الرابطة المحمدية للعلماء

المسلمون في العالم

تشير التوقعات أن يمثل المسلمون 20% من سكان أوروبا عام 2050م

أظهرت دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويًّا، وأكدت الدراسة أن المسلمين الفرنسيين أكثر التزامًا، وتندر الجريمة في أوساطهم، وتشير الإحصائيات أن في “فرنسا” 2300 مسجد، و7 ملايين مسلم، ليصبح الإسلام الدين الثاني بعد المسيحية بـ”فرنسا”.

وحسب ما نشره موقع الألوكة نقلا عن موقع قصة الإسلام، هناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان “فرنسا” بحلول عام 2025م، في حين تشير تلك التوقعات أن يمثل المسلمون 20% من سكان أوروبا عام 2050م.
وأكدت دراسة لصحيفة “لاليبر بلجيك” البلجيكية أن ثلث سكان “بروكسل” الآن مسلمون، وأضافت الدراسة أن الدين الإسلامي سيصبح الدين الأول في “بروكسل” بعد نحو 20 عامًا من الآن، وأن اسم محمد تصدر أسماء المواليد الجدد منذ عام 2001.

وقالت صحيفة “روسيسيكا غازيتا”: إن عدد المسلمين يتضاعف في “بلجيكا” خلال العشرة أعوام الأخيرة.

أما في “الدانمارك” التي أعادت صحفها في 13 فبراير 2008 نشر الرسوم المسيئة لرسول محمد – صلي الله عليه وسلم – فقد أكدت صحيفة “البوليتيكن” الدانماركية أن عدد الدانماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يومًا بعد آخر، وأن مواطنًا دانماركيًّا واحدًا علي الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميًا، كما أن عدد الدانماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دانماركي.

كما شهدت مكتبات “أمستردام” إقبالاً كبيرًا من الهولنديين علي شراء المصاحف الالكترونية المترجمة؛ مما أدي إلي نفادها من الأسواق عقب نشر الرسوم المسيئة، وعلي جانب آخر خابت آمال النائب الهولندي “خيرت فيلدرز”؛ فبعد عرض فيلم (فتنة) أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم خلال أسبوع من عرض الفيلم.

وقد ألغت “بريطانيا” مصطلح الإرهاب الإسلامي والإشارة إليه كإرهاب عنيف، وتعديل قوانين الإرث بناء علي اعترافها بتعدد الزوجات.

ويبدو أن الشريعة الإسلامية قد جذبت إليها الكثيرين في “بريطانيا”، الأمر الذي تؤكده دعوة “روان ويليامز”، كبير أساقفة كنيسة “كانتربري” إلي تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في “بريطانيا”، معتبرًا أنه أمر لا يمكن تجنبه، قائلاً – في حديث له مع إذاعة ال “بي بي سي” في فبراير 2008م -: إن تطبيق الشريعة الإسلامية أمر لا مفر منه لتماسك المجتمع البريطاني.

وأظهرت استطلاعات للرأي أن مسلمي “بريطانيا” يثقون في حكومتهم وينتمون إليها بنسبة 82%.

كما كشفت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية في مارس 2008 أن عدد مرتادي المساجد في “بريطانيا” تفوق علي نظيره بالكنائس في كل من “إنجلترا” و”ويلز”، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020م، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 ألفًا.

وفي “ألمانيا” قالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية اليومية: إن الإسلام ينتشر في “ألمانيا” بصورة متزايدة، وهناك معلومات مؤكدة بوجود خطط لبناء 120 مسجدًا إضافيًا في “ألمانيا”، كما أشارت آخر الإحصاءات إلي أن تعداد المسلمين في “ألمانيا” يتزايد، ولكن لا توجد إحصاءات رسمية بذلك.

وأفادت إحصاءات الحكومة الألمانية أن هناك 206 مساجد في “ألمانيا الاتحادية”، في حين نفي المركز الإسلامي ذلك، وأفاد بأن تعداد المساجد في ألمانيا 180 مسجدًا فقط، تم تشييدها بتصريحات وأوراق رسمية من الحكومة الألمانية، ولكن هناك زوايا للصلاة يقيمها المسلمون، إما في الأدوار السفلى للعقارات، أو في المطاعم والمحال الخاصة.

وعندما شرع اليمين المتطرف الألماني والأوروبي ومناصريه في عقد مؤتمر تحت شعار “مواجهة أسلمة كولونيا”، جابت شوارع “كولونيا” تظاهرت أكثر من عشرة آلاف شخص للتنديد باليمين المتطرف النازي، أصدرت الشرطة قرارًا بمنع المؤتمر، وفيما كان يتوقع حضور 1500 شخص لم يحضر أكثر من خمسين شخصًا في ضربة موجعة لليمين المتطرف وانتصار جديد للإسلام.

وقال الجنرال “بيتار فاسيليف” – رئيس دائرة تنفيذ العقوبات بوزارة العدل في “بلغاريا” -: إن وزارة العدل البلغارية تخطط لبناء مساجد في بعض سجون البلاد؛ لأن عددًا كبيرًا من نزلائه هم من الأجانب الذين يعتنقون الإسلام، ولأنهم أثبتوا طيلة الفترة السابقة حسن سلوكهم.

وخلال مؤتمر صحفي بالمعهد السويدي بـ”الإسكندرية”، وفي ضربة موجعة للمناهضين للإسلام أعلن وفد شباب السويد المسلم اعتناق 15 ألف مواطن سويدي تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا الدين الإسلامي، بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد، صلي الله عليه وسلم.

كما أعلن تقرير أعده المركز الإسلامي في العاصمة السويدية “استوكهولم”، أن الإسلام أصبح يحتل المرتبة الثانية في “السويد” بعد الدين المسيحي، وهو ما حدا بالحكومة السويدية إلي الاعتراف به وتدريسه في المدارس الحكومية.

ويتراوح عدد المسلمين الآن بالسويد أكثر من 120 ألف مسلم، والملاحظ أن الإسلام ينتشر رغم غياب الدعاية الكافية له، وبشكل خاص بين النساء من الأكاديميات والجامعيات، ويبرهن علي احترام الإسلام للمرأة ووضعها في دور أكثر تقديرًا، ويحتل الإسلام المركز الثاني من حيث الانتظار هناك.

وفي “إسبانيا” قال رئيس الجمعية الإسلامية في إقليم “كتالونيا” أغني أقاليم شمال شرق “إسبانيا”: إن اعتناق الإسلام يتم علي الرغم من الحملات التي يتعرض لها في الصحف ووسائل الإعلام الغربية.

وتابع مستخفًا بأثر تلك الحملات: يبدو أن اعتناق البوذية أسهل لكنهم يختارون الإسلام.
 
وفي حين قدرت الجمعية الإسلامية عدد الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا في “كتالونيا” ب 3 و4 آلاف كتالوني، قال “برادو”: هذه الأرقام لا تعكس الواقع، وربما يكون العدد الحقيقي أكبر من المعلن عنه.

ويصل عدد المسلمين في “إسبانيا” أزيد من مليون ونصف المليون، حسب إحصائيات شبه رسمية، في الوقت الذي تقدر فيه الحكومة الإسبانية عددهم ما بين 800 ألف ومليون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق