الرابطة المحمدية للعلماء

المؤرخ المغربي العلامة محمد ابن عزوز حكيم ينتقل إلى جوار ربه

انتقل إلى جوار ربه المؤرخ المغربي العلامة الأستاذ محمد ابن عزوز حكيم، وذلك بمدينة تطوان عن سن يناهز 90 عاما. وستصلى عليه صلاة الجنازة يوم غد بعد صلاة العصر بمدينة تطوان.

نسأل الله أن يشمل الفقيد بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.

ويعد الفقيد محمد ابن عزوز حكيم المزداد بمدينة تطوان سنة 1924، من أبرز المختصين في التاريخ المغربي الحديث، وهو من أسرة أندلسية استقرت بالجبهة، تابع دراسته الابتدائية بمدينة شفشاون، وعمل مترجما رسميا للملكين الراحلين: جلالة الملك محمد الخامس، ونجله جلالة الملك الحسن الثاني، تغمدهما الله برحمته.

وقد نشر الفقيد أزيد من 190 كتاب باللغة الإسبانية، وذلك لاقتناعه بوجود علاقة وثيقة بين الثقافتين المغربية والإسبانية.كما أصدر 65 كتابا آخر باللغة العربية. وللمؤرخ ابن عزوز حكيم كذلك أزيد من 35 مقالا نشره في العديد من الجرائد والمجلات والدوريات، كما تمكن بمجهوداته من تكوين أرشيف قديم حافظ واشتغل عليه من ناحية الترتيب والتوظيف.

صدر للفقيد أخيرا كتاب: أطلس مأساة الأندلس من سنة 1483 إلى سنة 1609 بمناسبة مرور 400 سنة على طرد آخر فوج من المسلمين الأندلسيين. كما حظي بشرف توشيحه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بوسام الكفاءة الفكرية.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

انتقل إلى جوار ربه المؤرخ المغربي العلامة الأستاذ محمد ابن عزوز حكيم، وذلك بمدينة تطوان عن سن يناهز 90 عاما. وستصلى عليه صلاة الجنازة يوم غد بعد صلاة الظهر بمدينة تطوان.
نسأل الله أن يشمل الفقيد بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.
ويعد الفقيد محمد ابن عزوز حكيم المزداد بمدينة تطوان سنة 1924، من أبرز المختصين في التاريخ المغربي الحديث، وهو من أسرة أندلسية استقرت بالجبهة، تابع دراسته الابتدائية بمدينة شفشاون، وعمل مترجما رسميا للملكين الراحلين: جلالة الملك محمد الخامس، ونجله جلالة الملك الحسن الثاني، تغمدهما الله برحمته.
وقد نشر الفقيد أزيد من 190 كتاب باللغة الإسبانية، وذلك لاقتناعه بوجود علاقة وثيقة بين الثقافتين المغربية والإسبانية.كما أصدر 65 كتابا آخر باللغة العربية. وللمؤرخ ابن عزوز حكيم كذلك أزيد من 35 مقالا نشره في العديد من الجرائد والمجلات والدوريات، كما تمكن بمجهوداته من تكوين أرشيف قديم حافظ واشتغل عليه من ناحية الترتيب والتوظيف.
صدر للفقيد أخيرا كتاب: أطلس مأساة الأندلس من سنة 1483 إلى سنة 1609 بمناسبة مرور 400 سنة على طرد آخر فوج من المسلمين الأندلسيين. كما حظي بشرف توشيحه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بوسام الكفاءة الفكرية.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق