مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكدراسات عامة

الإرشاد إلى تقريب الاعتقاد

إعداد:

الدكتور عبد الله معصر، رئيس مركز دراس بن إسماعيل

الدكتور مولاي إدريس غازي، باحث بمركز دراس بن إسماعيل.

 (مع بعث قرب)، قال تعالى:(وما يدريك لعل الساعة قريب)[1]، (اقتربت الساعة)[2]،(اقترب للناس حسابهم)[3]، ولها أشراط يجب اعتقاد أنها حق. قال التفتازاني في شرح النسفية: (لأنها أمور ممكنة أخبر بها الصادق، قال حذيفة بن أسيد الغفاري: طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر، فقال: ما تذكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم هـ. والحديث الذي ساقه رواه مسلم. وأخرج الشيخان من حديث أبي هريرة: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن)[4] الخ. وأخرج عبد بن حميد في تفسيره من حديث أبي أوفى:(تأتي ليلة قدر ثلاث ليال لا يعرفها إلا المجتهدون يقوم أحدهم يقرأ ثم ينام، ثم يقوم فيقرأ ثم ينام، ثم يقوم ثم يقرأ ثم ينام،ثم يقوم  فعندها يموج الناس بعضهم في بعض، حتى إذا صلوا الفجر وجلسوا فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها، فيضج الناس ضجة واحدة، حتى إذا توسطت السماء رجعت). وله شواهد مرفوعة.

 وروى أحمد حديثا(لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفي الناس العمل)[5]، وفي مسلم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي:(أول الآيات طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها)[6]. وأخرج الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رفعه:( تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى وخاتم سليمان تخطم أنف الكافر بالعصا، وتجلي وجه المؤمنين بالخاتم، حتى يجتمع الناس على الخوان، يعرف المؤمن من الكافر)[7]. وفي التنزيل:(وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم)[8]، وقرئ تكلمهم بفتح التاء وسكون الكاف وتخفيف اللام، وأما القراءة الأولى فقد بين كلامها في حديث البغوي والطيالسي والبيهقي في الشعب عن حذيفة:(ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال: لها ثلاث خرجات، تخرج في أقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية، ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة، ثم تمكث زمانا طويلا ثم تخرج قريبا من مكة، فيفشو ذكرها بالبادية، ويدخل ذكرها القرية، ثم بينا الناس في أعظم المساجد عند الله حرمة إذا هي ترغو بين الركن والمقام تنفض على رأسها التراب، فارفض الناس عنها، وتثبت عصابة المؤمنين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها  كالكوكب الدري، وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتى إن الرجل يتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان لا تصل، فيقبل عليها بوجهه فتسمه، فيتجاور الناس في ديارهم، ويصطحبون في أسفارهم، يعرف المؤمن من الكافر، فيقال للمؤمن يا مؤمن وللكافر يا كافر، وقيل تقول (أنّ الناس)[9] الآية. وورد أن رأسها رأس الثور، وعينها عين الخنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن معز، وصدرها صدر أسد، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، وأن رأسها يمس السحاب، وقال وهب:(وجهها وجه إنسان   وسائر خلقها كخلق الطير.)

 وأخرج الإمام أحمد عن جابر رفعه:(يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه، وله حمار يركبه عرض مابين أذنيه أربعون ذراعا، فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، يرد كل ماء منهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابها، ومعه جبال من خبز، والناس في جهد إلا من آتبعه، ومعه نهران أنا أعلم بهما، نهر يقول أنه الجنة، ونهر يقول أنه النار، فمن دخل الذي يسميه الجنة فهو النار، ومن دخل الذي يسميه النار فهو الجنة، ويبعث معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس، فيقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب، فتنفر الناس إلى جبل الدخان بالشام، فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى فيأتي في السحر، فيقول: أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى هذا الكذاب الخبيث، فينطلقون فإذا هم بعيسى، فتقام الصلاة، فيقال له: تقدم يا روح الله، فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم، فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه، فحين يراه الكذاب ينمات أي يذوب كما ينمات الملح في الماء فيقتله، حتى أن الشجر والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي، فلا يترك ممن كان يتبعه أحد إلا قتله)[10]. وفي الصحيح أحاديث بمعنى ذلك. وفي التنزيل:(وإنه لعلم للساعة)[11] أي وإن نزول عيسى مما يعلم به قرب الساعة، وقرئ لعلم بفتح العين واللام، أي علامة، أي أن نزوله علامة لقربها. وفي مسند الطيالسي حديث:(أنا أولى الناس بعيسى بن مريم، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، كأن رأسه يقطر ماء ولم يصبه بلل، وإنه يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويفيض المال حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام، وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الأعور الكذاب، وتقع الأمانة في الأرض حتى ترعى الأسد مع الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات، فلا يضر بعضهم بعضا، يبقى في الأرض أربعين سنة، ثم يموت، ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه). وفي رواية أنه يمكث سبع سنين وهو الصواب، والمراد بالأربعين في الرواية الأولى أنها مدة مكثه قبل الرفع وبعده، فإنه رفع وله ثلاث وثلاثون سنة، وفي مسلم عن النواس بن سمعان أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال يوما، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه أنه في طائفة النخل، يعني أطال في حديثه فرفع صوته تارة وخفضه أخرى وحقق أمره، حتى ظنناه واقعا في الحال، قال فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: ما ذكرت، قال غير الدجال أخوفني عليكم، بأن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه، وإلا فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط عينه طافية، أشبهه بعبد العزى بن قطن، وهو رجل من خزاعة، فمن رآه منكم فليقرأ عليه فواتح الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا. قلنا وما لبثه في الأرض، قال أربعون يوما،يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا: الذي كسنة تكفينا فيه صلاة يوم، قال: لا اقدروا له قدره، قلنا: وما إسراعه في الأرض، قال كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون له ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه فينصرف، فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنونك، فتتبعه كنوزها كعياسيب النحل، أي تبعية النحل لعياسيبها، جمع يعسوب وهو رئيسها، ثم يدعو شابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، أي دفعة واحدة، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه،  ويصحو فبينما هم كذلك إذ بعث الله ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين، أي حلتين، واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحذر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه،فيطلبه حتى يدركه بباب له فيقتله، ثم يأتي عيسى قوما عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هم كذلك أوحى الله إلى عيسى عليه السلام أني أخرجت عبادا لي لا يدان لأحدهم. فحرز عبادي إلى الطور، فيبعث الله يأجوج ومأجوج من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم ببحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصرون عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغبون فيرسل الله عليهم النغف أي الدود في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يهبطون إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغبون إلى الله فيرسل طيرا كأعناق البخت تطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل مطرا لا يكن منه شيء فيغسل الأرض يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيوشك أن تأكل العصبة من الرمانة، ويستظلون بقفحها أي قشرها، ويبارك في الرسل أي اللبن حتى تكفي لقحة الإبل الفئام من الناس ولقحة البقر القبيلة ولقحة الغنم الفخذ، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة تأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون كالحمر، فعليهم تقوم الساعة)[12].

وفي الشعب للبيهقي عن ابن مسعود قال:( اقرءوا القرآن قبل أن يرفع، فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع، قيل هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الناس، قال يعدى عليهم ليلا فيرفع من صدورهم، فيصبحون يقولون: لكأنا كنا نعلم شيئا ثم يقعون في الشعر)[13] القرطبي: وهذا إنما يكون بعد موت عيسى وبعد هدم الحبشة الكعبة.

 والبعث لغة التحريك والإنهاض، وشرعا الإحياء للجزاء، قال تعالى:(وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)[14]. وفي البخاري عن ابن عباس في قوله تعالى: (فإذا نقر في الناقور)[15] قال:(هو الصور. والراجفة: النفخة الأولى، والرادفة:الثانية)[16]. وأخرج الترمذي عن أبي سعيد مرفوعا:(كيف أنتم وقد التقم صاحب القرن وحنى جبهته واضعا سمعه ينظر أن يؤمر فينفخ)[17]. الحديث. وأخرج الشيخان ومالك وأبو داوود والنسائي عن أبي هريرة يرفعه:(ما بين النفختين أربعون يوما، قيل: أربعون يوما، قال أبو هريرة: أبيت، قيل: شهرا، قال: أبيت، قيل: سنة، قال: أبيت، ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس شيء من الإنسان إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب، منه يركب الخلق يوم القيامة)[18]. وعجب الذنب عظم مستدير في أصل العجز، والمبعوث عين هذا البدن لا مثله إجماعا كما في الكبرى. وحكى ابن عطية عن بعض الأصوليين أنه جوز كون البعث لغير هذه الأجساد، قال: وهذا عندي خلاف لظاهر كتاب الله، ولو كانت غيرها فكيف كانت تشهد الجلود والأيدي والأرجل.هـ. وأما قوله تعالى:(جلودا غيرها)[19]، فقيل:الغيرية باعتبار الزمان، وتأول بعضهم ما نقله ابن عطية عن بعض الأصوليين بأن مراده القدر الزائد على البدن المفارق للدنيا، لأنه ورد أن الكافر يكون ضرسه في النار كجبل أحد، وأن المؤمن يدخل الجنة على طول آدم ستين ذراعا، وهذا أيضا هو المراد مما يعزى لحجة الإسلام وعز الدين، وفي إعادة الأعراض بأعيانها قولان صحيحهما نعم، وحكى عليه الاتفاق، وفي إعادة عين الوقت قولان، واعترض القول بإعادته لأنه لا يبقى للغيرية في آية:(بدلناهم جلودا غيرها)[20] محمل، لأن غيرية الذات والأعراض منتفية، وفي كون البعث عن تفريق أجزاء أو عدم محض تردد باعتبار الدليل الشرعي، أما الجواز العقلي فيهما فاتفاق، ويستثنى من هذا الخلاف عجب الذنب، ومن عين النص أن الأرض لا تأكله. قال في إضاءة الدجنة:

وكل ما جاء من الأخبــــــــــار        عن أحمد المخصوص بالإكبـــــــــــــار

فذاك حق كائن لا يمتــــــــرى          فيـه ومـا كـان حديثـا يـفــتـــــــــــرى

مثل السؤال وعذاب القبــــــــر         والبعث للأبدان يوم الحشـــــــــــــــــر

بعينها لا مثلها إجماعــــــــــــا           والاختلاف بعد هذا شــــــــــــــــــاعا

هل ذاك عن تفريق تلك الأجـزا    أو عـدم محــض إليهـــــــا  يعـــــــزى

لكن هذا باعتبار مـــــــــــا ورد         والكل في الجواز بالعقل اطــــــــــرد

واستثن من ذا الخلف عجب الذنب         وما أتت فيه النصوص كالنبــــــــــي

واختلفوا في عود وقت وعـــرض          وبعضهم إعادة الوقت اعتــــــــــرض

بقوله جل جلودا غيـــــــــــــــرها           فاركب مطايا البحث واعرف سيرها

فليس إلا الغير بالأزمــــان          للمنع من غيرية الأبـــــــــــــــــدان

فبان أن الوقت لا يعـــــــاد           من ذلك الحصر الذي يفــــــــــــاد

   ونظم التتائي من لا تأكلهم الأرض في قوله:

لا تأكل الأرض جسما للنبي ولا              لعالم وشهيد قتل معترك

   ولا لـقارئ قـــــرآن و محتســب             إذ انه للإله مجـرى الفــلك

وزاد الشيخ علي الاجهوري خمسة في قوله:

وزيد من صار صديقا كذلك مـن غدا           محبا لأجل الواحد المـلـــــــك

   ومن يموت بطعن والربـــاط كـذا           كثير ذكر وهذا أعــظـم النسك

 

شرح العالم العلامة البحر الفهامة شيخ الشيوخ سيدي محمد الطيب بن عبد المجيد المدعو ابن كيران المولود سنة 1172هـ المتوفى بمدينة فاس 17 محرم سنة 1227 على توحيد العالم الماهر سيدي عبد الواحد بن عاشر قدس الله سرهما آمين، ص: 125- 126. 

(طبع على نفقة الحاج عبد الهادي بن المكي التازي التاجر بالفحامين)

مطبعة التوفيق الأدبية

 

 


[1]سورة الشورى، الآية: 17.

[2]سورة القمر، الآية: 1.

[3]سورة الأنبياء، الآية:1.

[4]أخرجه البخاري في صحيح، كتاب تفسير القرآن، باب (لا ينفع نفسا إيمانها)، رقم: 4635. وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان، رقم:157.

[5] أخرجه الإمام احمد في مسنده، رقم: 1671.

[6] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض،  رقم: 2941.

[7] أخرجه الترمذي في سننه، باب: ومن سورة النمل، رقم: 3187.

[8]سورة النمل، الآية: 82.

[9]سورة النمل، الآية: 82.

[10] أخرجه الإمام احمد في سننه، رقم: 14954.

[11] سورة الزخرف، الآية: 61.

[12] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفته وما معه، رقم: 2937.

[13] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، رقم: 1868.

[14]سورة الحج، الآية: 7.

[15]سورة المدثر، الآية:8.

[16] رواه البخاري في صحيحه معلّقا، كتاب الرقاق، باب نفخ الصور.

[17] أخرجه الترمذي في سننه، رقم: 3243.

[18] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب تفسير القرآن، باب (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)، رقم: 4935. وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما بين النفختين، رقم: 2955.

[19]سورة النساء، الآية: 56.

[20]سورة النساء، الآية: 56.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق