مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

العلامة أبو العباس أحمد العباسي السوسي وجهوده في خدمة السيرة النبوية

 

 

 

بقلم الباحثة: د. خديجة أبوري*

تزخر بلاد سوس الأقصى بثلة من العلماء الأفذاذ، الذين تركوا بصماتهم العلمية في مختلف العلوم والفنون، منها علم السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وما أحمد بن محمد العباسي إلا واحد من تلك المنارات الشامخة التي أنارت ربوع هذا القطر وساهمت في نهضته، وإنه من باب الوفاء أن نعترف بفضله على الأمة، ونذكِّر بجهوده وبإنجازاته العلمية.

وعليه فإن هذا المقال سيلمس بإشارات خفيفة النقاط الآتية:

1) – اسمه، ونسبه، وكنيته.

2) – نشأته، وطلبه للعلم.

3) – شيوخه، ومجيزوه.

4) – أشهر تلاميذه.

5) – ثناء العلماء عليه.

6) – آثاره العلمية.

7) – جهوده في خدمة السيرة النبوية.

8) – وفاته.

اسمه، ونسبه، وكنيته:[1]

هو أحمد بن محمد بن مَحمد (فتحا) بن سعيد بن عبد الله أبو العباس السَّمْلالي، الشهير في بلاد سوس الأقصى بـ: “العباسي”، ونجد في بعض مصادر ترجمته اختصار اسمه ونسبه بــ: أحمد بن محمد العباسي.

نشأته، وطلبه للعلم:

نشأ العلامة أبو العباس أحمد بن محمد بن مَحمد (فتحا) بن سعيد بن عبد الله السملالي محاطا برعاية أسرته المعروفة في السوس الأقصى بالعلم والصلاح، فوالده العلامة: الفقيه القاضي محمد بن مَحمد (فتحا) بن سعيد العباسي، وهو حفيد العلامة: الفقيه النوازلي مَحمد (فتحا) بن محمد بن سعيد العباسي، وجده الأعلى: عبد الله بن إبراهيم السَّمْلالي العباسي الذي يقول عنه الحضيكي: “كان رضي الله عنه فقيها خَيِّراً دَيِّناً فاضلا صالحا”[2].

ويذكر المترجمون له أن بداية تلقيه للعلم كانت على يد والده، ثم رحل إلى أماكن شتى في سبيل طلب العلم، فكانت مرحلة التلقي قد بدأت برحلته إلى نواحي سوس، ثم إلى تامكروت، ومراكش، وغيرها… وفيما يلي نذكر شيوخه الذين كان لهم الأثر الكبير في تحصيله وسعة علمه.

أشهر شيوخه:

أخذ عن والده[3]، وعن جماعة من أئمة بلده، وأئمة درعة، ومراكش، وفاس.

وممن أخذ عنه من شيوخ درعة:

أحمد بن ناصر[4]، وأصحابه: أحمد الهَشْتُوكِي[5]، ومحمد الصغير الوَرْزَازِي[6]، وسيدي حسين الشَّرَحْبِيلِي[7]، وسيدي أحمد الصَّوابِي[8] وغيرهم.

ومن أهل مراكش:

شيخ السنة سيدي عبد الله بن الحسن الوُوكْدمْتِي[9]،  والشيخ سيدي محمد البُوعْبدَلِّي[10]، والشيخ سيدي أحمد بن سليمان الرَّسمُوكي[11]، وسيدي محمد بن علي المنْبهِي[12].

ومن شيوخ فاس نذكر:

الشيخ أحمد بن الحاج[13]، والشيخ محمد القُسَّنْطِيني[14]، والشيخ العربي برْدلَة[15]، وعدة.

وغير هؤلاء كثير ممن تَنَقَّل بين حلقاتهم العلمية.

أشهر تلاميذه:

وأخذ عن المترجم جماعة من أهل العلم من أشهرهم نذكر:

1 ـ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن بِيرُوك الأَسْغَرْكِيسِي[16]

2 ـ وأحمد بن ناصر الدرعي ت نحو 1129 هـ[17].

3 ـ وأحمد بن إبراهيم الأدوزي ت 1168 هـ[18]

4 ـ والعلامة محمد بن أحمد الحضيكي ت 1189هـ[19]

5 ـ ويحيى بن عبد الله بن مسعود بن الولي الصالح سيدي شعيب بن مبارك البكري الجراري السوسي ت نحو 1240هـ[20].

وغير هؤلاء ممن أخذوا عنه.

ثناء العلماء عليه:

كان المترجَم رحمه الله: فقيه عصره، وفريد دهره، إليه المنتهى في الفتوى، والفقه، والمعاملات، مما دعا المترجِمين أن يثنوا عليه ثناءً حسنا، ويكفيه في ذلك شهادة تلميذه الحضيكي الذي قال عنه في رحلته: “كان رحمه الله في أسنى المراتب، وأعلى المقامات، ماهرا في علم الفقه، إليه انتهت الرئاسة في الفتوى، والمعاملات، يقصده الناس في بلاد بعيدة …ولا ترى في بلاده متفقها، ولا مدرسا إلا وهو من تلاميذه”[21].

وقال عنه أيضا في طبقاته: “كان -رضي الله عنه- من أَوْرَعِ الناس وأزهدهم، ذا همة عالية، ودين متين، نصوحاً لعباد الله، نزيهاً، ذا مروءة وسمت حسن، قوَّالاً للحق، منصفاً، كريماً، صبوراً على الجفاة”[22].

كما أثنى عليه جمعٌ من أهل العلم، منهم:

العلامة المختار السوسي، قال: “العلامة الجليل، والإمام الكبير، المفتي القاضي… وكان له من الحسب والإرث العلمي الشامخ ما رأيت..”[23] 

 وقال عنه العلامة القيطوني: “الفقيه، العلامة الجليل، الإمام، المفتي الكبير، القاضي، المدرس، عَلَمُ العلماء، وفقيه الفقهاء”[24]

وقال الزركلي في الأعلام: “كان من كبار المفتين، يقصده الناس من كل مكان”[25].

من آثاره العلمية:

للعلامة العباسي مؤلفات عدة في فنون عديدة، تدل على مكانته العلمية، فألف في الفقه والسيرة وغيرهما، وفيما يلي قائمة مؤلفاته وهي كالآتي:

– الأجوبة العباسية: جمعها تلميذه أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن يعقوب السملالي، طبعت على الحجر بفاس في جزأين من 600 صفحة[26]. وحقق جزءاً منها  الباحث محمد المدني السافري[27] ، والجزء الآخر الباحث: المحفوظ كريهم[28] ، كلاهما بإشراف الدكتور محمد جميل مبارك.

– ثبت أشياخه[29].

 – حاشية على المختصر لخليل[30].
– رحلته الحجازية[31].
– شرح البردة[32].
– شرح بعض أبيات عمدة الموثق[33].
– شرح الجوهر المكنون في الثلاثة فنون[34] .
– شرح الهمزية[35].
– منشداته في مجالس الدراسة، وهي في نحو كراسين جمعها تلميذه أحمد بن إبراهيم[36].
– نسب الرسول صلى الله عليه وسلم[37]  .

جهوده في خدمة السيرة النبوية:

اشتهر العلامة أبو العباس بعلم الفقه والفتوى، وله يد طولى في حركة التأليف، فقد جال بقلمه في هذا الميدان، وكان للسيرة النبوية حظ وافر من هذه العلوم كما سبق بيانه فيما تقدم.

وتَصَدَّر كذلك للتدريس، ونشر الفقه، فانتفع به الناس وتفقه عليه كثيرون، فكان عمدة أهل زمانه في هذا الميدان، وله صيت وشهرة في الألسنة، ومحبة في القلوب. هذا وقد خص السيرة النبوية بنصيبها، ويكفينا شهادة تلميذه الحضيكي في رحلته أثناء حديثه عنه، وما أخذ عنه، فقد قال: “وحضرنا مختصر الشيخ خليل عنده مرارا، والعاصمية على الأحكام، وألفية ابن مالك، وألفية الاصطلاح، والسيرة للزين العراقي[38].

 ويقول العلامة العباس بن إبراهيم السملالي: “وصحبه الحضيكي نحو خمس سنين، وحضر عليه مختصر خليل مرارا، والرسالة، والألفية، والتُّحفة، ولامية الزَّقاق، والشمائل..وألفيتي العراقي في الاصطلاح والسيرة،..” [39].

وفاته:

توفي العلامة أحمد بن محمد العباسي رحمه الله، ليلة الاثنين الثامن من ذي الحجة الحرام عام اثنين وخمسين ومائة وألف للهجرة 1152هـ، ودفن بمقبرة القطب الكبير سيدي أحمد بن موسى بإقليم تزنيت.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

لائحة المراجع:

******************

1 ـ الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى لأبي العباس أحمد بن خالد الناصري، تحقيق وتعليق: الأستاذ جعفر الناصري، والأستاذ محمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1954_ 1956.

2 ـ الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين) لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط 15/ 2002.

3 ـ الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن إبراهيم السملالي، راجعه: عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية، الرباط، ط2/ 1413 – 1993.

4 ـ خلال جزولة لمحمد المختار السوسي، المطبعة المهدية، تطوان (د-ت).

5 ـ رجالات العلم العربي في سوس من القرن الخامس الهجري إلى منتصف القرن الرابع عشر لمحمد المختار السوسي، مؤسسة التغليف والطباعة والنشر والتوزيع للشمال، طنجة ط1/ 1409-1989.

6 ـ الرحلة الحجازية لأحمد بن محمد الحضيكي، ضبط وتعليق: د عبد العالي لمدبر، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، الرباط. ط 1/ 1432-2011.

7 ـ روضة الأفنان في وفيات الأعيان وأخبار العين وتخطيط ما فيها من عجيب البنيان لمحمد بن أحمد الإكراري. تحقيق: حمدي أنوش، مراجعة: محمد الحاتمي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، ط2 /1430-2009.

8 ـ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس لمحمد بن جعفر بن إدريس الكتاني، طبعة حجرية: مطبعة الطيب الأزرق، 1316.

9- سوس العالمة لمحمد المختار السوسي، مطبعة فضالة، المحمدية، 1380-1960.

10 ـ شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لمحمد بن محمد بن مخلوف، تحقيق: د. علي عمر، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ط2 /2012.

11 ـ صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر لمحمد بن الحاج بن محمد بن عبد الله الصغير الإفراني، تقديم وتحقيق: د. عبد المجيد خيالي، مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء ط1 /1425-2004.

12 ـ طبقات الحضيكي لأحمد بن محمد الحضيكي، تقديم وتحقيق: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء ط1/ 1427 – 2006.

13 ـ فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، تحقيق: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2/ 1982.

14 ـ فهرس ما لم يفهرس من المخطوطات العربية في الخزانات الخاصة بالمملكة المغربية، جمع وترتيب: د.أحمد بن عبد الكريم نجيب. منشورات مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث، ط2 /1429-2008.

15 ـ معجم المؤلفين (تراجم مصنفي الكتب العربية) لعمر رضا كحالة، مؤسسة الرسالة،   ط1/ 1414 – 1993.

16 ـ معجم المطبوعات المغربية لإدريس بن الماحي القيطوني، تقديم: ذ. عبد الله كنون، ترتيب: ولده عبد الوهاب، مطابع سلا.

17 ـ المعسول لمحمد المختار السوسي، مطبعة النجاح، الدار البيضاء 1381- 1962.

 

هوامش المقال:

**************

[1]  – مصادر ترجمته في: طبقات الحضيكي 1 /102-103 ، الرحلة الحجازية ص: 71-72، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 / 377 – 378 ، المعسول 18/ 414 -422 ، خلال جزولة 4 /38، سوس العالمة ص: 188-189، رجالات العلم بسوس ص: 56، معجم المطبوعات المغربية ص: 227-228 ،  الأعلام للزركلي 1 /242.

[2]  – طبقات الحضيكي 2 /464.

[3]  – هو: محمد بن مَحمد بن محمد بن سعيد العباسي، أخذ العلم في سوس وفي فاس، مات في داره بـ : تُومَانَار ظهر يوم الأربعاء 9 شوال عام 1144 هـ. ترجمته في: المعسول 18 /413.

[4]  –  هو: أبو العباس أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي المغربي المالكي المتوفى سنة 1129هـ، أو قبلها. ترجمته في: الإعلام بمن حل مراكش 2 /357 – 363.

[5]  – هو: أبو العباس أحمد بن محمد بن داوود الجزولي التملي، أحُزِي لقباً، المنصوري مولداً، الهشتوكي شهرة، الدرعي داراً، رفيق الإمام أبي العباس ابن ناصر وشيخه. مات سنة  1127 هـ ترجمته في: فهرس الفهارس 2 /1102.

[6]  – هو: محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحسين الورزازي، الحافظ المتفنن، العلامة الماهر، الشهير بالصغير وبالقاضي، المتوفى بمصر سنة  1137هـ، أو بعدها. ترجمته في:  الإعلام بمن حل مراكش من الأعلام 2 / 392 – 393، وفهرس الفهارس 2 /1110.

[7]  – هو: الحسين بن محمد بن علي الشرحبيلي البوسعيدي الدرعي، كان من العلماء العاملين والأئمة الزاهدين المتقين  مات سنة 1143 هـ، أو التي قبلها . ترجمته في: المعسول 18 /239 فما بعدها، ومعجم المؤلفين1 /640.

[8]  – هو: أحمد بن عبد الله الصوابي من قبيلة أيت صواب، الفقيه النحوي اللغوي. مات عام 1149 هـ. ترجمته في:  طبقات الحضيكي 1 /95، وخلال جزولة 4 /34، وروضة الأفنان ص 338.

[9]  – هو: عبد الله بن أحمد بن الحسن السكتاني الووكدمتي العالم العلامة، إليه انتهت رسالة رئاسة العلم والعمل،  كبير مشيخة مراكش على عهده مات سنة 1142 هـ. ترجمته في: طبقات الحضيكي2 /527.

[10]  –  هو: محمد بن محمد الحاج البوعبدلي المراكشي، من فقهاء وقته، تولى القضاء وكان حسن السمت. مات شهيدا بالوباء. ترجمته في: طبقات الحضيكي 2/ 365-366، والإعلام بمن حل مراكش 6 /64 .

[11]  – هو: أبو العباس أحمد بن سليمان بن يعزى الرسموكي التاغاتيني ،أديب، عالم مشارك في بعض العلوم وخصوصا  الفرائض والحساب. توفي بمراكش عام 1133 هـ. ترجمته في: طبقات الحضيكي 1 /114، و الإعلام بمن حل مراكش من الأعلام ، 2/ 366 ، و المعسول 18 /330، ومعجم المؤلفين 1 /148.

[12]  – هو: محمد بن علي المنبهي العلامة المفتي الناقد من أئمة مراكش. ترجمته في: الإعلام بمن حل مراكش من الأعلام 6 / 91.

[13]  – هو: أحمد بن العربي بن الحاج السُّلَمي، عرف بابن الحاج  الفاسي ولادة ومنشأ، كان -رحمه الله- من العلماء العاملين، والصلحاء الواصلين، كبير الصيت، .. مشاركا في العلوم، بارعا في سائر الفنون. مات مبطونا سنة 1109 هـ. ترجمته في: صفوة من انتشر ص353، وسلوة الأنفاس 1 /153 ، وشجرة النور الزكية 2 /266.

[14]  – هو: محمد بن أحمد القسنطيني، ويعرف في بلاده بالكَمَّاد، ارتحل إلى فاس، فتصدر فيها للإقراء، وازدحم عليه الطلبة والفقهاء، وتنافسوا في الأخذ عنه وسلموا له الحفظ والدراية.توفي رحمه الله في المحرم أول سنة 1116 هـ. ترجمته في: طبقات الحضيكي 2 /314، وسلوة الأنفاس 2 / 30.

[15]  – هو: العربي بن أحمد بن بردلة، أبو حامد، من قضاة مدينة فاس. له من الآثار: إفشاء القواعد المذهبية والأقوال المرضية في إبطال النحلة العليلية التي ابتدعها الملحد بالأقطار المغربية.مات عام 1133 هـ. ترجمته في: طبقات الحضيكي 2 /498، والاستقصا ص: 7 /113، وسلوة الأنفاس للكتاني 3 /138، ومعجم المطبوعات المغربية ص: 32، ومعجم المؤلفين 2 /372.

[16]  – هو: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأسغركيسي الييبوركي. ذكره العباس بن إبراهيم السملالي في شيوخ أبي العباس. وقال: هو مترجم له في ذيل فهرسة أبي عبد الله البيروكي.  الإعلام بمن حل مراكش 2 /377.

[17]  – هو: أبو العباس أحمد بن الإمام الكبير أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن ناصر الدرعي، وبه عُرف مثل أبيه، التمكروتي، توفي رحمه الله ليلة الجمعة بين العشاءين تاسع عشر  ربيع الثاني عام 1129هـ، وقيل غير ذلك ترجمته في: طبقات الحضيكي1 /85-89، و صفوة من انتشر ص: 364-366، والإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 /357-361.

[18]  – هو: أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن يعقوب السملالي الأدوزي، جمع نوازل شيخه العباسي في المذهب المالكي. مات عام 1168 هـ. ترجمته في: سوس العالمة ص: 190، والمعسول 5/ 140، والأعلام 1 /88.

[19]  – هو: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد اللُّكُوسِي الجزولي الحضيكي، صحب شيخه نحو خمس سنين، وحضر عليه: “مختصر خليل”مرارا، و”الرسالة”، و”ألفية ابن مالك”، و”المنهاج” و”التحفة” و”قواعد الزقاق” و”صحيح البخاري” خمس مرات، و”الشمائل” و”ألفيتي العراقي” في الاصطلاح والسيرة، و”النفحات القدسية السنية لابن باديس”، و”سكن الفؤاد للشيخ بن وفا”، و”الأكمهية للمراكشي”، و”عمدة الموثق”، وغير ذلك من كتب الوثائق والفوائد، وقيد عنه فوائد جمة. ترجمته في: المعسول 11 /302-325، والأعلام 6 /15.

[20]  – هو: يحيى بن عبد الله بن مسعود ابن الولي الصالح سيدي شعيب بن مبارك البكري الجراري السوسي، أجازه العباسي إجازة عامة. ت توفي نحو 1240 هـ. ترجمته في: فهرس الفهارس 2/ 717، وخلال جزولة 1 /107، والأعلام 8 /155.

[21]  – الرحلة الحجازية ص: 71.

[22]  – طبقات الحضيكي 2 /103.

[23]  – المعسول 18 /414.

[24]  – معجم المطبوعات الحجرية ص: 227.

[25]  – الأعلام 1 /242.

[26]  – معجم المطبوعات الحجرية ص: 228.

[27]  – وذلك من بداية الكتاب إلى نهاية مسائل الوكالة، وهي عبارة عن رسالة دكتوراه، نوقشت في: 17/04/2012 برحاب كلية الشريعة أكادير.

[28] – وذلك: “من الشفعة إلى نهاية آخر الكتاب” وهي رسالة دكتوراه نوقشت في 16/4/2012 برحاب كلية الشريعة أكادير.

[29]  – ذكره العلامة المختار السوسي في سوس العالمة ص:189.

[30]  – ذكره العلامة المختار السوسي في سوس العالمة ص: 188.

[31]  – ذكره العلامة المختار السوسي في سوس العالمة ص: 189.

[32]  – ذكره العلامة المختار السوسي في سوس العالمة ص:  189.

[33]  – ذكره العلامة المختار السوسي في سوس العالمة ص:  189.

[34]  – وهو كتاب مطبوع صدر بتحقيق د اليزيد الراضي، تقديم: د المهدي السعيدي.

[35] – ذكره العلامة المختار السوسي في سوس العالمة ص:  189.

[36]  – ذكرها العلامة المختار السوسي في المعسول 18 /418.

[37]  –  وهو مخطوط توجد نسخته بالخزانة الأدوزية. فهرس مخطوطات نجيبويه ص:  111.

[38]  – الرحلة الحجازية ص: 71.

[39]  – الإعلام بمن حل مراكش 2 /378

* راجعت المقال بتكليف من رئيس المركز لجنة مكونة من: محمد إليولو، يوسف أزهار، فاطمة الزهرة المساري.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق