الرابطة المحمدية للعلماء

اللمسات الأخيرة لمشروع “التلميذ.. المبدع الاجتماعي”

في إطار الدورة التكوينية لإنتاج دلائل الأقسام متعددة المستويات

تم يوم الجمعة الماضي بالرباط، تقديم عرض حول مشروع “التلميذ: المبدع الاجتماعي” في إطار الدورة التكوينية الخامسة لإنتاج دلائل الأقسام متعددة المستويات بالمدرسة الابتدائية في إطار بيداغوجيا الإدماج للمصادقة الداخلية عليها، وذلك سعيا لتجسيد مبادئ مدرسة النجاح.

ويتعلق المشروع، الذي تقدمت به جمعية مبادرة التنمية البشرية بشراكة مع المجلس البريطاني والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-تانسيفت-الحوز تحت شعار “مؤسساتنا التعليمية منبع الإبداع والمكان المؤسس لثقافة المقاولة الاجتماعية”، بمسابقة وتنافس بناء بين تلاميذ خمس ثانويات حول إنتاج أفكار سيتم تتويج الفائزة منها وبلورتها في إطار مشاريع ستنجز فعليا داخل مؤسساتهم.

ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في خلق جيل من الشباب الحامل لفكر تنموي احترافي يجسد قيم الإبداع والتجديد والريادة، كما يروم دفع الشباب لإدماج الإبداع والخلق في تأسيسهم لمشاريعهم المتعلقة بمؤسساتهم، وتقريب المقاولين الاجتماعيين من الشباب بالثانويات من خلال إشراكهم في تأطير الشباب المبدع الاجتماعي ودفعهم لتبني مبادئ التجديد الاجتماعي،وإنجاز مشاريع حقيقية من إبداعات التلاميذ.

وساهم في هذا المشروع، الذي يستهدف تلاميذ الثانويات بالأقسام النهائية حيث سيتم اختيار 10 تلاميذ وأستاذا مؤطرا من كل ثانوية، كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة وزارة التربية الوطنية والمجلس الثقافي البريطاني ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية ونادي المقاول الشاب بالدار البيضاء والمؤسسات المستهدفة.

وسيشرف على البرنامج فريق عمل له اطلاع كبير على العمل الجمعوي والمقاولاتي، سيؤطر التلاميذ في جميع مراحل المشروع من بدايته إلى نهايته، ومن خلال هذه المبادرة سيتم تحفيز الشباب على التجديد والإبداع وتحويل أفكارهم المتعلقة بمؤسستهم إلى حقيقة،لكي تتشكل لديهم رؤية واضحة حول محيطهم في ما يخص آلية التدخل والعمل الجماعي ويأتي هذا المشروع كذلك تطبيقا لتصوره المبدئي، والذي تضمن في استراتيجيته مسألة تعميم الفكرة على جل المدارس على المستوى الوطني، وتلبية لطلبات منظمات المجتمع المدني التي تقدمت بملتمس تبني الفكرة على مستوى نياباتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق