السيد اليزمي: المدرسة أداة لنشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان
قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد إدريس اليزمي إن المدرسة المغربية، التي تضم ملايين التلاميذ والطلبة، تعد الأداة الرئيسية لنشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأضاف في حديث نشرته أمس الاثنين جريدة (لوماتان الصحراء والمغرب العربي) "نشتغل مع وزارة التربية الوطنية في إطار أرضية المواطنة من أجل النهوض بثقافة حقوق الإنسان"، مضيفا أن دور المدرسة لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يشمل أيضا تكوين مواطن الغد.
من جانب آخر، اعتبر السيد اليزمي أن اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مدعوة للاضطلاع بدور متزايد في أماكن الاعتقال والسجون ومستشفيات الأمراض النفسية ومراكز حماية الأطفال.
وأكد أن التقارير التي أنجزتها هذه اللجان في هذا الإطار تتسم بالدقة العالية، غير أنه يتعين تعميق هذا العمل، مضيفا أن هذه اللجان تسهر بعد نشر التقارير على متابعة شبه يومية لوضعية حقوق الإنسان في هذه الأماكن.
وذكر السيد اليزمي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بلجانه الجهوية يضم حوالي 500 مناضل منخرطين في الشبكات الاجتماعية، مسجلا أنه وبفضل هذه اللجان، فإن المجلس قام بعمل حقيقي للقرب لفائدة مواطنين يواجهون صعوبات ويعتبرون أنه يجب احترام حقوقهم.
وبعد الإشارة إلى أن النضال من أجل حقوق الإنسان عمل مستمر ولا ينتهي أبدا، شدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أهمية التفاعل بين المجلس وباقي المؤسسات، خاصة السلطة التنفيذية والمؤسسة البرلمانية، والذي(التفاعل) يتعين أن يكون وثيقا بشكل أكبر.