الرابطة المحمدية للعلماء

الإنتاج التربوي في المغرب.. إلى أين؟

 

الإنتاج التربوي في المغرب.. إلى أين؟

الكاتب والمؤلف مبارك ربيع يدعو إلى اعتماد التجريب في الميدان التربوي

أوضح الكاتب والمؤلف مبارك ربيع، أن إصلاح المجال التربوي يجب أن يعتمد على “الجرأة في التجريب واعتماد الفكر المغامر”.

ودعا مبارك ربيع، خلال جلسة تربوية نظمت على هامش المهرجان الوطني للقراءة تحت عنوان “الإنتاج التربوي في المغرب: إلى أين”، إلى اعتماد التجريب في المجال التربوي. معتبرا أن “المدخل التربوي كغيره من المداخل مهم جدا لإصلاح المجتمع”.

وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المقصود بهذا التجريب هو أن تصدر مبادرات لتطبيق أفكار خاصة، قد تكون مخالفة جزئيا أو كليا لما هو جار به العمل أو لما هو متعارف عليه، إذ “بدون التجريب لا يمكن أن يحصل تقدم في المجتمع التربوي..وبدونه أيضا سنكون أمام تطبيقات لعمليات جاهزة”.

وأضاف مبارك ربيع أن هذا ما “يشكو منه حاليا المجال التربوي… إلا أن القول بالتجريب بهذا النحو لا ينفي أنه يمكن أن ينفذ بطريقة ما إذا كان هناك فكر مبادر ولو في إطار ما هو محدد من برامج”.

وبعد أن ذكر مؤلف “عواطف الطفل: دراسة في الطفولة والتنشئة الاجتماعية” و”مخاوف الأطفال وعلاقتها بالوسط الاجتماعي” و “أحلام الفتى السعيد”، بأن المبادرات التجريبية هي التي كانت وراء تطور الفكر التربوي منذ منتصف القرن التاسع عشر سواء في أوروبا أو في أمريكا، اعتبر أن “ما ينقص في المجال التربوي المغربي” هو هذا “الفكر المبادر لتطبيق عمليات بناء على نظريات أو حتى دون نظريات انطلاقا من الميدان العملي لتجريب طرق معينة تؤدي الى الاقتصاد في الوقت وإلى جودة التعليم وسرعة المردودية، ف “الاقتصادية التعليمية” حسب ربيع هي “أسرع تعليم بأقل جهد وفي أقصى وقت”.

أما الأستاذ الباحث الحسن اللحية، فدعا إلى “التأسيس لحوار علمي أكاديمي حول العلوم التربوية”، مشددا على ضرورة التفكير في قيم المعرفة المدرسية وفي علوم التربية التي يجب أن تساهم في التنمية المهنية للمدرسين.

(عن و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق