أقيم مساء أمس الثلاثاء حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في نسخته السابعة والستين بمشاركة ممثلين من 100 دولة من ضمنها المغرب .

وقالت وزيرة الدولة للثقافة مونيكا غروترز في افتتاح هذا الحدث الثقافي السنوي ” إن الثقافة الديمقراطية لألمانيا يجب أن تثبت نفسها من جديد ، وذلك في ظل تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين من أصول دينية وثقافية مختلفة “.

وتتميز الدورة الحالية للمعرض الذي يعتبر الأكبر من نوعه عالميا ، بمشاركة المغرب ، وذلك بتعاون بين وزارة الثقافة والمكتب المغربي للتصدير إذ تم وضع رهن إشارة الناشرين المغاربة رواقا على مساحته 22 متر مربع. .

ويتعلق الأمر بدور النشر “إيديسوفت “، و”ملتقى الطرق ” ، و”ينبع الكتاب ” ، و” مكتبة ملتقى الكتاب “، بالإضافة إلى أربعة دور نشر أخرى مدعمة من طرف مصلحة التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية بالمغرب وتهم ” دار توبقال “، و” منشورات الفنيك ” ، و”منشورات مليكة ” ، ومنشورات ” أون توت ليتر “.

وتأتي المشاركة المغربية في المعرض الذي سيتواصل إلى غاية 18 أكتوبر الجاري ضمن مخطط وزارة الثقافة الرامي إلى دعم الكتاب وخاصة ما يتعلق منه بمحور رعاية مشاركة الناشرين المغاربة في المعارض الدولية.

ويشكل المعرض من أهم المواعيد الثقافية التي تعنى بالكتاب والنشر في ألمانيا والعالم ويشكل بورصة كبرى لصناعة الكتاب ، إذ يشهد أكبر تداول للحقوق في هذا المجال ، وإبرام شراكات في النشر والترجمة ومنصة لتبادل الأفكار والآراء.

ويشمل برنامج المعرض الذي يشارك فيه أكثر من سبعة آلاف دار نشر من أكثر من 100 دولة ، بتقديم عدد هام من الكتب والمنتجات الجديدة الأخرى المرتبطة بالإبداع للزوار الذين من المتوقع أن يصل عددهم هذه إلى 300 ألف زائر إضافة إلى 10 آلاف صحفي سيقومون بتغطية الحدث. يشار إلى أن المعرض اختار اندونيسيا لتكون ضيف شرف نسخته الحالية