الرابطة المحمدية للعلماء

الدورة الثانية للمعرض الدولي للطاقة الشمسية “سولير إيكسبو” فبراير المقبل بمراكش

تحتضن مدينة مراكش٬ من 13 إلى 16 فبراير المقبل٬ الدورة 2 للمعرض الدولي للطاقة الشمسية “سولير إيكسبو”٬ بمشاركة حوالي 100 عارض من مختلف بقاع العالم٬ وهي تظاهرة بينية تروم تنمية الطاقة الشمسية بإفريقيا.

وحسب المنظمين٬ فإن هذا المعرض٬ الذي اختار شعار دورته الثانية “تعزيز المكتسبات وتأكيد شهرته”٬ يعد نموذجا أساسيا لمختلف الفروع المرتبطة بالطاقة الشمسية بالمغرب وإفريقيا.

وأضافوا أن هذا المعرض٬ الذي خصصت له مساحة تقدر ب2000 متر مربع٬ يعتبر فرصة لتسهيل اللقاءات البينية بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع (ممولين٬ فاعلين ومستهلكين)٬ ونقطة التقاء للرؤى والطموحات بين القارة الإفريقية٬ التي انخرطت في الكهربة العامة وتقليص التبعية الطاقية٬ وباقي دول العالم التي تبحث عن أسواق جديدة٬ فضلا عن كونه يشكل مناسبة لتصدير وتثمين الخبرة المغربية على المستوى الإفريقي.

وأوضحوا أن معرض “سولير إيكسبو”٬ الذي يعتبر أيضا مرآة لكل الفروع المرتبطة بالطاقة الشمسية٬ سيساهم في إبراز مؤهلات المملكة المغربية وإفريقيا في مجال الطاقة الشمسية٬ وسيشكل أرضية لتسهيل الشراكات والتعاون على المستوى المحلي والدولي.

ويندرج تنظيم هذا المعرض في إطار الاستجابة للتحديات المطروحة حول الكلفة المرتفعة للطاقات التقليدية التي لها وقع سلبي على المنظومة البيئية٬ في حين تبقى الطاقة الشمسية بمثابة طاقة بديلة ونظيفة تتماشى مع التنمية المستدامة.

ولاحظوا أن الطاقة الشمسية تعد تحديا كبيرا بالنسبة للاقتصاد المغربي٬ لكونها تتماشى مع نهج التنمية المستدامة الذي انخرطت فيه المملكة المغربية٬ وتدخل في إطار السياسة الطاقية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشكل معرض “سولير إيكسبو”٬ الذي يتضمن تنظيم ورشات ولقاءات حول الطاقة الشمسية في بلدان الجنوب? فرصة لتسهيل إقامة شراكات بين مختلف الفاعلين في هذا المجال على الصعيدين المحلي والدولي? وتثمين العرض المغربي وتحسيس الفاعلين والمستهلكين بأهمية الاقتصاد في الطاقة وحماية البيئة والسلامة والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق