الرابطة المحمدية للعلماء

الإعلان عن انطلاق الحملة الدولية لكسر حصار القدس

أعلن الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس سعيد خالد الحسن، الثلاثاء الأخير، بالرباط، أن الحملة الدولية لكسر حصار القدس، انطلقت الأربعاء الأخير، بالعديد من الأقطار العربية والإسلامية لتشمل بعد ذلك باقي بلدان العالم.

وذكر سعيد خالد الحسن، خلال لقاء مع الصحافة، أن هذه الحملة الدولية تروم بالأساس الانتقال بنصرة القدس من مرحلة المناشدة والتأييد المعنوي إلى مرحلة الفعل والإنجاز والعمل الميداني، ودعم الوجود العربي في القدس، خاصة عبر تقديم الدعم لقطاعي التعليم والصحة بالمدينة المحتلة في هذه المرحلة، بالنظر إلى تعرض القطاعين المذكورين لمخاطر كبيرة، في ظل الحملة الشرسة التي تقودها إسرائيل بهذه المدينة، وأشاد بالقرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية المغربية، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، والقاضي بتخصيص ساعة كاملة، بمختلف المؤسسات التربوية، لتسليط الضوء على معاناة سكان القدس وكافة أشكال الحصار الذي تتعرض له المدينة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن البرلمان المغربي سيخصص لاحقا جلسة بشأن القدس.

وأبرز خالد الحسن، في تصريح صحفي، أن الحملة “تراهن على دور المساجد في تكريس دعم المقدسيين”، منوها “بموقف وكالة بيت مال القدس التي قامت بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، بوضع حساب للأنشطة الخاصة بهذه الحملة التي من شأنها دعم الفلسطينيين في الداخل”.

وأشار الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس، إلى أن الحملة الدولية لكسر حصار القدس ستنطلق في مرحلة أولى، من أقطار رئيسية هي المغرب والجزائر ومصر والسودان وماليزيا وأندونيسيا، قبل أن تشمل كافة بلدان العالم، على اعتبار أن هناك إجماعا من قبل الكل بخصوص قضية القدس.

ويعد المؤتمر العام لنصرة القدس، حسب خالد الحسن، شبكة أهلية دولية مستقلة بدأت العمل في آواخر 1996، قبل أن تعقد مؤتمرها التأسيسي في يناير 2010 في كوالالمبور، حيث جرى انتخاب مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي السابق، رئيسا لهيئتها الاستشارية، التي تضم العديد من المغاربة.

وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق