الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

الرابطة المحمدية للعلماء تصدر العدد الأول من سلسلة “أيمن ونهى”

سلسلة تربوية تعد تتويجا للجهود التي تبذلها الرابطة بخصوص قضايا الطفل أساسها القيم الإسلامية والتربية السوية

ازدانت المكتبات المغربية، بمولود تربوي/ترفيهي جديد، اختارت له الرابطة المحمدية للعلماء اسم “أيمن ونهى” تتويجا للجهود التي تبذلها الرابطة بخصوص قضايا الطفل، واهتماما منها بتربية النشء تربية سليمة أساسها القيم الإسلامية والتربية السوية، بعيدا عن الابتذال ومسخ الهوية المغربية للطفل.

جاء العدد الأول من سلسلة “أيمن ونهى”، وهي عبارة عن مجلة ورقية موجهة للأطفال واليافعين، معنونا بــ”الرحلة المدرسية” للأخوين أيمن ونهى. ويروم فريق العمل المكون من أطر مغربية شابة متخصصة في الرسم والتلوين والإخراج (عادل زروق، وعمرو الرواس، ويونس عبدو)، إلى إصدار مجموعة من الأجزاء، أوكلت مهمة كتابة عشر منها إلى الأستاذ أحمد أومال، المهتم بأدب الطفل، إلى جانب بعض الأقلام الأخرى المهتمة بالكتابات الموجهة للأطفال.

ووعيا من الرابطة المحمدية للعلماء والمشرفين على صياغة هذه السلسلة من كتاب ورسامين ومخرجين، بأهمية الصورة في عالم الطفل بصفة خاصة وفي العملية التربوية إجمالا، ودورها في تنمية قدرات الطفل الإدراكية، اتسمت المجلة باعتمادها على الرسوم بهدف شد انتباه الطفل وتحقيق الأهداف التعليمية والتعلمية المتوخاة من هذا المنتوج، بالارتكان إلى الصورة والألوان مع قليل من الكلام.

ويعد الأخوان أيمن ونهى، بطلي السلسلة التثقيفية، وبالتالي سيكون حضورهما أساسيا في جميع الأجزاء، ليصحبا معهما الأطفال، أينما حلاَّ وارتحلا سواء في “رحلة مدرسية” رفقة رفاق الفصل، أو داخل “المزرعة”، أو خلال بحثهما عن “الكنز”. وسيقومان أيضا بتعليم الأطفال كيفية المحافظة على “السر” ونبذ “الأنانية” والابتعاد عن “الفضول” والتسلح بـ”الصبر” ومساعدة الآخرين عن طريق “الصدقة” وما إلى ذلك من الأحداث والأماكن والشخصيات التي ستتضمنها الأعداد القادمة من السلسلة الهادفة إلى زرع القيم والأخلاق في نفسية الأطفال، والمستوحاة من الواقع المغربي الأصيل الذي ميز أسلوب سرد الجدة، وهندام شخوص الحكاية، وديكور أمكنة وقوع الأحداث (داخل البيت أو في الأزقة..)

وركز الأستاذ أحمد أومال، كاتب العدد الأول من سلسلة  أيمن ونهى “الرحلة المدرسية” والمصحوب بهدية العدد والتي كانت عبارة عن كتاب للتلوين، ركز على هذين البطلين في قالب حكائي، يتسم بالبساطة في أسلوب روايته للقصة والتركيز من خلالها على الترابط بين مكونات الأسرة. فجلسات “الجدة عائشة” وتحلق الأحفاد (يحي، فاطمة وأحمد) حولها، وشوقهم لسماع قصصها، ما هو إلا دليل على هذا التلاحم الأسري في إطار احترام الصغار لِسَلَفهم، واهتمام هذا الأخير بالخلف، والسعي إلى تعليمه وتلقينه بعض مقومات التربية الصحيحة، والحث على الالتزام بالأخلاق، من خلال قصص مسلية وهادفة.

وفي انتظار صدور النسخة الإلكترونية لسلسة أيمن ونهى (aymanouha.ma) أواخر شهر مايو تحت إشراف المهندس إسماعيل لحرش، وكما جاء على لسان مصطفى ليادري المكلف بمتابعة إنتاج وتنفيذ سلسلة أيمن ونهى الورقية، فإن النسخة الالكترونية من السلسلة: «ستضم بالإضافة إلى أعداد السلسلة بصيغة متحركة، مجموعة من اللعب ثنائية الأبعاد ومجموعة من المواد التعليمية القابلة للتحميل والكثير من المفاجئات».

ذة فاطمة الزهراء الحاتمي

باحثة مساعدة بالوحدة البحثية للإحياء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق