الرابطة المحمدية للعلماء

الإبداع في مجال المحافظة على البيئة وصيانة مقوماتها

الإعلان عن الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة برسم 2008

جرى اليوم الاثنين بالرباط الإعلان عن الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة برسم2008, خلال افتتاح أشغال الدورة السادسة للمجلس الوطني للبيئة برئاسة الوزير الأول السيد عباس الفاسي.

وقد حصلت المدرسة الحسنية للأشغال العمومية على الرتبة الأولى للجائزة تقديرا لمجهوداتها في مجالي التكوين والبحث العلمي في الميادين المتعلقة بحماية البيئة والتنمية المستدامة. وفازت بالرتبة الثانية (100 ألف درهم) مناصفة كل من لطيفة سبأ, عن التحقيقات البيئية في برنامجها الإذاعي “الحياة بيئة”, وعبد العزيز بنونو باسم مجموعة من الباحثين عن المؤلف التحسيسي” مدخل إلى الطاقة”. وعادت الرتبة الثالثة للجائزة (50 ألف درهم) الى جمعية “أصدقاء البيئة بزاكورة” عن مجموع أعمال الجمعية في مجال حماية البيئة باقليم زاكورة وتدعيم تنميته المستدامة.

وسلمت بهذه المناسبة أيضا شواهد تقديرية عن أبحاث ودراسات علمية في مجال معالجة المياه والمخلفات الصناعية السائلة, وعن مؤلف حول مخاطر انزلاق التربة بمدينة فاس وضاحيتها, وعن بوابة إلكترونية للتعريف بزاكورة, وعن مشروع شبكة الحدائق البيئية بمنطقة السهول.

وتعتبر جائزة الحسن الثاني للبيئة إحدى الآليات التي يعتمدها قطاع البيئة للتحفيز والإبداع في مجال المحافظة على البيئة وصيانة مقوماتها, حيث تهدف إلى تشجيع كل الأعمال والمبادرات، التي تساهم في حماية البيئة والمحافظة على التراث الحضاري والطبيعي وتحسين اطار عيش السكان.

وتشمل ميادين الجائزة البحث العلمي وتطبيقاته والإعلام والتربية والتواصل ومبادرات المواطنة البيئية.

وتم التوصل خلال دورة2008 بـ40 ترشيحا موزعة على البحث العلمي وتطبيقاته (16 ترشيحا) والإعلام والتربية والتواصل (16 ترشيحا) ومبادرات المواطنة البيئية (8 ترشيحات).

ويشار إلى أن الدورة السادسة للمجلس الوطني للبيئة ستخصص لمناقشة موضوع “الآليات المؤسساتية والقانونية والمالية من أجل تدبير فعال للبيئة”, وهي مناسبة لإطلاق حوار حول مختلف الفرص المتاحة من طرف الآليات المؤسساتية والقانونية والمالية للحفاظ على البيئة بأقل تكلفة, ولتحديد أحسن الآليات الأكثر فعالية من أجل تعبئتها وتفعيلها لمواكبة مختلف برامج حماية واستصلاح وتثمين البيئة على المستوى الوطني والمحلي.

ويذكر أن الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية سبق لها أن نظمت ندوتين علميتين دوليتين في موضوع البيئة، تحت عنوان:”الإنسان والأرض أية علاقة؟” في حلقتين، كانت آخرهما تحث شعار “نحو أنسنة لعلوم البيئة” وقد نظمت بفندق حسان، يوم الاثنين 28 ربيع الثاني 1429 الموافق 5 ماي 2008، بمشاركة كل من الدكتور بيير رابحي، رئيس الحركة الدولية الأرض والإنسانية، والدكتور المحجوب الهيبة، الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والدكتورة فطومة بن عبد النبي، باحثة في علوم البيئة، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.. وهو ما يفسر اهتمام الرابطة المحمدية للعلماء الخاص بقضايا البيئة والمصير البيئي على هذا الكويكب في خضم هذا الكون الفسيح، من خلال العديد من فعالياتها العلمية والتوعوية…
(عن و.م.ع بتصرف)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق