الرابطة المحمدية للعلماء

التجربة المغربية في مجال صحة الأم والطفل تشكل نموذجا للبلدان الإفريقية

قال السفير المفوض فوق العادة لليابان بالمغرب توشينوري ياناجيا٬ أخيرا بالرباط، إن التجربة المغربية في مجال صحة الأم والطفل أصبحت تشكل نموذجا يحتدى به بالنسبة للبلدان الإفريقية.

وجاء تصريح الدبلوماسي الياباني خلال الحفل الختامي للشطر الثاني من مشروع التعاون الثلاثي (المغرب واليابان وبلدان إفريقيا) في مجال صحة الأم والطفل٬ الذي نظمه المعهد الوطني للإدارة الصحية.

وأكد توشينوري في نفس السياق أن نتائج هذا المشروع٬ الذي تموله الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة الصحة بالمغرب٬ “مرضية”٬ مضيفا أن اليابان يمكنها الاعتماد على المغرب لنقل معرفته في المجال لبلدان افريقية أخرى.

من جانبه٬ أكد وزير الصحة الحسين الوردي٬ في كلمة تليت نيابة عنه٬ استعداد المغرب لتقاسم خبراته في هذا المجال مع البلدان الجنوبية الشريكة٬ معتبرا أن هذه المبادرة للتعاون الثلاثي تشكل نموذجا يحتدى به في مجال التعاون من أجل التنمية.

وأبرز الوردي التنفيذ الملموس للمشاريع المهنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأم والطفل والتي تعد بمثابة “مؤشر حقيقي” لنجاح هذا المشروع للتعاون الثلاثي.

وأضاف الوزير أن المغرب يتبع بشكل مستدام سياسة تعزيز صحة الأم والطفل٬ مشيرا في نفس السياق إلى تقليص معدل وفيات الأمهات في المغرب٬ من 227 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في عام 2004 إلى 112 وفاة في سنة 2010.

وفي مجال التعاون الثنائي٬ قال الوردي إن الشراكة بين المغرب واليابان في هذا المجال تؤكد مرة أخرى جودة العلاقات بين البلدين٬ معربا عن أمله في أن يتطور هذا التعاون إلى الأحسن في المستقبل من أجل ضمان نجاح العمل الثنائي المشترك.

وتميز الحفل بتقديم شهادات إلى المشاركين في الدرس الدولي الخامس للفرنكفونية حول دعم صحة الأم والطفل.
ويمتد الشطر الثاني لمشروع التعاون الثلاثي (المغرب واليابان وإفريقيا) في مجال صحة الأم والطفل٬ والذي يشرف عليه المعهد الوطني للإدارة الصحة وشركاؤه٬ على مدى ثلاثة سنوات (2010 -2012).

وشارك في الدرس الدولي الخامس للفرنكفونية حول دعم صحة الأم والطفل 100 من المهنيين (الأطباء٬ القابلات) من البنين وبوركينافاصو وجيبوتي وموريتانيا ومالي والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وجزر القمر والمغرب.

(و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق