مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

التعريف بكتاب: (حسن البيان في ليلة النصف من شعبان) للعلامة سيدي عبد الله بن الصديق الغماري (1413هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

وبعد؛

فقد ألف العلامة المحدث الحافظ المحقق سيدي عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله تعالى رسالة علمية حول ليلة النصف من شعبان، حررها غاية التحرير، وبين فيها جملة من الفوائد الحديثية والفقهية التي تخص هذه الليلة، ولأهمية هذه الرسالة أحببت أن أعرف بها وبمؤلفها، من خلال الترجمة للمؤلف ترجمة مختصرة، ذكرت فيها: اسمه ونسبه، ومولده، ونشأته، وشيوخه، وتلاميذه، وآثاره، ووفاته، ثم ذكرت ما جاء في هذه الرسالة من مضامين، ثم ذكرت بعد ذلك بعض الموارد التي استمد منها المؤلف مادة هذه الرسالة العلمية.

فأقول وبالله التوفيق:

أولا:ترجمة العلامة سيدي عبد الله بن الصديق الغماري[1]:

1-اسمه، كنيته، ونسبه:

هو العلامة المحدث البحاثة المتفنن الشريف أبو الفضل وأبو المجد وأبو سالم وأبو السناء سيدي عبد الله بن محمد بن محمد الصديق بن أحمد بن محمد قاسم  بن محمد بن محمد بن عبد المؤمن بن محمد بن عبد المؤمن بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن سعيد بن مسعود بن الفضيل ابن علي بن عمر بن العربي علال بن موسى بن أحمد بن داود ابن المولى إدريس ابن فاتح المغرب وناشر الإسلام بربوعه المولى إدريس الأكبر ابن الإمام عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى ابن سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما[2].

2-مولده، ونشأته:

ذكر رحمه الله تاريخ ولادته أنها كانت يوم من جمادى الآخرة، أو غرة رجب سنة 1328هـ، بثغر طنجة”[3].

لما كان له خمس سنين دخل الجامع فقرأ على الفقيه عبد الكريم البراق، ثم أتمه على الفقيه محمد الأندلسي المصوري برواية ورش، ثم اعتنى بحفظ بعض المتون العلمية، ثم أرسله والده إلى الدراسة في القرويين بفاس، ثم رجع إلى طنجة فشرع في إلقاء الدروس العلمية، ثم سافر بعد ذلك إلى مصر للدراسة في جامع الأزهر الشريف الذي تخرج منه بنيل شهادة العالمية، وكتب في عدة مجلات عربية منها على سبيل التمثيل لا الحصر: مجلة الإسلام[4]، ومجلة هدى الإسلام[5]، ومجلة الرابطة الإسلامية[6] ودرس الطلبة من مختلف البلدان الإسلامية بالرواق العباسي بالأزهر الشريف[7].

3-شيوخه:

أخذ العلامة سيدي عبد الله بن الصديق الغماري العلم من عدة شيوخ مغاربة ومشارقة، خصص لهم

رحمه الله فصلا كاملا في كتابه (سبيل التوفيق):

أ-شيوخه المغاربة:

أما شيوخه المغاربة فأذكر هنا بعضهم وهم: الشيخ محمد بن جعفر الكتاني(1345هـ)، والشيخ أحمد بن الجيلاني الأمغاري(1352هـ)،  والشيخ فتح الله البناني الرباطي(1353هـ، والده الشيخ سيدي محمد بن الصديق الغماري (1354هـ)، والشيخ محمد المكي البطاوري(1355هـ)، والشيخ مولاي عبد الرحمن بن القرشي(1358هـ)، والشيخ مولاي عبد الله الفضيلي(1363هـ)، وأخو المؤلف الشيخ الحافظ أبو الفيض أحمد بن الصديق الغماري (1380هـ)، والشيخ عبد الحي الكتاني(1382هـ)، والشيخ القاضي العباس بن أبي بكر بناني(1392هـ)،  ،…إلخ.

ب-شيوخه المشارقة:

محمد بن إبراهيم السمالوطي المالكي الأزهري(1253هـ)،  ومحمد بخيت بن حسين المطيعي الحنفي الأزهري(1354هـ)، ومحمد حسانين مخلوف العدوي الأزهري(1355هـ)، والشيخ حامد جاد الأزهري، والشيخ محمود إمام عبد الرحمن المنصوري الحنفي الأزهري ….وغيرهم[8].

4-تلاميذه:

للشيخ سيدي عبد الله بن الصديق تلاميذ كثر من كل البلاد الإسلامية ذكرهم في كتابه (سبيل التوفيق) واقتصر هنا بذكر بعض منهم:

أ- المغاربة:

أما تلاميذه المغاربة فأذكر هنا بعضهم وهم: إخوته: الشيخ الزمزمي (1408هـ)، والشيخ عبد الحي (1415هـ)، والشيخ عبد العزيز (1418هـ)، والشيخ إبراهيم (1424هـ)، والشيخ الحسن (1431هـ).

والسيد المنتصر الكتاني (1419هـ)..إلخ. رحمهم الله تعالى.

ب- المشارقة:

أما تلاميذه المشارقة فكثر أكتفي ببعضهم وهم: الشيخ عبد العزيز عيون السود (1399هـ)، والشيخ عبد الفتاح أبو غدة (1417هـ)، والشيخ صالح الجعفري، والشيخ محمد عوامة، والشيخ علي جمعة، والدكتور فاروق حمادة…وغيرهم رحمهم الله[9].

 5-آثاره:

رزق العلامة سيدي عبد الله بن الصديق رحمه الله ملكة الكتابة، وأوتي زمام التأليف، فقلمه سيال، وأذكر هنا بعضها مقتصرا على ما كتبه في الحديث وعلومه: الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج، والأربعين الغمارية في شكر النعم، ونهاية الآمال في صحة حديث عرض الأعمال، والأحاديث المنتقاة في فضائل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأربعين الصديقية في مسائل عامة اجتماعية ، وتخريج أحاديث اللمع في الأصول، والأحاديث المختارة في الأخلاق والآداب المسمى الغرائب والوحدان، والكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين، تعليق على مسند عمر للسيوطي، وتعليق على مسند عثمان للسيوطي، والتعليق على مسند علي للسيوطي…وغيرها من الكتب النافعة[10].

6-وفاته:

توفي رحمه الله تعالى بمدينة طنجة سنة 1413هـ – 1993م[11].

ثانيا: مضامين الكتاب:

مهد المؤلف لكتابه بمقدمة بين فيها سبب تأليفه للكتاب فقال:” سألني كثير من الناس في عدة مناسبات عما ورد في ليلة النصف من شعبان من الصلاة والدعاء وغيرهما فكنت أجيبهم بما يحضرني في ذلك إما مشافهة باللسان أو كتابة في المجلات الإسلامية، ولم أدون ما أجبت به في كتاب خاص؛ لأني كنت أراه لضآلته لا يستحق التدوين، حتى كانت هذه السنة وعاد سؤال الناس كعادتهم رأيت أن أحرر رسالة صغيرة الحجم، غزيرة العلم، كثيرة الفوائد والدرر، قليلة الفضول والهذر…سميتها: حسن البيان في ليلة النصف من شعبان”[12] ، ثم ذكر من ألف قبله في موضوع رسالته من العلماء.

ثم عقد عنوانا حول: بدء الاحتفال بليلة النصف من شعبان، متحدثا عن صفة إحياء هذه الليلة، ثم فضلها، ثم أورد عشرة أحاديث في فضل هذه الليلة، والآثار الواردة فيها، ثم ذكر ما يقال من الدعاء في هذه الليلة ، وأصل الدعاء المشهور بين العوام، وهل هذه الليلة تنسخ فيها الآجال، ثم أورد ثمانية أحاديث في كونها تنسخ فيها الآجال، ثم ذكر من لا يغفر لهم في هذه الليلة، وهم: المشرك، والمشاحن، والقاتل، وقاطع الرحم، والمسبل، والعاق لوالديه، ومدمن الخمر، والزانية ، ثم ذكر هل وردت صلاة معينة في هذه الليلة؟ ثم ذكر أحاديث مكذوبة في الصلاة في ليلة النصف من شعبان لأخذ الحيطة منها، ونبه على وضعها وكذبها وهي ستة أحاديث، ثم ذكر خلاصة ما توصل إليه بحثه وحرر ذلك في خمس نقاط:

1-“أن فضل ليلة النصف من شعبان ثابت في الجملة، وأن إنكاره على سبيل الإطلاق كما فعل ابن العربي المعافري غلط.

2-أن إحياءها بأنواع العبادات مستحب، والإحياء لا يكون إلا بالليل كما هو معلوم والأحاديث تفيد كما تقدم.

3-أن ما يفعله العوام عقب مغرب تلك الليلة من قراءة سورة يس ثلاث مرات بنيات متعددات مع الدعاء المعروف إلخ، بدعة منكرة لا ينبغي فعلها لاشتمالها على مفاسد أقبحها ارتكان كثير من الناس على هذا الدعاء فيظل الواحد منهم طول سنته مرتكبا للمعاصي والموبقات لا يحدث نفسه بالتوبة؛ لأنه يعتقد أنه بالدعاء المذكور يغفر الله له كل ما عمل، ويحول اسمه من ديوان الأشقياء إلى ديوان السعداء.

4-أن صلاة مائة ركعة أو خمسين أو اثنتي عشرة بصفة خاصة في هذه الليلة باطل لا أصل له ولا ينبغي فعله؛ وللإنسان أن يصلي ما قدر عليه من غير تقييد بعدد معين.

5-أن الإنسان ينبغي له أن يستقبل هذه الليلة بتوبة صادقة مخلصة ليفوز ببشارة قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [13][14]

ثالثا: موارد الكتاب:

على الرغم من صغر جرم الكتاب إلا أن العلامة سيدي عبد الله رحمه الله اعتمد على موارد مهمة في جمع مادة  كتابه منها:

1-القرآن الكريم: حيث استدل على أقواله وآرائه وتصوراته بآيات بينات من الذكر الحكيم[15].

2-أقوال المفسرين: كما استعان ببعض أقوال أهل التفسير مثل: ابن عباس[16]، وعكرمة[17].

3-كتب الحديث: استمد العلامة سيدي عبد الله بن الصديق مادة كتابه من عدة مصنفات حديثية أذكر هنا بعضا منها وهي: الصحيحين البخاري[18] ومسلم[19]، وسنن ابن ماجه[20]، وسنن أبي داود[21]، وسنن ابن الترمذي[22]، وسنن النسائي[23]، وسنن سعيد بن منصور[24]، والسنن الكبرى للبيهقي[25]، وصحيح ابن حبان[26]، ومسند أحمد[27]، ومسند البزار[28]، ومسند أبي يعلى[29]، ومعجم الطبراني الكبير والأوسط[30]، ومصنف ابن أبي شيبة[31] ، وشعب الإيمان للبيهقي[32]، ورواة مالك للخطيب البغدادي[33]، وكتاب الدعاء لابن أبي الدنيا[34]، و الدعوات الكبير للبيهقي[35]، والزجر بالهجر السيوطي[36]، والأربعون الغمارية في شكر النعم[37]، وكتاب الموضوعات لابن الجوزي[38] ، والموضوعات والأباطيل للجوزقاني[39]…إلخ.

4- شروح الحديث: مما وقفت عليه من شروح الحديث :  المجموع للنووي[40].

5- كتب الجرح والتعديل:  وقفت له على كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي[41].

6– كتب الشروح الفقهية: كتاب المغني لابن قدامة[42] .

7-كتب التاريخ: وقفت له على كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي[43].

8-الشعر: لم يكثر المؤلف من إيراده؛ وإنما ذكر  قصيدتين الأولى: قصيدة غير منسوبة[44]، والثانية: نسبها للأستاذ محمد علي البنان يمدح فيها آل البيت رضي الله عنهم[45]

9- مصادر أخرى: كتاب المجالسة للدينوري[46]، وكتاب نعت البدايات للشيخ ماء العينين الشنقيطي[47].

الخاتمة

اتسم تقويم العلامة سيدي عبد الله بن الصديق الغماري لليلة النصف من شعبان بحضور شخصية الرجل الحديثية، من خلال ما أورده بشأنها، وبيان ما يجوز فيها وما لا يجوز، ونقد ما اعتراها من بدع، ومخالفات شرعية، وما نسج حولها من أوهام العامة، وما نسب لها من أحاديث باطلة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث بين ضعفها ووضعها بطريقة المحدث المتمكن المستحضر للروايات والطرق.

وما قدمته هذه الرسالة – بشأن النقاش الدائر حول هذه الليلة – مفيد في بابه حيث بين سيدي عبد الله الغماري رحمه الله على أن فضلها ثابت في الجملة، بخلاف من أنكر ذلك، وأنه يستحب إحياؤها ليلا بأنواع العبادات، وأن ما ابتدعه العامة عقب مغرب تلك الليلة من أدعية وصلوات وتحديدها بعدد معين غير ثابت بل يستحب أن يصلي ما قدر عليه بلا تقييد بعدد معين. 

       والحمد لله رب العالمين

**************

هوامش المقال: 

[1]     من مصادر الترجمة: سبيل التوفيق في ترجمة عبد الله بن الصديق الغماري: للمؤلف نفسه (من ص: 8، إلى ص: 118)، التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين، عبد الله الجراري (ص392- 396)، ومعلمة المغرب (16 /5522-5523)، وذكريات من حياتي، عبد الله التليدي(ص156- 158)، وتتمة الأعلام للزركلي لمحمد خير رمضان يوسف:(2 /23-26).

[2]     ينظر نسبه واسمه وكنيته بتصرف في كتابه: سبيل التوفيق ص: 8. وفي تتمة الأعلام لمحمد خير رمضان (2 /23).

[3]     انظر سبيل التوفيق ص: 12، وذكريات من حياتي للتليدي (ص: 156)

[4]     سبيل التوفيق ص: 23.

[5]     سبيل التوفيق ص: 24.

[6]     سبيل التوفيق ص: 24.

[7]     سبيل التوفيق: من ص: 12إلى ص: 25. بتصرف يسير. والتأليف ونهضته (ص: 392-393)

[8]     سبيل التوفيق من: ص: 30 إلى ص: 62.

[9]     سبيل التوفيق ص: 63

[10]     سبيل التوفيق من ص: 65 إلى ص: 69. وتتمة الأعلام (2 /24-25-26)،

[11]     معلمة المغرب (16 /5523).

[12]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 6.

[13]     التحريم: 8.

[14]   حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 35ـ 36.

[15]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 23-24، 26، 29

[16]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 23

[17]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 20

[18]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:27

[19]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 25-27  

[20]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 11

[21]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:26

[22]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 11

[23]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:27

[24]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 15

[25]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 10_14_15_16.

[26]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 12، 26،28 

[27]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 12_13، 26، 27

[28]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 14

[29]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 20

[30]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 15

[31]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 19

[32]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان  ص: 22

[33]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 21

[34]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 19.

[35]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 20.

[36]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:25

[37]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 19.

[38]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:30.

[39]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:31.

[40]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:33.

[41]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:32

[42]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:33

[43]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 20.

[44]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 29-28.

[45]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:37-36

[46]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص:  22.

[47]     حسن البيان فى ليلة النصف من شعبان ص: 19

راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق