مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةقراءة في كتاب

القاسم التجيبي المتوفى سنة: (730هـ) وأسانيده إلى الكتب الثلاثة: الموطأ، والبخاري، ومسلم في برنامجه

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن عناية المغاربة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم سندا، عرفه القاصي والداني، فقد رحلوا إلى الأقطار بغية تحقيق السند العالي في الحديث النبوي، وذلك برواية كتب السنة بسندهم إلى مصنفيها، وقد كان لأهل سبتة النصيب في طلب الرواية، منهم: المحدث الحافظ القاسم التجيبي في القرن الثامن، سأعرف في هذا المقال بالراوية التجيبي، وببرنامجه، ثم سنده إلى الكتب الثلاثة: الموطأ، والبخاري، ومسلم فيه.

أولا: التعريف بالقاسم التجيبي، وبرنامجه:

لقد اعتنى العلماء بترجمة المحدث التجيبي قديما وحديثا، امتدادا من القرن الثامن الهجري، وهو تاريخ وفاة المترجم، حتى القرن الحاضر الخامس عشر الهجري، وقد خصه بعض الباحثين بالترجمة في مقالات علمية منشورة[1].

أ-نسبه، ونسبته، ولقبه[2]: فهو: الإمام، الراوية، المحدث، الرحال، الحافظ، الضابط، المحقق علم الدين القاسم -وقيل: أبو القاسم- بن يوسف بن محمد بن علي بن القاسم القيسي التجيبي -بضم التاء وفتحها- البلنسي الأصل السبتي الولادة وكنيته: أبو القاسم.

والتجيبي أسرة مغربية جاءت من الأندلس من قبيلة عربية أصيلة من نسل السكون بـن أشـرص بن مندة، ينسبون إلى أمهم تجيب بنت ثوبان بن سلم بن رهاد بن مدحة، وقد دخل التجيبيون الأندلس مع الفتح الإسلامي، واستوطنوا منطقة الثغر الأعلى القديمة، أو ما كان يعرف في عصر ملوك الطوائف بمملكة سرقسطة، وتمركزوا بالعاصمة سرقسطة وقلعة أيوب وذروقة، ثم سكنوا بلنسية في ظروف غير واضحة، ومنها انتقلوا إلى سبتة فكانت مستقرهم النهائي[3].

ب-مولده، ونشأته، ورحلته، ومشيخته[4]: ولد بسبتة عام: ستة وستين وستمائة (666هـ)، وقيل: في حدود السبعين وستمائة (670هـ)، وكان ابتداء رحلته عام ست وتسعين وستمائة (696هـ)  من المغرب إلى الأندلس، ثم إلى الشرق: الحجاز، ومصر، والشام، ولقي جماعة من العلماء، وأخذ عنهم، وسمع وروى عنهم، وأثبت له الذهبي رواية حديث عن مائة شيخ، ونسخ وقرأ وحصل أصولا، وله فضيلة جيدة، تأخر وحدث، وروى عنه جلة من العلماء.

ج-وفاته[5]: قيل: ظنا أنه بقي إلى نحو الثلاثين وسبعمائة، وقيل: تحقيقا أنه توفي سنة ثلاثين وسبعمائة (730هـ)، وقيل: في حدود سنة خمس وثلاثين وسبعمائة (735هـ)، ولم يؤرخ وفاته ابن حجر، وقد بلغ من العمر حوالي الستين سنة.

د-مؤلفاته:

اشتهر العلامة الحافظ القاسم التجيبي بكتابين: أولهما: رحلته المسماة: مستفاد الرحلة والاغتراب، وثانيهما: برنامج شيوخه، وقد تحدث عنهما محققيهما: الأستاذ عبد الحفيظ منصور، والأستاذ محمد حجي.

1-برنامج شيوخه:

بعد الرحلة في مشارق الأرض ومغاربها، وتجواله في الأقطار، ومجالسته للعلماء في المساجد والجوامع والمدارس، وتحصيله العلم من شيوخ تلك البلاد، والأخذ عنهم، فقد حصل له  بعد عددا كبيرا من الشيوخ، دوَّن ذلك في برنامجه، وقد استخرجه التجيبي بعد عام: اثنان وسبعمائة (702هـ) [6].

فقد قال عنه محمد عبد الحي الكتاني: "له برنامج عظيم في مشيخته"[7].

وقد بين التجيبي على منهجه في البرنامج الذي جمعه عن أشياخه، فقال رحمه الله تعالى: "لما كان جلتنا معشر فئة الحديث، وقدوتنا في القديم والحديث قد بينوا إلينا أن الرواية سبب في الدراية، وقرروا لدينا أن الدراية منقذة من الجهل والغواية، مفرقة بين الضلال والهداية، وكان أيضا كل واحد منهم أو جلهم قد ألف برنامجًا، جمع فيه ما من مروياته، افترق، وَبَيَّنَ فيه ما له في دواوين العلم من الطرق، رأيت أن أتعلق بأهدابهم، وأتمسك بأذيالهم، وأستضيء بأنوارهم، وأقتدي بآثارهم، وأجمع برنامجًا يضم ما حضرني الآن ذكره، مما قرأته أو سمعته، أو تلفق لي من النوعين جميعًا أو من أحدهما، مع مناولة لسائر ذلك المقروء أو المسموع، أو إجازة معهما أيضًا، أو مع أحدهما، وربما ذكرت ما ليس لي فيه إلا مناولة فقط، على أن ما وقع لي من ذلك نزر قليل، والله تعالى يهدينا إلى سواء السبيل، وأما ما ليس لي فيه من المجموعات إلا مجرد الإجازة، فلم أعرج عليه، ولا ثنيت عناني إليه، وأن كان إسنادي في ذلك المجموع في غاية القرب والوجازة.

إذ في ذكر المأخوذ بها كثرة وطول، وكل طائل مملول، غير أني قد أتبع بعض المقروء أو المسموع بإسناد آخر عال إن وقع لي بالإجازة، لكن العمدة على الطريق الأول في هذا المجموع"[8].

وقد طبع سنة: 1981، بتحقيق: عبد الحفيظ منصور، وصدر عن الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس.

2-مستفاد الرحلة والاغتراب:

لقد كان الحافظ التجيبي رحالة، وتجول في أقاصي البلاد لأخذ العلم من أفواه من ذاع صيتهم في الأمصار، وقد دون رحلته في كتاب، وأثنى عليها جلة من العلماء الكبار الحفاظ:

لقد وقف الحافظ ابن حجر (المتوفى عام: 852هـ) على رحلة التجيبي، فقال عنها: "هي في ثلاث مجلدات ضخمة، وقد حذا فيها حذو ابن رشيد، وكان رحل قبله بنحو عشر سنين وزاد هو على رحلة ابن رشيد بتضمين الرحلة مشيخة له مستوعبة يذكر ترجمة الشيخ وما يمكن من مروياته ويبين ما سمعه منه بأسانيده ويخرج عنه بعد ذلك شيئا من حديثه وفوائده وإنشاداته ويفعل ذلك في كل بلد دخلها"[9].

وقال عنها أحمد بابا التنبكتي (المتوفى عام: 1036 هـ): "هي كتاب نفيس في ثلاثة مجلدات، فيها فوائد كثيرة، سيما نكت الحديث وفنونه"[10].

وقال عنها محمد عبد الحي الكتاني (المتوفى عام: 1382هـ): "وهو صاحب رحلة عريضة ورواية واسعة وتدقيق في هذه الصناعة، بحيث يعد من أفراد المغاربة الذين رحلوا ودونوا، وله رحلة في مجلدات ترجم فيها لعبد المؤمن الدمياطي وابن دقيق العيد وأمثالهم من الأفراد، كنت وقفت على مجلد ضخم منها في تونس، ولا أظنها تكون أدون من رحلة ابن رشيد الفهري"[11].

وقد طبع سنة: 1975، بتحقيق: عبد الحفيظ منصور، وصدر عن الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس.

ثانيا: سند التجيبي إلى الكتب الثلاثة: الموطأ، والبخاري، ومسلم في برنامجه

لقد كان المحدث التجيبي جيد التحصيل، أخذ عن شيوخ جلة كتبا، وله أسانيد في الكتب الستة، فقد أخذها عن شيوخها بسلسلة السند إلى مصنفيها:

- الكتاب الأول: الموطأ: لإمام دار الهجرة أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني (المتوفى سنة: 179هـ) رواية يحيى بن يحيى الليثي (المتوفى عام: 233هـ، أو 234هـ) [12].

قرأ الحافظ التجيبي طائفة صالحة من هذا الكتاب تفقها على العلامة أبي الحسين ابن أبي الربيع السبتي (المتوفى عام: 688هـ)، وعرض عليه صدرا منه عن ظهر قلب، وسمع عليه أكثره تفقها إن لم يكن كمل لي، وقد تقرر له سماع كثير منه عليه، وقد أجازه له معينا بحق سماعه لبعضه على قاضي الجماعة أبي القاسم ابن بقي القرطبي (المتوفى عام: 625هـ).

وقرأ جميع هذا الكتاب كاملا من أوله إلى آخره بحضرة تونس على الإمام أبي محمد ابن هارون الطائي، بحق قراءته لبعضه، وسماعه لسائره على القاضي أبي القاسم ابن بقي المذكور، وذلك في مدة أولها عام سبعة عشر، وآخرها عام عشرين وست مائة، بغرفة جده بقي بن مخلد بقرطبة، بحق قراءة أبي القاسم لجميعه على أبي عبد الله محمد بن عبد الحق الإشبيلي (المتوفى قريبا من عام: 560هـ) بمسجد الضيافة خارج قرطبة، بحق سماعه لجميعه من المفتي أبي عبد الله ابن فرج مولى الطلاع القرطبي (المتوفى عام: 497هـ) بحق سماعه من القاضي أبي الوليد ابن الصفار القرطبي (المتوفى عام: 429هـ)، بحق سماعه من القاضي أبي عيسي يحيى بن عبد الله بن يحيى –ثلاثة- الليثي القرطبي (المتوفى عام: 367هـ)، بحق سماعه من عم أبيه المشاور أبي مروان عبيد الله بن يحيى بن يحيى (المتوفى عام: 297هـ)، بحق سماعة من أبيه المفتي أبي محمد يحيى بن يحيى، بسماعه من الإمام أبي عبد الله مالك رحمه الله ورضي عنه، غير ثلاثة أبواب من آخر كتاب الاعتكاف، أولها خروج المعتكف إلى العيد، فإن يحيى شك فيها، فحدث بها، عن زياد بن عبد الرحمن الملقب بشبطون (المتوفى عام: 193هـ).

وبهذا الإسناد ساوى في هذا الكتاب معظم أشياخه رضي الله عن جميعهم، وهو إسناد جليل تداوله الفضلاء كابر عن كابر، وانتظم له العلو والشرف[13].

- الكتاب الثاني: الجامع المختصر المسند الصحيح من أمور سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه: تصنيف إمام صناعة الحديث الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري (المتوفى سنة: 256هـ) [14]:

سمع الحافظ التجيبي جميع هذا الكتاب كاملا من أوله إلى آخره على المسند أبي الحجاج ابن الشقاري الدمشقي (المتوفى عام: 699هـ)، على الشيخ أبي عبد الله ابن الزبيدي البغدادي (المتوفى عام: 631هـ)، على أبي الوقت السجزي (المتوفى عام: 553هـ)، بحق سماعه لجميعه من أبي الحسن الداوودي البوشنجي (المتوفى عام: 467هـ)، بحق سماعه من أبي محمد ابن حمويه السرخسي (المتوفى عام: 381هـ)، بحق سماعه من أبي عبد الله الفربري (المتوفى عام: 320هـ).

وهذا الإسناد أعلى ما وقع للحافظ التجيبي في جميع هذا الكتاب باتصال السماع مع شهرة الرواة وعدالة النقلة، وهو أعلى الممكن فيه في هذا التاريخ، وقد حدث به ابن الشقاري منذ نحو من خمسين سنة لتاريخ هذا الكتاب، وهذا نادر مستطرف عند أهل الحديث، وبهذا الإسناد ساوى في هذا الكتاب كثيرا من أشياخه المشرقيين، وطائفة من أشياخ أشياخه المغربيين، رحمهم الله جميعهم ورضي عنهم[15].

- الكتاب الثالث: المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصنيف الإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم المضري القيسي الهوزاني القشيري النيسابوري (المتوفى سنة: 261هـ) [16]:

سمع الحافظ التجيبي جميعه كاملا من أوله إلى آخره على الشيخ أبي محمد وأبي الحسن ابن الطبري المكي (المتوفى عام: 701هـ)، بحق سماعه لجميعه على الشيخ أبي عبد الله السلمي (المتوفى عام: 655هـ)، بقراءة الفقيه محب الدين الطبري، وفخر الدين الكردي في أوقات مختلفة، وكمل له السماع بالقراءتين، بحق سماعه لجميعه على أبي الحسن المؤيد النيسابوري (المتوفى عام: 617هـ)، بحق سماعه من الفقيه أبي عبد الله الفراوي النيسابوري (المتوفى عام: 530هـ)، بحق سماعه من أبي الحسين الفارسي (المتوفى عام: 448هـ)، بسماعه من أبي أحمد ابن عيسي الجلودي (المتوفى عام: 368هـ)، بسماعه من أبي إسحاق ابن سفيان النيسابوري (المتوفى عام: 308هـ)، بسماعه من لفظ مسلم رحمه الله عليهم أجمعين[17].

اكتفيت في هذا المقال بإيراد سند الحافظ التجيبي إلى الكتب الثلاثة:  الموطأ، والبخاري، ومسلم، التي رواها جميعها كاملة من أولها إلى آخرها بما سمعه من أشياخه بسلسلة السند إلى مؤلفيها، وهو كثير الرواية لباقي كتب السنة، وإنما هذه لمحة لما كانت تزخر به سبتة المغربية من برامج الشيوخ، وسلسلة اتصال السند بين الغرب الإسلامي وشرقه'.

**********************

هوامش المقال:

[1]- ينظر عن أحواله في: مستفاد الرحلة والاغتراب للمترجم، المعجم المختص ص: 194، معجم الشيوخ الكبير 2/427 كلاهما للذهبي، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار لمحمد بن قاسم السبتي ص: 17، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر 3 /240، أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي 4 /61، كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج 2/9، ونيل الابتهاج بتطريز الديباج ص: 362 كلاهما للتنبكتي، فهرس الفهارس لمحمد عبد الحي الكتاني 1 /264-265، مقدمة تحقيق عبد الحفيظ منصور لبرنامج التجيبي، ومستفاد الرحلة والاغتراب، معلمة المغرب بقلم محمد حجي 7/ 2293-2294.

[2]- المعجم المختص بالمحدثين ص: 194، معجم الشيوخ الكبير 2/ 427، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 3/ 240، كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج 2/ 9، فهرس الفهارس 1/ 264-265، مقدمة تحقيق برنامج التجيبي ص: ز.

[3]- معلمة المغرب 7 /2293.

[4]- المعجم المختص بالمحدثين ص: 194، معجم الشيوخ الكبير 2/ 427، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 3/ 240، كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج 2 /9، نيل الابتهاج بتطريز الديباج ص: 362، مقدمة تحقيق برنامج التجيبي ص: ز-ط.

[5]- المعجم المختص بالمحدثين ص: 194، معجم الشيوخ الكبير 2 /427، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 3 /240، كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج 2 /9، نيل الابتهاج بتطريز الديباج ص: 362، مقدمة تحقيق برنامج التجيبي ص: ط.

[6]- مقدمة تحقيق برنامج التجيبي ص: ط.

[7]- فهرس الفهارس 1/ 265.

[8]- برنامج التجيبي ص: 8-9.

[9]- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 3/ 240.

[10]- كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج 2/ 9.

[11]- فهرس الفهارس 1 /265.

[12] - انظر ترجمته: جامع الأصول في أحاديث الرسول لابن الأثير 1/ 180-184، وراجع طبعات الكتاب في: معجم المطبوعات العربية والمعربة ليوسف إليان سركيس 2 /1609-1610، معجم ما طبع من كتب السنة ص: 308-309، معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» 4/ 2414.

[13] - برنامج التجيبي ص: 52_54.

[14] - انظر ترجمته: جامع الأصول في أحاديث الرسول لابن الأثير 1/ 185-186، وراجع طبعات الكتاب في: معجم المطبوعات العربية والمعربة ليوسف إليان سركيس 1 /535-536، معجم ما طبع من كتب السنة ص: 186، المنشورات المغربية منذ ظهور الطباعة إلى سنة: 1956، ص: 57، معجم مطبوعات التراث في المملكة العربية السعودية 2/ 23-24.

[15] - برنامج التجيبي ص: 68_72.

[16] - انظر ترجمته: جامع الأصول في أحاديث الرسول لابن الأثير 1 /187-188، وراجع طبعات الكتاب في: معجم المطبوعات العربية والمعربة ليوسف إليان سركيس 2/ 1745-1746، معجم ما طبع من كتب السنة ص: 101_102، معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» 5/ 3671، المنشورات المغربية منذ ظهور الطباعة إلى سنة: 1956، ص: 57، معجم مطبوعات التراث في المملكة العربية السعودية 2 /323_325.

[17] - برنامج التجيبي ص: 83-84.

*********************

جريدة المراجع

اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار لمحمد بن قاسم الأنصاري السبتي، تحقيق: عبد الوهاب بن منصور، منشورات المطبعة الملكية، الطبعة الثانية: 1403 /1983.

أعيان العصر وأعوان النصر لخليل بن أيبك الصفدي، تحقيق: علي أبو زيد، نبيل أبو عشمة، محمد موعد، محمود سالم محمد، دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان، دار الفكر، دمشق – سوريا، الطبعة الأولى: 1418/ 1998.

برنامج التجيبي للقاسم بن يوسف بن محمد بن علي السبتي، تحقيق: عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس، 1981.

جامع الأصول في أحاديث الرسول للمبارك بن محمد الجزري ابن الأثير، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، مكتبة الحلواني، مطبعة الملاح، مكتبة دار البيان، 1389/ 1969.

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لأحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني، دار الجيل، بيروت- لبنان، 1414/ 1993، مصورة عن مجلس دائرة المعارف، حيدر اباد- الهند، 1350.

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لأبي الإسعاد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية: 1402 /1982.

كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج لأحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد التنبكتي السوداني، تحقيق: محمد مطيع، منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية- المغرب، 1421 /2000.

مستفاد الرحلة والاغتراب للقاسم بن يوسف بن محمد بن علي السبتي، تحقيق: عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس، 1975.

معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» إعداد: علي الرضا قره بلوط، وأحمد طوران قره بلوط، دار العقبة، قيصري- تركيا، (د-ت).

المعجم الكبير لمحمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي، تحقيق: محمد الحبيب الهيلة، مكتبة الصديق، الطائف- السعودية، الطبعة الأولى: 1408/ 1988.

المعجم المختص بالمحدثين لمحمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي، تحقيق: محمد الحبيب الهيلة، مكتبة الصديق، الطائف- السعودية، الطبعة الأولى: 1408/ 1988.

معجم المطبوعات العربية والمعربة ليوسف إليان سركيس، مطبعة سركيس، مصر، 1346 /1928.

معجم ما طبع من كتب السنة لمصطفى عمار منلا، دار البخاري، المدينة المنورة- السعودية، ط1: 1417/1997.

معجم مطبوعات التراث في المملكة العربية السعودية لأحمد بن محمد الضبيب، منشورات جامعة الملك سعود، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1436 /2015.

معلمة المغرب لمجموعة من الأساتذة الباحثين، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا- المغرب، 1426 /2005.

المنشورات المغربية منذ ظهور الطباعة إلى سنة 1956 للطيفة الكندوز، منشورات وزارة الثقافة، المغرب، مطبعة دار المناهل، 2004.

نيل الابتهاج بتطريز الديباج لأحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر التنبكتي، اعتناء: عبد الحميد عبد الله الهرامة، دار الكاتب، طرابلس – ليبيا، الطبعة الثانية: 2000.

رجع المقال الباحث محمد إليولو، والباحثة خديجة ابوري

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق