مركز الدراسات القرآنية

اختتام فعاليات مؤتمر «البيئة التعليمية للدراسات القرآنية .. الواقع وآفاق التطوير»

 

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية تحت عنوان: «البيئة التعليمية للدراسات القرآنية: الواقع وآفاق التطوير»، من تنظيم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية، وبرعاية مدير الجامعة الدكتور سعود بن بدران العمر، أيام  10-5-1436 هـ الموافق 1-3-2015 م، 13-5-1436 هـ الموافق 5-3-2015 م، بالرياض.
وقد عرف المؤتمر مناقشة العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة بالبيئة التعليمية للدراسات القرآنية ورصد واقعها في مؤسسات التعليم العام والعالي في العالم وتلمس جوانب تطوير هذه البيئة وتقديم حلول مبتكرة في هذه المجالات، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة وحلقات النقاش والدورات التدريبية، ومعرض المؤسسات القرآنية لطرح إصداراتها، ومشاركة عدد من جامعات القرآن الكريم وكلياته وأقسامه ومراكز البحوث والجمعيات العلمية المتخصصة والمهتمة بالقرآن الكريم وعلومه والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر إضافة إلى الباحثين والمختصين والمهتمين.
وقد شارك في فعاليات اللقاء أكثر من سبع وخمسين باحثًا وباحثة من أكثر من 35 دولة منهم أكثر من 130 طالبًا وطالبة من الدراسات العُليا من الجامعات السعودية وغيرها، وناقش المؤتمر البيئة التعليمية للدراسات القرآنية من خلال ثمانية محاور هي: الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة للمؤسسات القرآنية، البرامج التعليمية الأكاديمية للدراسات القرآنية البرامج التعليمية الغير الأكاديمية بالدراسات القرآنية، تعليم الأطفال القرآن الكريم وعلومه، تعليم الدراسات القرآنية بغير اللغة العربية وتمويل المشروعات التعليمية،  تعليم الدراسات القرآنية لذوي الاحتياجات الخاصة، استثمار وسائل التقنية في تعليم الدراسات القرآنية.
وقد تلا المنيع توصيات المؤتمر التي تضمنت: ترجمة توصيات المؤتمر والملخصات إلى اللغة الحية، وتزويد مكتبات الجامعات التي تعنى بالدراسات القرآنية بالبحوث الخاصة بالدراسات القرآنية، وضرورة استمرار العناية بطلاب الدراسات العليا بدراسات القرآن الكريم، وإنشاء هيئة عالمية للقرآن ودراساته للاعتماد الأكاديمي، والاستفادة من وثيقة المعايير الأكاديمية للدراسات القرآنية التي أُصدرت، والاستفادة من أحدث التقنيات المعاصرة في تدريس القرآن وكافة علومه وتوظيف معامل التقنية في ذلك، ومزيد من التعاون بين المتخصصين والمؤسسات الخادمة للقرآن الكريم وتطويرها.
كما تضمنت التوصيات تطوير الخطط الدراسية في مختلف المراحل التعليمية للدراسات القرآنية، والتعاون مع مختلف الكفاءات في تطوير مناهج التدريس وتوظيف أجود النظريات لتطوير الدراسات، والتأكيد على التنسيق والتكامل للتنسيق بين المؤوسسات لتبادل الخبرات وتعميم النتائج، وإنشاء جامعة نموذجية للقرآن وعلومه وتطبيق أعلى معايير الجوده فيها، وتأسيس إطار لجميع دراسات القرآن للعمل الإذاعي، وإقامة مهرجان لإذاعات القرآن الكريم تعقد على هامشه دورات ولقاءات للدراسات القرآنية، مع ضرورة استفادة إذاعات القرآن من كافة الخبرات والمتخصصين لإنتاج البرامج الإذاعية، والتأكيد على إنشاء مشروعات وقفية للمؤسسات القرآنية، وتقديم مسودة مقترحة للنظام الداخلي لعمل إذاعات القرآن، والرفع بأهم التوصيات من المؤتمر لوزارة التعليم للاستفادة منها.

 

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية تحت عنوان: «البيئة التعليمية للدراسات القرآنية: الواقع وآفاق التطوير»، من تنظيم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية، وبرعاية مدير الجامعة الدكتور سعود بن بدران العمر، أيام  13/10-5-1436هـ الموافق 5/1-3-2015 م، بالرياض.

وعرف المؤتمر مناقشة العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة بالبيئة التعليمية للدراسات القرآنية ورصد واقعها في مؤسسات التعليم العام والعالي في العالم وتلمس جوانب تطوير هذه البيئة وتقديم حلول مبتكرة في هذه المجالات، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة وحلقات النقاش والدورات التدريبية، ومعرض المؤسسات القرآنية لطرح إصداراتها، ومشاركة عدد من جامعات القرآن الكريم وكلياته وأقسامه ومراكز البحوث والجمعيات العلمية المتخصصة والمهتمة بالقرآن الكريم وعلومه والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر إضافة إلى الباحثين والمختصين والمهتمين.

 

وقد شارك في فعاليات اللقاء أكثر من سبع وخمسين باحثًا وباحثة من أكثر من 35 دولة منهم أكثر من 130 طالبًا وطالبة من الدراسات العُليا من الجامعات السعودية وغيرها، وناقش المؤتمر البيئة التعليمية للدراسات القرآنية من خلال ثمانية محاور هي: الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة للمؤسسات القرآنية، البرامج التعليمية الأكاديمية للدراسات القرآنية البرامج التعليمية الغير الأكاديمية بالدراسات القرآنية، تعليم الأطفال القرآن الكريم وعلومه، تعليم الدراسات القرآنية بغير اللغة العربية وتمويل المشروعات التعليمية،  تعليم الدراسات القرآنية لذوي الاحتياجات الخاصة، استثمار وسائل التقنية في تعليم الدراسات القرآنية.

وقد تلا المنيع توصيات المؤتمر التي تضمنت: ترجمة توصيات المؤتمر والملخصات إلى اللغة الحية، وتزويد مكتبات الجامعات التي تعنى بالدراسات القرآنية بالبحوث الخاصة بالدراسات القرآنية، وضرورة استمرار العناية بطلاب الدراسات العليا بدراسات القرآن الكريم، وإنشاء هيئة عالمية للقرآن ودراساته للاعتماد الأكاديمي، والاستفادة من وثيقة المعايير الأكاديمية للدراسات القرآنية التي أُصدرت، والاستفادة من أحدث التقنيات المعاصرة في تدريس القرآن وكافة علومه وتوظيف معامل التقنية في ذلك، ومزيد من التعاون بين المتخصصين والمؤسسات الخادمة للقرآن الكريم وتطويرها.

كما تضمنت التوصيات تطوير الخطط الدراسية في مختلف المراحل التعليمية للدراسات القرآنية، والتعاون مع مختلف الكفاءات في تطوير مناهج التدريس وتوظيف أجود النظريات لتطوير الدراسات، والتأكيد على التنسيق والتكامل للتنسيق بين المؤوسسات لتبادل الخبرات وتعميم النتائج، وإنشاء جامعة نموذجية للقرآن وعلومه وتطبيق أعلى معايير الجوده فيها، وتأسيس إطار لجميع دراسات القرآن للعمل الإذاعي، وإقامة مهرجان لإذاعات القرآن الكريم تعقد على هامشه دورات ولقاءات للدراسات القرآنية، مع ضرورة استفادة إذاعات القرآن من كافة الخبرات والمتخصصين لإنتاج البرامج الإذاعية، والتأكيد على إنشاء مشروعات وقفية للمؤسسات القرآنية، وتقديم مسودة مقترحة للنظام الداخلي لعمل إذاعات القرآن، والرفع بأهم التوصيات من المؤتمر لوزارة التعليم للاستفادة منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق