الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الثقافات والأديان

وصف الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الثقافات والأديان فيصل بن عبدالرحمن بن معمر إنشاء المركز الذي افتتح رسمياً بداية الأسبوع الجاري في النمسا، بأنه “مبادرة مهمة وشاملة، تتماشى مع الرغبة الدولية في تعزيز هذا الحوار بشكل واسع، والذي أصبح مطلوبا الآن أكثر من أيوقت مضى”.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، قال بن معمر أن المبادرة تهدف إلى جذب انتباه القادة الدينيين في العالم، إلى ضرورة إيجاد حلول للمشكلات التي استعصى حلها على السياسيين، إذ تسترشد هذه المبادرة العالمية للحوار بحكمة القادة الدينيين والمؤسسات الدينية، لتصحيح الصورة عن الآخر عبر إطلاق حوارات عالمية للتعريف بالثقافات المختلفة، اعتمادا على تعزيز قيم الحوار ومعرفة الآخر وتعزيز الاحترام المتبادل.

ونبه بن معمر من محاولات بعض “الأطراف المغرضة” لإشعال نار التطرف والفتنة، على غرار ما حصل مع الفيلم المسيء للرسول الكريم، مؤكدا أن المركز يعتزم مواجهة أصحاب الفتن بالدعوة إلى الحوار البناء والمشترك، والمجادلة بالموعظة الحسنة، واستخدام الحكمة بغية الحد من المشكلات.

وفيما يتعلق بإستراتيجيات عمل المركز ومشاريعه المستقبلية، قال بن معمر “أهداف المبادرة تتمثل في تبنيها لمشروع خطاب إنساني عالمي، يقوم على أساس تعزيز التعايش فيما بيننا، والحد من الفقر والمساهمة في تعزيز دور الأسرة، ومجابهة ما تعانيه الإنسانية اليوم من انحدار للقيم الأخلاقية والكراهية والتطرف، علاوة على المحافظة على البيئة وغيرها.

وأضاف أن هناك جملة من المشاريع يعتزم المركز تنفيذها من بينها مشروع الصداقة، حيث ستتم دعوة طلاب من المتخصصين بالدراسات الدينية في مختلف أنحاء العالم، للحضور إلى المركز والمساهمة في النقاش وبحث أفضل الوسائل لتعزيز التعايش المشترك.

شبكة الأخبار العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق