الرابطة المحمدية للعلماء

“الخط المغربي” يحرزالجائزة الأولى للمسابقة الدولية لفن الخط العربي

الخطاط المغربي جمال بنسعيد يفوز بالجائزة الأولى للمسابقة الدولية الثامنة لفن الخط العربي

توج الخطاط المغربي جمال بنسعيد بالجائزة الأولى للمسابقة الدولية الثامنة لفن الخط العربي، صنف “الخط المغربي” التي أقيمت بأبوظبي والتي نظمها مركز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

ونال جمال بنسعيد جائزته التقديرية وقيمتها 7500 دولار، خلال حفل توزيع الجوائز على المتوجين بشتى أصناف المسابقة، أقامته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مساء أمس الأربعاء بقصر الإمارات.

كما أحرز محمد يامان من تركياالمركز الأول في صنف خط” الثلث الجلي ” وفاز صباح اربيللي من بريطانيا “من أصل عراقي ” بالمركز الأول في صنف جائزتي ” خط الثلث وخط النسخ ” ، بينما حصل علي شيلخري من إيران على الجائزة الأولى في مسابقة ” خط التعليق ” ومهند الساعي من سورية على الرتبة الأولى في “خط الديواني الجلي”.

وفاز عبد الرزاق قره قاش من سورية بالمركز الأول في مسابقة ” خط الديواني ” ، فيما حصل محمد أشرف هيرا من باكستان على الجائزة الأولى في مسابقة ” خط الكوفي ” وأحمد ماجد خياطة من سورية بالرتبة الأولى في مسابقة ” خط الرقعة “.

وشارك في هذه المسابقة ما يُقارب من 700 خطاط وفنان من 31 دولة، بحوالي 1000 لوحة فنية، من بينهم 14مُشاركاً من دولة الإمارات.

وتميزت المسابقة بجمعها لكافة الأنواع المتعارف عليها في ما يخص فن الخط العربي، حيث اشتملت على عشرة أنواع من الخط العربي، وهي الثلث الجلي، والثلث العادي والنسخ و التعليق الجلي والتعليق (النستعليق) والديواني الجلي  والديواني والكوفي والرقعة والمغربي.

واشترط المنظمون على المشاركين في المسابقة أن تحترم أعمالهم المقدمة أسس وقواعد فن الخط التقليدي ومفهوم المنهج الأصيل للخط، وأن تتبع القواعد التي رسخها أعلام هذا الفن على مر القرون في إعداد كافة اللوحات، وأن تحترم حركة انسياب الحبر وحركة القلم على الورق، مع استخدام الحبر التقليدي في تنفيذ اللوحات.

وحسب هيئة أبوظبي للثقافة والتراث فإن تنظيم مثل هذه المسابقات يروم تعزيز جهود صون قيم وأصالة الخط العربي وتطوير أعمال فناني الخط حسب المناهج المتعارف عليها، سعياً للحفاظ على قيم وأساليب فن الخط الإسلامي، وإحياؤه عن طريق تشجيع خطاطي الجيل المعاصر والأجيال المقبلة.

عن و.م.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق