الرابطة المحمدية للعلماء

“المؤتمر الإسلامي” يجتمع بجدة لنصرة مسلمي بورما

كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أخيرا، أن المنظمة تعتزم الأحد القادم، عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين في مقرها بجدة، من أجل بحث قضية مسلمي ميانمار.

وأوضح إحسان أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في جدة الثلاثاء الأخير أن المنظمة سوف تعقد كذلك اجتماعاً تشاورياً في كوالالمبور بماليزيا لبحث التحديات التي تواجه تلك المنظمات، وتحول دون وصول المساعدات إلى اللاجئين المسلمين الفارين من ميانمار، وأضاف أن اجتماع كوالالمبور يهدف إلى وضع تصور واضح للوضع في ميانمار، بالإضافة للطرق اللازمة لإيصال المساعدات، وتحديد حجم الاحتياجات التي تستطيع المنظمة أن توفر متطلباتها.

وأكد أوغلو أن المنظمة سوف تطرح نتائج عملها في قضية مسلمي ميانمار، وبالأخص ما سوف يسفر عنه اجتماع المندوبين في جدة، إلى قمة مكة المكرمة الاستثنائية في 26 و27 من شهر رمضان الجاري لتتم مناقشة القضية على أعلى مستوى في العالم الإسلامي.

وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي “إن المنظمة سوف تواصل تعاونها الوثيق مع المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى صيغة حل لقضية مسلمي ميانمار، وأضاف في هذا الإطار أن المنظمة بادرت كأول جهة في العالم من أجل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغيا في ميانمار، مشيرا إلى أنها استطاعت أن تكسر الصمت الدولي في بيانها الصحفي الأول الذي صدر في جدة في 11 يونيو الماضي الذي عبرت فيه عن قلقها الشديد إزاء تقارير تؤكد استخدام العنف ضد مسلمي ميانمار.

ويشارك في الاجتماع الرئيس العام لاتحاد آراكان روهينغيا وقار الدين، الذي تأسس في ماي 2011 في مقر المنظمة ليجمع تحت مظلته 25 منظمة غير حكومية، تمثل أقلية الروهينغيا.

المختصر للأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق