الرابطة المحمدية للعلماء

الرابطة توقع اتفاقية شراكة مع اليونيسيف لتعزيز قيم السلم ونبذ العنف والتطرف لدى الأطفال

تمّ يوم الأربعاء 15 يونيو 2016م، بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف UNICEF”،  وتهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من خبرات كلا الطرفين لتعزيز ثقافة حقوق الطفل، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، والقيم البانية، المسعفة في تحقيق السلم والوئام، ونبذ العنف والتطرف.

وتستند هذه الشراكة الجديدة بين الرابطة المحمدية للعلماء واليونيسيف على عدة عناصر رئيسية من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تعكس القيم الإنسانية المشتركة مع الديانات العالمية، بما فيها الإسلام. وفي هذا الصدد تقول السيدة «ريجينا دي دومينيسي» ممثلة اليونيسيف بالمغرب “اليونيسيف تعلق أهمية كبيرة على الشراكات مع الهيئات الدينية، وتدرك قدراتها وقيمتها المضافة في تعزيز حقوق الطفل..”.

كما نوهت ممثلة اليونيسيف بهذه الشراكة، لتقوية التواصل مع فرق المنظمة حول القصص المرئية والمحكية ومجال ثقافة حقوق الطفل.

وفي كلمته بالمناسبة أوضح فضيلة الأمين العام للربطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، أن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز من جودة:

–    كتابة القصة من حيث السناريو والمضمون القيمي،
–    إعداد القصة المرسومة، مضمونا وإخراجا،
–    إعداد السلاسل  الموجهة للأطفال، المؤطرة بقيم السماحة والتضامن والاعتدال.
–    إعداد ألعاب الفيديو والرسوم المتحركة النابذة لقيم العنف والتطرف والكراهية، والبانية لأجيال الطفولة المتخلقة بأخلاق التسامح.

كما تتغيى هذه الاتفاقية دعم وسيلة الحكي  القصصي الذي يلزم أن يكون وفق الدكتور أحمد عبادي “مفعم بالبعد القيمي والاستشرافي الذي يتوق نحو عالم أفضل، عالم لا يكون للعنف والكراهية والإقصاء مكان فيه” .

وتشمل هذه الشراكة الاتفاق على إنتاج محتوى مخصص لتعزيز حقوق الطفل من خلال شبكات العمل المختلفة لدى كلا الشريكين. كما سيتم برمجة مشاريع لاستخدام تقنية «كتابة القصة»، و«رسم القصة»، وإعداد سلاسل ورقية ورقمية في هذا الصدد، في مواضيع ومجالات، وبحسب الأولويات المبنية على رصد وتحليل واقع الطفولة في المغرب والتي من شأنها دعم الأولويات المحددة في الشراكة بين المملكة المغربية ومنظمة اليونيسيف، في قضايا مثل التعليم، والرعاية الصحية، والحماية. اتفاقية الشراكة تتضمن أيضا ضرورة العمل المشترك لإنتاج ألعاب الفيديو، وذلك بهدف ترسيخ القيم المتسمة بالسماحة والوسطية والتضامن، المخالفة لسلوكات التطرف والتعصب والعنف، في مجال رعاية النشء والطفولة.

وسيدشن الطرفين شراكتهما في عام 2016، من خلال الاشتغال على نشر حملة حماية الأطفال وبث قيم السماحة والتضامن، ونبذ التطرف والانغلاق، على شبكة الإنترنت، وكذا إنتاج قصص الأطفال، وألعاب الفيديو، تحمل القيم البانية والنافعة والوسطية، في مجال تأثير تغير المناخ وعلاقته بالطفولة، وذلك بمناسبة انعقاد COP22 في المملكة المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق