مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةدراسات عامة

التصوف معانقة الحق مع مخالطة الخلق

كثير من الناس لديهم مفهوم خاطئ حول التصوف، وإذا تحدثوا عنه، تحدثوا عن سلوك أقرب إلى “الرهبانية”، أو “الدروشة”، أو “الانعزال في أعالي الجبال”…، فقيل عن التصوف وعن أهله أنهم يُحرّمون ما أحل الله من أنواع اللذائذ والمتع، مستدلين بقوله تعالى: ﴿قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق﴾.[1] وأيضا قوله عز وجل: ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين﴾.[2] بيد أن التصوف شيء، وهذا الذي ذكره هؤلاء شيء آخر، فالتصوف ليس تمسكا بالشكليات وإهمالا للجوهر- كما يظن البعض-، وإنما التصوف هو الفهم الواعي للدين، والعمل بما يربط حياة التعبد بحياة المجتمع، فلا ينعزل الدين ويتقوقع أصحابه بعيدا عن حقائق الحياة، فمِن أهم ما ينبغي أن يُفهم عليه الدين أنه في جوهره أخلاق بين العبد وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين أسرته، ثم بينه وبين أفراد مجتمعه…

ورجال التصوف لم يجعلوا الحلال حراما، إذ من أسمى مقاصدهم التقيد بشرع الله، ولكنهم حين عرفوا أن تزكية النفس فرض عين، وأن للنفس أخلاقا سيئة وتعلقات شهوانية، تُوصِلُ صاحبها إلى الهلاك، وتُعِيقُه عن الترقي في مدارج الكمال، وجدوا لِزاما عليهم أن يهذبوا نفوسهم ويحرروها من سجن الهوى…

وبهذا المعنى يقول الصوفي الكبير الحكيم الترمذي- رحمه الله تعالى- ردّا على هذه الشبهة، وجوابا لمن احتج بالآية الكريمة من سورة الأعراف السابقة الذكر: “فهذا الاحتجاج تعنيف، ومن القول تحريف، لأنّا لم نرد بهذا التحريم، ولكنّا أردنا تأديب النفس حتى تأخذ الأدب وتعلم كيف ينبغي أن تعمل في ذلك، ألم تنظر إلى قوله عز وجل: ﴿قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق﴾.[3] فالبغي في الشيء الحلال حرام، والفخر حرام، والمباهات حرام، والرياء حرام، والسُّرف حرام، فإنما أوتِيَتِ النفس هذا المنع من أجل أنها مالت إلى هذه الأشياء بقلبها، حتى فسد القلب، فلما رأيت النفس تتناول زينة الله والطيبات من الرزق تريد بذلك تغنيا أو مباهاة أو رياء، علمت أنها خلطت حراما بحلال فضيّعَت الشكر، وإنما رُزقت لتشكر لا لتكفر، فلما رأيت سوء أدبها منعتها، حتى إذا ذلّت وانقمعت، ورآني ربي مجاهدا في ذاته حق جهاده، هداني سبيله كما وعد الله تعالى: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾.[4] فصرت عنده بالمجاهدة محسنا فكان الله معي…”.[5]

وقد تسرع البعض فزعم جهلا أن التصوف في مجاهداته هذه، يلتقي مع الانحرافات الدينية التي تعتبر تعذيب الجسد طريقا إلى إشراق الروح وانطلاقها، ومنهم من جعل التصوف امتدادا لنزعة الرهبنة التي ظهرت في الرهط الثلاثة حين سألوا عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم…

ويبرر الإمام الشاطبي أفعال الصوفية التي ظاهرها التشدد أو المبالغة، بقوله: “فإن الذي يظهر لبادئ الرأي منهم أنهم التزموا أمورا لا توجد عند العامة، ولا هي مما يلزمهم شرعا، فيظن الظان أنهم شدّدوا على أنفسهم، وتكلفوا ما لم يكلفوا، ودخلوا على غير مدخل أهل الشريعة، وحاشا لله، ما كانوا ليفعلوا ذلك، وقد بنوا نحلتهم على اتباع السنة، وهم باتفاق أهل السنة صفوة الله من الخليقة”.[6]

فالتصوف لم يكن البتة في يوم من الأيام طريقة مستقلة، ولا دينا جديدا، وإنما هو تطبيق عملي لدين الله تعالى، واقتداء كامل برسوله صلى الله عليه وسلم، وإنما سَرَتِ الشبهة على هؤلاء المتسرعين لأنهم وجدوا في التصوف اهتماما بتزكية النفس وتربيتها وتصعيدها، ومجاهدتها على أسس شرعية وضمن نطاق الدين الحنيف، فقاسوا تلك الانحرافات الدينية على التصوف قياسا أعمى دون تمحيص أو تمييز.

وإذا وُجد في تاريخ التصوف من حرّم الحلال أو قام بتعذيب الجسد على غرار الانحرافات الدينية، فهو مبتدع ولا صلة له بالتصوف، ولذا ينبغي التفريق بين التصوف والصوفي، فليس الصوفي بانحرافه ممثلا للتصوف، كما أن المسلم بانحرافه لا يمثل الإسلام.

ولذلك كانت دراسة التصوف الإسلامي في وقتنا هذا أمرا مفيدا وهاما، فمن الخطأ أن يُفهم التصوف على أنه هروب من الحياة، فهذا ليس صحيحا، بل ينبغي أن يفهم على أنه تعود على الاستغراق المادي للإنسان في الحياة، حيث جعل الناس المادة كل شيء…، إن الصوفي يسعى إلى الإعلاء من شأن القيم الروحية والإنسانية جاعلا المادة وسيلة ينبغي تجاوزها دون الوقوف عندها، مبينا أنه من الضرورة بمكان أن يسعى كل منا إلى أن يحاسب نفسه قبل أن يُحَاسَب، وإلى أن يطهر نفسه قبل أن يفرض عليها التطهير…، إن الصوفية تمثل أخلاقا من طراز عال وفريد، ومن هنا كان قولها الحق وهدفها الحق”.[7]

وفي التصوف الإسلامي من المبادئ الإيجابية ما يحقق تطور المجتمع إلى الأمام، فمن ذلك أنه يؤكد على محاسبة الإنسان لنفسه باستمرار ليصحح أخطاءها ويكملها بالفضائل، ويجعل نظرته إلى الحياة معتدلة، فلا يتهالك على شهواتها وينغمس في أسبابها إلى الحد الذي ينسى فيه نفسه وربه، فيشقى شقاءً لا حد له، والتصوف يجعل من هذه الحياة وسيلة لا غاية، يأخذ منها الإنسان كفايته ولا يخضع لعبودية حب المال والجاه، ولا يستعلي بهما على الآخرين، وبهذا يتحرر تماما من شهواته وأهوائه وبإرادة حية.[8]

فهذا مثلا أبو الحسن الشاذلي،[9] رضي الله عنه، وهو من صفوة الصفوة الصوفية، كانت له مزارع، وكان له حصاد، ودراس…، وكانت له ثيران…، وكان يتاجر…، وكان من دعائه المشهور بشأن الدنيا: “اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا”.[10] كما كان يلبس الفاخر من الثياب، ويركب الفاره من الدواب، ويتخذ الخيل الجياد، وقد دخل عليه يوما فقير وعليه ملابس شعر، فلما فرغ الشيخ من حديثه، دنا من الشيخ، وأمسك بملبسه الجميل، وقال: يا سيدي، ما عُبد الله بهذا اللباس الذي عليك، فأمسك الشيخ بملبسه فوجد فيه خشونة، فقال له: ولا عُبد الله بهذا اللباس الذي عليك، لباسي يقول للناس: أنا غني عنكم فلا تعطوني، ولباسك يقول للناس: أنا فقير إليكم فاعطوني.[11] وفي ذلك يقول سيدي عبد القادر الجيلاني: “ليس الشأن في خشونة ثيابك ومأكولك، الشأن في زهد قلبك”.[12]

هذا هو الإسلام، إنه دين اعتدال لا يدعو أهله للرهبانية والتطرف، بل يدعوهم إلى البعد عن الإفراط والتفريط، وأن ينتهجوا نهجا وسطا في سلوكهم الحياتي، والصوفية إنما نهجوا ماكان عليه النبي عليه الصلاة والسلام من هذا الاعتدال- أو التوسط- والتي دلّت عليه آيات بيّنات من كتاب الله عز وجل، وحثّت عليه السنة النبوية المطهرة.

ففي كتاب الله عز وجل، ورد قوله تعالى: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط﴾؛[13] جاء في التفسير: “أي: ولا تمسك عن العطاء، ولا تسرف في البذل بكثرة، واسلك بين الأمرين طريقا وسطا”.[14] وقوله تعالى: ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾؛[15] قال أصحاب التفسير: “﴿وابتغ فيما آتاك الله﴾؛ من الغنى والثروة ﴿الدار الآخرة﴾؛ بأن تتصدق على الفقراء، وتصل الرحم، وتصرف إلى أبواب الخير، أي استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل، والنعمة الطائلة، في طاعة ربك، والتقرب إليه بأنواع القربات، التي يحصل لك بها الثواب في الدنيا والآخرة، ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾؛ أي مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب، والملابس والمساكن والمناكح؛ فإن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، ولزوجك عليك حقا، فآت كل ذي حق حقه”.[16] مصداقا لقوله عز وجل: ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾[17].

وفي السنة المطهرة أيضا، أدلة على هذا الاعتدال، منها ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: “جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي  صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أُخبروا كأنهم تقالّوها،[18] فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا؛ فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر، ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؛ أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له؛ لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني”.[19]

واتخاذ مثل ذلك نمطا للحياة، يعد سلوكا سلبيا يؤدي إلى فساد التصور، واختلال التفكير الذي يترتب عنه الانطواء والبعد عن العمل الذي لا يستغني عنه أي عضو فعّال في مجتمع ما، كما يؤدي بالأمة إلى الضعف والبعد عن الدور الحضاري الذي يُنتظر منها. ويؤيد هذا الرأي الإمام الغزالي حيث يقول: “… ولكنني أرى أنه بالرغم من أن الزهد في لذات الحياة الدنيا هو خير الأعمال التي تواردت عليها الآثار عن التزام الأنبياء والتابعين والصدّيقين بها، إلا أنه لا يجب أن تترك الدنيا بأسرها وعلى إطلاقها، فإذا كانت الدنيا مقصودة لذاتها دونما اعتبار للآخرة فينبغي الزهد فيها، أما إذا تلمس المرء دنياه بحيث لا تتعارض مع آخرته، أو إذا تلمس الآخرة عن طريق الدنيا، فذلك أمر محمود لا ينبغي الزهد فيه. بل وسيأتيه نصيبه من الدنيا كما في الحديث: “أتته الدنيا وهي راغمة”، ويقول الله تعالى: ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة﴾،[20] كما أن للإنسان نصيبا مباحا من أمور الدنيا حيث جاء في الآية نفسها: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، ولكن المذموم هو إيثار الدنيا على الآخرة، وقد جاء في قوله تعالى: ﴿بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى﴾،[21] ثم يقول: “وإنني أرى أنه إذا كان التلذذ في أمور مشروعة، ولا يؤدي إلى إسراف يضر في الحال أو في المستقبل، فقد يكون في ذلك نتائج إيجابية تتمثل في شكر الله على نعمه، وقد قال الله تعالى: ﴿وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين﴾؛[22] فهو لم يقيد العباد سوى بعدم الإسراف في الطعام والشراب، بل وأعقب ذلك قوله تعالى: ﴿قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة﴾؛[23] وأرى هنا الملبس الحسن يعد من زينة الله، والطيبات من الرزق تشمل الرزق الحلال.[24]

ومن يمعن النظر في تاريخ الصوفية يلمس بوضوح مدى الإيجابية التي يتعامل بها الصوفي مع مجتمعه من خلال تفاعله مع واقعه، فنجد من أعلام الصوفية الكبار- إلى جانب تعبدهم وزهدهم وورعهم-، يعرِقون ويعملون بالتجارة، فهذا عبد الله بن المبارك الصوفي المشهور، الذي بفضل سلوكه العملي الرائد، استطاع أن يصحح المقولة الخاطئة حول التصوف بأنه خمول وسلبية، وبُعد عن المجتمع، فقد كان يدعو بسلوكه العظيم إلى فهم الحياة الروحية في الإسلام فهما صحيحا، فكان إلى جانب زهده العظيم، وورعه المعروف، وكثرة انقطاعه للخلوة والعبادة، كان يعرق ويعمل بالتجارة، وحصل أن قال له مرة الزاهد الكبير، الفُضَيْل بن عياض: يا ابن المبارك، أنت تأمرنا بالزهد والتقلل والبلغة، ونراك تأتي بالبضائع من بلاد خراسان إلى البيت الحرام، وكيف ذاك؟ فقال: إنما أفعل ذلك لأصون ماء وجهي، وأكرم به عرضي، وأستعين به على طاعة ربي، لا أرى لله حقا إلا سارعت إليه حتى أقوم به. فقال الفضيل: يا ابن المبارك، ما أحسن ذا إن تم ذا.[25]

وقد أورد ابن عجيبة تفسيرا جميلا بالإشارة إلى قوله تعالى: ﴿قال هي عصاي أتوكّؤُ عليها وأهُش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى﴾،[26] فكذلك يضيف ابن عجيبة: “يُقال للفقير: وما تلك بيمينك أيها الفقير[الصوفي]؟ قال: هي دنياي أعتمد عليها في قيام بنيتي، وأنفق منها على عيالي، ولي فيها مآرب أخرى: أتصدق منها، وأفعل بها وجوه الخير، فيقال له: ألقها من يدك أيها الفقير، فألقاها فإذا هي حية تسعى، كانت تلدغه في قلبه، وتشغله عن شهود ربه، فلما فرّ منها وأيس من نفعها قيل له: خذها ولا تخف، لأنك غني بالله عنها، فتأخذها بالله لا بنفسك، وتدفعها كذلك”.[27]

وخلاصة القول، فالتصوف يمثل أخلاقا من طراز عال وفريد، إنه قوة روحية عظيمة، وإيمان صادق، وما أحوج إنسان هذا العصر الذي يعيش في مادية محضة أن يتنسم عبق الحياة الروحية، فالتصوف محاولة من الإنسان للتسلح بقيم روحية جديدة، تعينه على مواجهة الحياة المادية، وهو وضع للدنيا في موضعها الصحيح، لا إفراط ولا تفريط، وله من المبادئ والقواعد والأصول ما يجعله متميزا عن العلوم الأخرى…

 

الهوامش: 

[1]– سورة الأعراف، الآية: 32.

[2]– سورة المائدة: 87.

[3]– سورة الأعراف، الآية: 33.

[4]– سورة العنكبوت، الآية: 69.

[5]– أدب النفس، الحكيم الترمذي، تحقيق: أحمد عبد الرحيم السايح، الدار المصرية اللبنانية، ط1، 1413ھ-1993م، ص: 64-65.

[6]– الثابت والمتغير في فكر الإمام أبي إسحاق الشاطبي، مجدي محمّد محمد عاشور، دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، ط1، 1423ھ-2002م، ص: 472.

[7]– التصوف الإسلامي: الطريق والرجال، فيصل بدير عون، ص: 17-18.

[8]– المدخل للتصوف الإسلامي، أبو الوفا الغنيمي التفتازاني، ص: 4.

[9]– علي أبو الحسن بن عبد الله السيد الشريف، من ذرية محمد بن الحسن الشاذلي، زعيم الطائفة الشاذلية، نسبة إلى شاذلة – قرية بإفريقية- تسلّك ببلده فاشتغل بالعلوم الشرعية حتى أتقنها، وصار يناظر عليها مع كونه ضريرا، ثم سلك منهاج التصوف وجدّ واجتهد حتى ظهر صلاحه وخيره، وطار في فضاء الفضائل طيرُه، وحمد في طريق القوم سُراه وسيره. ترجمته في: الكواكب الدرية، عبد الرؤوف المناوي، 2/192.

[10] – قضية التصوف المنقذ من الضلال، أبو حامد الغزالي، ص: 21.

[11]– أبو الحسن الشاذلي: الصوفي المجاهد والعارف بالله، عبد الحليم محمود، دار الكتاب العربي، ط2، 1967م، ص: 47-48.

[12]– الفتح الرباني، عبد القادر الجيلاني، ص: 26.

[13]– سورة الإسراء، الآية: 29.

[14]– تفسير القشيري المسمى لطائف الإشارات، أبو القاسم القشيري (465)، تحقيق: سعيد قطيفة، المكتبة التوقيفية، القاهرة، د.ط، د.ت، 4/17.

[15]– سورة القصص، الآية: 77.

[16]– الأساس في التفسير، سعيد حوّى، دار السلام، القاهرة، ط7، 1430– 2009م، 4/388.

[17]– سورة الفرقان، الآية: 67.

[18]– تقالّوها: أي: استقلّوها. واستقل الشيء: رآه قليلا. لسان العرب، ابن منظور، مادة: قلل.

[19]– صحيح البخاري، كتاب: النكاح، باب: الترغيب في النكاح، رقم الحديث: 50630.

[20]– سورة الفرقان، الآية: 67.

[21]– سورة الأعلى، الآيتين: 17-18.

[22]– سورة الأعراف، الآية: 31.

[23]– سورة الأعراف، الآية: 32.

[24]– الاتجاه الصوفي عند الإمام أبي حامد الغزالي، سهام خضر، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 2010م، ص: 244.

[25]– تاريخ بغداد، أبو بكر الخطيب البغدادي، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ط، د.ت، 10/159-160.

[26]– سورة طه، الآية: 18.

[27]– الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية، أحمد بن عجيبة (1224ھ)، تحقيق: إبراهيم عاصم الكيالي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 2010م، ص: 142. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق