الرابطة المحمدية للعلماء

المؤتمر السابع

1399 هـ، 1979م – وجدة

نالت عاصمة المغرب الشرقي حظها من تجمع العلماء في ربعها، والتقاء حاملي راية العلم بها بإخوان لهم من الشمال والجنوب والغرب تحت سقف من مدرج جامعة محمد الأول.

وهكذا عاشت مدينة وجدة ثلاثة أيام متوالية 20-21-22/ 25جمادى الثانية 1399 الموافق لـ 18-19-20 ماي 1979 في جو يغمره التفاؤل وخيم عليه صفاء الروح، تحت راية الآية القرآنية التي رفعتها الرابطة شعارا لها في هذا المؤتمر واتخاذتها نبراسا تهتدي به فيما تتخذه من قرارات وما تحدده من مواقف “وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكن لهم دينهم الذي لهم وليبدلهم من بعد خوفهم أمنا”.

وكان من ضيوف هذا المؤتمر الذين حضروا جلسة الافتتاح أصحاب المعالي والسعادة والفضيلة الأساتذة:

أحمد بن سودة مستشار صاحب الجلالة وأحمد رمزي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ومحمد علي أحركان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومحمد صفوت الساقا الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي ومصطفى كمال التازي مدير الشؤون الدينية بالوزارة الأولى بتونس، ومحسن العلوي مدير المركز الإسلامي ببروكسيل، وإبراهيم صالح يونس الحسيني رئيس جمعية النهضة الإسلامية بنيجيريا وعامل وجدة وقائد حاميتها وعدد من رجال السلطة المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق