الرابطة المحمدية للعلماء

اكتشاف صخور تمتص ثاني أوكسيد الكربون و تنقي الجو

صخور “البريدوتيت” من شأنها أن تخفف من حدة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ذكرت وكالة الأنباء “رويترز” أنه تم اكتشاف نوع من الصخور القادرة على امتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون، المسبب الأساسي لظاهرة الاحتباس الحراري، بمعدلات قد تساعد في إبطاء عملية ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض. و من أهم خصائص هذه الصخور المعروفة باسم  (البريدوتيت ” Peridotite” ) صخر بركاني صواني، أنه عندما يحدث تلامس بينها و بين غاز ثاني أكسيد الكربون يتحول الغاز إلى مادة صلبة “الكالسيت”
( كربونات الكالسيوم المتبلرة).

وقد توقع كل من الجيولوجي بيتر كيليمان(Peter Kelemen ) والكيميائي الجيولوجي جورج ماتر 
(Juerg Matter) أن هذه العملية ،التي تحدث بشكل طبيعي، إمكانية زيادة طاقتها حوالي مليون مرة لتطوير معادن تحت الأرض، من شأنها أن تمكن من تخزين ملياري طن  أو أكثر من ثلاثين مليار طن في السنة من ثاني أكسيد الكربون  المنبعث  بفعل نشاط الإنسان.

 وستنشر الدراسة التي أنجزها الباحثان  في عدد 11 نوفمبر من دورية ” Proceedings of the Natural Academy of Sciences”.

 وتجدر الإشارة إلى أن  صخور “البريدوتيت” تعد من أكثر الصخور شيوعا في غطاء الأرض أو الطبقة الواقعة مباشرة تحت قشرة الأرض. كما تتواجد على سطح الأرض خصوصا في سلطنة عمان، الأمر الذي شجع العالمان على القيام  بحساب تكاليف استخراج  هذه الصخور وجلبها مباشرة إلى منشآت الطاقة التي تنبعث منها الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري إلا أنهما وجدا أن هذه العملية مكلفة للغاية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق