيلِ، رابطة تُسَمّى “التَّناصّ”، فمن التّناصِّ تَفْسيرُ القُرآنِ بالقُرآنِ، وتَخْصيصُ السُّنّةِ لعُمومِ القُرآن…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • انظُر: المصطفى تاج الدّين: التّحليل اللّسانيّ وعَالَميّة القيم الدّينيّة، مجلّة الإحياء، الرابطة المحمّديّة للعُلَماء، ع:32-33، رمضان 1431هـ/غشت 2010م، ص:168-183.

(2) محمّد عبْد الله درّاز: النّبأ العَظيم، نَظرات جَديدَة في القُرآن، دار الثّقافَة-الدّوحَة-قَطَر، 1405هـ/1985م، ص:142-143

(3) تُراجعُ المُؤلَّفاتُ التي عُنِيَت بلسانيات النّصّ وتَحليل الخطاب، ومنها:

* لسانيات النص، مدخَل إلى انْسِجام الخِطاب، محمد خطابي، المركَز الثّقافي العربي، الدار رالبيضاء، ط.2، 2006 م

* نظرية النص، من بِنيَة المَعْنى إلى سيميائيّة الدّالّ، حسَن خَمري، الدّار العربيّة للعُلوم ناشرون، منشورات الاختلاف، بيروت، ط.1، 2007م،

* في نظرية الأدب وعِلْم النّصّ، بُحوث وقِراءات، إبراهيم خَليل، الدّار العربيّة للعُلوم ناشرون، منشورات الاختلاف، بيروت، ط.1، 2010م،

* مَدخَل إلى عِلم النّصّ ومجالات تطْبيقِه، محمّد الأخضر الصّبيحي، الدّار العربيّة للعُلوم ناشرون، منشورات الاختلاف، بيروت، ط.1، 2008م،

* بَلاغة الخِطاب وعلم النّصّ، صلاح فَضل، مكتبة لُبنان ناشرون، الشركة المصريّة العالَميّة للنّشر، لونجمان، بيروت، 1996م

* علم لُغَة النّصّ، المَفاهيم والاتّجاهات، سَعيد حَسَن بحيري، ، مكتبة لُبنان ناشرون، الشركة المصريّة العالَميّة للنّشر-لونجمان، بيروت، 1997م.

* المُصطَلَحات الأساسيّة في لسانيات النّصّ وتَحليل الخِطاب، دراسَة مُعجميّة، نعمان بوقرة، عالَم الكتُب الحديث، جدارا للكِتاب العالَميّ، الأردنّ، ط.2، 2010 م.

(4) مَدخَل إلى عِلمِ النّصّ ومجالات تَطبيقِه، محمّد الأخضر الصّبيحي، ص: 82.

 (5) تَحليل الخطاب، براون ويول، ترجمة محمد لطفي الزليطي ومنير التريكي، الرّياض، منشورات جامعة الملك سَعود، 1997م، ص:234

(6) يُنظرُ: سيّد قُطب: التّصوير الفني في القرآن.

(7) أبو الفِداء إسماعيلُ بنُ عُمَرَ بنِ كثير: تَفسير القُرآن العَظيم، تَحقيق:سامي بن محمد سلامة، نشر دار طيبة للنشر والتوزيع، ط.2، 1420هـ / 1999م.

(8) جَلال الدّين عبْد الرّحمن السّيوطي: الإتقان في عُلوم القُرآن، تحقيق مُصطفى ديب البُغا، دار ابن كثير، دمشق/بيروت، ط.2، 1427هـ-2006م، ج:2، ص:694-695.

(9) عَن المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ: سُنن أبي داوُدَ، الحديث:4606، باب فِى لُزُومِ السُّنَّةِ.

(10) صَحيح البُخاري، كتاب التّفسير، باب (وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلاّ هُوَ) والحَديثُ عَنْ سالِمِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ أبيهِ.

(11) الإتقان: ج:2، ص:1197

(12) هذا نوعٌ من التّسانُد التأويليّ بينَ نصوصِ القُرآن الكَريمِ يُعبّرُ عنه أهلُ لسانياتِ النّصّ بالتّناصّ [Intertextuality]، ومعناه أنّ مَعْنى نصٍّ ما يوجَدُ في نصٍّ آخرَ من داخلِه أو من خارِجِه، يُنظَرُ: تمّام حَسّان: مَفاهيمُ ومَواقفُ في اللّغةِ والقُرآن، ص: 443. وقَد سّمى د.تمام حسّان هذا المَبْدأ التحليليّ بمبدإ التّكافُل بينَ أجزاءِ النّصّ الواحِدِ.

(13) للتّوسُّعِ في مبدإ التّناصّ، يُنظَرُ: تَمّام حَسّان، البَيان في رَوائعِ القُرآن، مَنشورات عالَم الكتُب، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، القاهِرة، 2003م، ج:1، ص:403 و457.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق