مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات محكمة

العلامة أبو الحسن علي الشاري السبتي (649هـ) وأوجه عنايته بالحديث

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه

تقديم:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله الطيبين، وصحابته العدول المجتبين، ومن تبعهم من العلماء والصالحين، إلى يوم البعث والدين.

وبعد؛

فقد أنجبت مدينة سبتة عبر تاريخها المجيد علماء أعلاما، أسهموا بحظ وافر في بناء الحضارة المغربية بسماتها الوضاءة، وكان من بين هؤلاء الأعلام : العلامة  أبي الحسن علي بن محمد الشاري المتوفى (649هـ) ، ويعد عصره من أزهى العصور عرف  حركة علمية حديثية رائدة؛ ولأجل ذلك خصصت له هذا المقال   لتسليط الضوء على مدى عنايته بالحديث النبوي الشريف من خلال  النقاط الآتية: 

أولا: التعريف الموجز بأبي الحسن الشاري السبتي.

ثانيا: بعض أوجه عنايته بالحديث النبوي الشريف منتقية منها ثلاثة أوجه وهي:

 1-حرصه على تلقي علم الحديث.

 2- تأسيسه للمدرسة الشارية بسبتة.

 3- مجالسه الحديثية.

وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وبالله التوفيق والسداد:

أولا: التعريف الموجز بأبي الحسن الشاري[1]:

ومقصدي في هذا المبحث ذكر ترجمة وجيزة عن أبي الحسن الشاري، بذكر              اسمه ، ونسبه ،وتاريخ ومكان ولادته ، وبعض أقوال أهل العلم فيه، وبعض آثاره العلمية، ثم وفاته، وأما حرصه على تلقي علم الحديث فتركت الكلام عنه إلى  المبحث الموالي .

هو : أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن يحيى بن عبد الله بن يحيى بن يحيى ،  السبتي مولدا ، الغافقي ، ويعرف بالشاري[2]؛ نسبة إلى شارة وهي معقل بجوفي مرسية[3]  بشرق الأندلس[4]، وفي هذه النسبة يقول عبد القادر زمامة في مقاله  : إن أسرة  أبي الحسن قبل أن تستوطن سبتة، سبق لها أن عاشت في الأندلس ونسبت إلى غافق، ثم إلى شارة[5]، وذلك بالاعتماد على ما نص عليه ابن القاضي في الجذوة من أن تاريخ انتقال والده  من شارة إلى سبتة   هو                              سنة 562 هـ،  [6].

قال عبد القادر زمامة: "وإذا كان ميلاد أبي الحسن بسبتة سنة 571هـ، فمعنى ذلك أنه ولد بعد أن قامت أسرته بهذه المدينة ما يقرب من تسع سنوات "[7]، وأما عن شهر ويوم ولادته فهو يوم الخميس خلون من رمضان من السنة المذكورة[8].

وبسبتة نشأ وأحيا بها العلم حيا وميتا[9].

وأما عن مشيخته فقد ذكرها تلميذه ابن الزبير في كتابه صلة الصلة[10]، كما خصص لها العلامة لسان الدين الخطيب مبحثا في كتابه الإحاطة في أخبار غرناطة عنوانه ب : "مشيخته" [11].

ولمكانته العلمية فقد أثنى عليه العلماء ووصفوه بعبارات دالة على علو كعبه في هذا الميدان؛ ومن نماذج ذلك أذكر ما قاله تلميذه ابن الزبير عنه: "وكان ثقة، متحريا، ضابطا، عارفا بالأسانيد، والرجال والطرق، بقية صالحة وذخيرة نافعة"[12]

وقال ابن عبد الملك المراكشي: "وكان محدثا، راوية[13]، مكثرا ثقة، عدلا ناقدا، ذاكرا للتواريخ وأخبار العلماء وأحوالهم وطبقاتهم قديما وحديثا"[14]

وقال الذهبي –وهو خير ما أختم به هذه الأقوال -: "الإمام، الحافظ ، المقرئ المحدث، الأنبل الأمجد، شيخ المغرب"[15].

ذكر بعض المترجمين أنه صنف فهرسة لسماعاته ورواياته عندما نُقل من سبتة إلى المرية سنة (641 هـ)[16] بسبب المحنة التي تعرض لها والتي أدت إلى نفيه ، وكان رحمه الله يحن  دائما إلى الرجوع لموطنه "سبتة"؛ لكنه وافته المنية دون أن يُقض له ذلك[17]، بمدينة مالقة ضحوة يوم الخميس في التاسع والعشرين من رمضان سنة تسع وأربعين وست مائة"[18].

 ثانيا: بعض أوجه عنايته بالحديث النبوي الشريف[19]

لابأس أن أقتصر الحديث في هذا المبحث إن شاء الله تعالى على ثلاثة أوجه  من عناية العلامة علي الشاري بعلم الحديث النبوي الشريف  في الآتي:

1-حرص العلامة علي الشاري على تلقي الحديث:

لقد عُرف عن أبي الحسن الشاري –رحمه الله- برغبته الصادقة الجامحة في طلب العلم عامة ، والحديث خاصة ، حتى أنه  لقب بـ: "شيخ المغرب"[20].

أخذ كثيرا عن أعلام المشيخة، واعتنى بالرواية،  وكان ممن أكثر عنه العلامة المحدث أبي محمد الحجري  (ت 591هـ)، وقد" أسند عالي روايته إليه،  وتلا عليه بالسبعة في ختمة واحدة، وقرأ عليه الموطأ رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، وسمع عليه كف الإسلام إلا أنملة من كتاب مسلم، وسمع عليه المسند الكبير لأبي بكر  البزار"[21] .

كما سمع عليه كتاب الجامع الصحيح للبخاري من أصوله  العتيقة، كأصل  أبي ذر الهروي، وأصل الأصيلي ، وأصل  القابسي رحمهم  الله تعالى كما أخبر بذلك عن نفسه قال: "وسمعته على أبي محمد الحجري بقراءة صاحبنا أبي العباس العزفي برواية أبي ذر ، ورواية الأصيلي، ورواية القابسي"[22].

ومن مسموعاته  عليه "السنن الكبرى للنسائي" رواية أبي بكر محمد بن معاوية بن الأحمر (ت  نحو 365 هـ)[23]

ونجد من العلماء من وقف على هذه المسموعات مؤرخة ومختومة بخط شيخه  المذكور؛ وهو العلامة ابن رشيد السبتي رحمه الله ؛ حيث وقف على سماع الشيخ أبي الحسن  لجميع صحيح البخاري على الإمام أبي محمد الحجري، موردا نص كلام هذا الأخير في كتابه إفادة النصيح قال:  "سمع علي جميع هذا الجامع الصحيح صاحبه الفقيه النبيه أبو الحسن علي بن محمد بن علي الغافقي المعروف بالشاري- وفقه الله ونفعه .. في رجب الفرد عام تسعين وخمسمائة"[24]

كما وقف كذلك  على سماع أبي الحسن للموطأ رواية يحيى بن بكير مؤرخا بخط شيخه الحجري برجب من السنة المذكورة[25]. إلى غير ذلك من الكتب الحديثية[26]

ومن اعتنائه بالحديث؛ اعتناؤه بطريقة الرواية واقتناء الأعلاق الثمان من الكتب في كل فن من فنون السنة النبوية، بل واعتنى بفضيلة التحبيس لجملة كبيرة  من هذه الكتب[27] .

2- تأسيسه للمدرسة الشارية بسبتة:

تمثل المدرسة الشارية التي بناها  أبو الحسن علي الشاري السبتي بمدينة سبتة سنة (635هـ)، أقدم مدرسة بمفهومها الدقيق في المغرب والغرب الإسلامي[28]، ابتناها من ماله[29] ، ويذهب بعض الباحثين إلى أنها أول مدرسة أسست بالمغرب على النمط الشرقي[30] ، أحدثها بجوار باب القصر أحد أبواب بحر سبتة ، وعين لها  من خيار أملاكه، وجيد  رباعه[31]، وقد اشتهر أمرها  اشتهارا عظيما كما أكده العلامة            ابن تاويت في تاريخه لمدينة سبتة[32]  ، هذا بالإضافة إلى أنها  تضم جناحا لإيواء الطلبة، ومكتبة عامة، وبقعة محبسة على من يموت من طلبتها[33].

حرص مؤسسها –رحمه الله-على شراء مصنفات في فنون عدة ووقفِ عدد منها مما يحتاج إليه على مكتبته التي توجد ضمن المدرسة ، وهي "أول خزانة وقفت بالمغرب على أهل العلم" [34].

تصدى العلامة علي الشاري للتدريس  بالمدرسة الشارية  وذلك بعد إكمالها[35]، كما درَّس بها جماعة من العلماء الأعلام بعده مثل: القاضي محمد بن إبراهيم الغافقي السبتي (ت716هـ)، والمحدث الفقيه  أبو القاسم القاسم ابن الشاط السبتي (ت723هـ)[36] .

 3- مجالسه الحديثية:

تصدَّر أبو الحسن علي الشاري للتدريس بمدينة سبتة ، ومالقة بالأندلس، لما كان يتمتع به من السمت الحسن، والسمعة الطيبة لدى الخاصة والعامة، قال الرعيني  في برنامج شيوخه -وهو أحد تلامذته-: "قرأت عليه بالجامع الأعظم بسبتة كتاب الجامع الصحيح للبخاري"[37]، وقال لسان الدين بن الخطيب في الإحاطة في أخبار غرناطة : "وقعد بها –أي بالمدرسة الشارية- بعد إكمالها لتروية الحديث، وإسماعه في رجب سنة خمس وثلاثين وستمائة، وكثر الأخذ بها عنه، واستمر على ذلك مدة"[38].

وأما ما يدل على إقرائه بمدينة مالقة بالأندلس ما قاله تلميذه ابن الزبير واصفا مجلسه قال:  "وكان رحمه الله سنيا  منافرا لأهل البدع والأهواء، معروفا بذلك، حسن النية،  جليل الطوية، من أهل المروءة والفضل التام والدين القويم، منصفا من نفسه، متواضعا، حسن الظن بالمسلمين، محبا في الحديث وأهله، صابرا على التحديث، كان يجلس لنا بمالقة  نهاره كله إلا القليل، وكنت أتلو عليه الكتاب العزيز ليلا  لاستغراق نهاره فيما ذكر، وكان شديد التيقظ مع شاخته وهرمه، لا يغفل تنبيه قارئ إن وهم، أو لحن ، أو حرف، مع كثرة الحاضرين من السامعين ، ولا يسبقه أحد منهم إلى شيء من ذلك ما امتنع قط عمن قصده، ولا اعتذر إلا من ضرورة بينة رحمه الله ونفعه "[39]

ومن الأصول الحديثية التي كان يقرؤها:  "صحيح  البخاري" من أصل الأصيلي، وأصل أبي القاسم بن ورد، والقابسي، وغيرها . قال الرعيني في برنامج شيوخه متحدثا عن أصول هذا الكتاب التي شهدها في درس أستاذه :"قرأت عليه بالجامع الأعظم بسبتة كتاب الجامع الصحيح للبخاري، في أصلي العتيق منه بخط أبي الوليد ابن الدباغ، وقرأته على الصدفي وغيره، وأمسك علي حين القراءة أصل أبي بكر ابن خير ، رواية ابن أبي ذر الذي بخط أبيه رحمهما الله، وبمعاناة أبي بكر وتصحيحه، وأحضر حين القراءة أصول عتيقة، منها أصل الأصيلي ، وأصل  أبي القاسم بن وَرد ، والقابسي، وغيرها"[40]، وأورد ابن رشيد السبتي نصا عن أبي الحسن الشاري عن هذه الأصول قائلا: "وفي مجلس السماع حفيدي يحيى ابن أبي عبد الله محمد بن محمد البطرني، وهو ممسك الأصل المحبس بمدرسة سبتة أصل أبي القاسم أحمد ابن ورد الذي  كتب له من أصل أبي القاسم المهلب بن أبي صفرة، وهو رواية القابسي وقراءة ابن ورد على أبي القاسم أصبغ بن محمد بن محمد بن أصبغ الأزدي، وتناوله من يد أبي علي الغساني ، ومن يد أبي محمد ابن عتاب، وقابله بأصولهما على ما يجب"[41]

كما عرفت الكتب الحديثية المغربية تداولا في حلقات درسه مثل كتاب:  الإلماع للقاضي عياض اليحصبي (ت 544 هـ)؛ وهذا ما أفاده كلام الرعيني في ترجمة شيخه علي الشاري قال: "وقد قرأت عليه أيضا كتاب الإلماع في تصحيح الرواية والسماع لعياض"[42]. وهذا  إنما يدل على المكانة العظيمة التي يحتلها الكتاب المغربي في نفوس الشيوخ والطلبة على السواء.

الخاتمة:

 ومسك الختام  فإن أبي الحسن علي الشاري يعد من صفوة العلماء البارزين في علم الحديث ، وهو بحق شيخ المغرب بلا منازع ، عاش حياته كلها في خدمة هذا العلم الجليل ،  رغم  المحنة التي تعرض لها خاصة في آخر عمره ، فرحم الله هذا الشيخ الجليل بواسع الرحمة والمغفرة وسائر علماء الأمة الإسلامية والحمد لله رب العالمين.

******************

هوامش المقال:

[1]  -  من مصادر ترجمته التي رجعت إليها الآتي: برنامج شيوخ الرعيني (ص: 74- 76)، صلة الصلة (ق4: ص 159-162)، الذيل والتكملة (8/ق2/ 196-201)،  إفادة النصيح (ص: 105-112) ، الوافي بالوفيات (22 /62)، الإحاطة في أخبار غرناطة (4/ 187-190) ، سير أعلام النبلاء (23/ 275-278)، جذوة الاقتباس (ص: 485-486)،  الأعلام (4 /333)، قبس من عطاء المخطوط (ص: 88)، من أعلام المغرب:  أبو الحسن الشاري  (مقال) ص: (307).

[2]  - صلة الصلة (ق4 : ص 159).

[3]  - صلة الصلة (ق 4 : ص: 159).

[4]  - الوافي بالوفيات (22/62).

[5]  - من أعلام المغرب:  أبو الحسن الشاري  (مقال) ص: (307).

[6]  - جذوة الاقتباس (ص: 486)

[7]  - من أعلام المغرب:  أبو الحسن الشاري  (مقال) ص: (307).

[8]  - الإحاطة في أخبار غرناطة (4 /189).

[9]  - إفادة النصيح (ص: 105).

[10]  - صلة الصلة (ق 4: 159 فما بعدها).

[11]  -  الإحاطة في أخبار غرناطة (4/ 188-189).

[12]  - صلة الصلة (ق 4: 161).

[13]  - وهو من ألقابه رحمه الله ونجد هذا الوصف بكثرة في فهرسة المنتوري انظر الصفحات الآتية:  (ص: 82، ص: 88، ص: 90، ص: 93، ص:  110، ص: 184، ص: 204 ، ص: 329 ).

[14]  - الذيل والتكملة (8/ق2 /197).

[15]  - سير أعلام النبلاء (23 /275).

[16]  - الأعلام (4 /333).

[17]  - الإحاطة في أخبار غرناطة (4/ 189) (بتصرف).

[18]  - صلة الصلة (ق 4: ص 162)، الإحاطة في أخبار غرناطة (4/ 190) وغيرها.

[19]  -   ولمزيد بيان يرجع إلى البحث  القيم  للدكتور عبد الهادي الخمليشي –حفظه الله- والمعنون بـ: "الدرس الحديثي عند أبي الحسن الشاري " فقد فصل في بيان بعض أوجه عناية العلامة علي ابن محمد الشاري بالحديث النبوي الشريف.

[20]  - سير أعلام النبلاء (23/ 275).

[21]  - إفادة النصيح (ص: 106).

[22]  - إفادة النصيح (ص: 111).

[23]  -  ذيل التقييد  في رواة السنن والأسانيد (3 /179).

[24]  - إفادة النصيح (ص: 112).

[25]  - إفادة النصيح (ص: 112)، وانظر : كذلك فهرسة المنتوري (ص: 110).

[26]  - صلة الصلة (ق4 ص: 159).

[27]  - برنامج شيوخ الرعيني (ص: 74)  بتصرف.

[28]  - تاريخ التعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط (1-9 هـ) (ص: 60).

[29]  - اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار (ص: 29).

[30]  - نقلا من كتاب: الحافظ ابن رشيد السبتي الفهري وجهوده في خدمة السنة النبوية (ص: 86).

[31]  - الذيل والتكملة (8 /197).

[32]  - تاريخ مدينة سبتة (ص: 88).

[33]  - نقلا من كتاب: الحافظ ابن رشيد السبتي الفهري وجهوده في خدمة السنة النبوية (ص: 87).

[34]  -اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار (ص: 29).

[35]  - الإحاطة في أخبار غرناطة (4/ 188).

[36]  - الحافظ ابن رشيد السبتي الفهري وجهوده في خدمة السنة النبوية (ص: 87).

[37]  - برنامج شيوخ الرعيني (ص: 75)، ونقله عنه المنوني في صحيح البخاري في الدراسات المغربية (ص: 508).

[38]  - الإحاطة في أخبار غرناطة (4 /188).

[39]  - صلة الصلة (ق 4: 161 - 162)

[40]  - برنامج شيوخ الرعيني (ص: 75)، وانظر: قبس من مخطوط عطاء (ص: 88- 89). 

[41]  - إفادة النصيح (ص: 110)

[42]  - برنامج شيوخ الرعيني (ص: 75).

********************

لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:

  1. الإحاطة في أخبار غرناطة. لسان الدين بن الخطيب. حقق نصه ووضع مقدمته وحواشيه: محمد عبد الله عنان. مكتبة الخانجي القاهرة. ط1/ 1397 هـ- 1977 مـ.
  2. اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار. تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور. المطبعة الملكية الرباط. ط2/1403هـ- 1983مـ .
  3. الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين بيروت لبنان ط15/2002مـ.
  4. إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح. أبو عبد الله محمد ابن عمر بن محمد ابن رشيد السبتي . تحقيق: د محمد الحبيب ابن الخوجة. الدار التونسية للنشر. (د.ت).
  5. برنامج شيوخ الرعيني . أبو الحسن علي بن محمد بن علي الرعيني. تحقيق: إبراهيم شبوح. مطبوعات مديرية إحياء التراث القديم دمشق1381هـ- 1962مـ.
  6. تاريخ التعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط (1-9هـ/ 7-15 مـ). ذ الحسين أسكان. منشورات  المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية المغرب.1460هـ- 2004 مـ.
  7. تاريخ سبتة. محمد ابن تاويت. منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر. دار الثقافة الدار البيضاء. ط/ 1402هـ- 1982مـ.
  8. جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس. أحمد ابن القاضي. دار المنصور الرباط. 1973 مـ.
  9. الحافظ ابن رشيد السبتي الفهري وجهوده في خدمة السنة النبوية. د عبد اللطيف بن محمد الجيلاني. دار البشائر الإسلامية. ط1/ 1426هـ- 2005مـ.
  10. الدرس الحديثي عند أبي الحسن الشاري. د عبد الهادي الخمليشي. نشر بموقع بريس تطوان. 2024 مـ.
  11. ذيل التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ج 3). أبو الطيب التقي الفاسي محمد بن أحمد الحسني المكي. تحقيق: محمد صالح بن عبد العزيز المراد. منشورات جامعة أم القرى السعودية. ط1/ 1418 هـ- 1997مـ.
  12. الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة. ابن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي . تحقيق: د محمد بنشريفة- د إحسان عباس. مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية. 1984 مـ.
  13. سير أعلام النبلاء (ج 23). شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. حققه: د بشار عواد معروف- د محيي هلال السرحان. مؤسسة الرسالة بيروت. ط11/ 1417هـ- 1996مـ .
  14. صحيح البخاري في الدراسات المغربية . محمد المنوني. مجلة السنة النبوية. المغرب. العدد 4 / 2005 مـ.
  15. صلة الصلة (ق 4). أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب. تحقيق: د . عبد السلام الهراس- الشيخ سعيد أعراب 1414هـ- 1994مـ .
  16. فهرسة المنتوري. أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن علي القيسي المنتوري. دراسة وتحقيق: د محمد بنشريفة. منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث الرابطة المحمدية للعلماء. ط 1/1432 هـ- 2011مـ
  17. قبس من عطاء المخطوط المغربي. محمد المنوني . دار الغرب الإسلامي بيروت ط1/ 1999مـ.
  18. من أعلام المغرب: أبو الحسن الشاري.  مقال  منشور في مجلة المناهل تصدرها وزارة الشؤون الثقافية الرباط. العدد 24 السنة : التاسعة رمضان 1402هـ- يونيو 1982 مـ.
  19. الوافي بالوفيات. صلاح الدين خليل بن أبيك الصفدي. تحقيق واعتناء: أحمد الأرناؤوط- تركي مصطفى. دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان. ط1/1420هـ- 2000 مـ.

راجع المقال الباحث: يوسف ازهار+ محمد إليولو

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق