الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام أشغال ملتقى القدس الدولي بالعاصمة المغربية الرباط

“نداء الرباط” يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية غير القانونية بالقدس الشريف

 

الرباط – ناشد المشاركون في ملتقى القدس الدولي، الذي اختتم أشغاله أمس الخميس بالرباط، المجتمع الدولي التدخل لوقف كافة الممارسات الإسرائيلية غير القانونية وغير الأخلاقية التي تتعرض لها المدينة المقدسة.

وأكد المشاركون ، في بيان ختامي حمل اسم ” نداء الرباط ” تلاه السيد ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات، أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنطبق عليها مقتضيات القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

كما شددوا على أن خيار السلام هو السبيل الوحيد لإخراج المنطقة من دوامة التوتر والقلق وضمان التعايش بين شعوب المنطقة في أمن وسلام.

ودعوا في هذا السياق إلى دعم سكان مدينة القدس من خلال تنظيم ندوات متخصصة تعنى بالمشاريع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية الهادفة إلى النهوض بالمدينة وتنميتها البشرية.

 وأوصى النداء بإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس بما في ذلك بيت الشرق والغرفة التجارية والصناعية، إضافة إلى تشجيع تنظيم ورعاية ندوات دولية حول مدينة القدس للتأكيد على الأهمية الخاصة للمدينة المقدسة وتراثها الحضاري والإنساني العالمي، وتعزيز الوعي الجماعي من أجل حماية هذا التراث والحفاظ عليه.

 وفي الختام، رفع المشاركون في ملتقى القدس الدولي، الذي نظمته وكالة بيت مال القدس على مدى يومين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، رسالة شكر وامتنان وتقدير إلى جلالة الملك.

وكان جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد وجه للمشاركين في هذا الملتقى، الذي أقيم بتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات رسالة دعا فيها جلالته المجتمع الدولي “وفي طليعته الرباعية الدولية والاتحاد الأوربي للضغط على إسرائيل للتخلي عن ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وحملها على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات والالتزام بالمقررات الأممية والاتفاقات المبرمة بين الأطراف المعنية، والعمل الصادق على إيجاد حل عادل ودائم ونهائي لهذا النزاع”..

وناقش الملتقى، الذي اختتم أشغاله مساء الخميس 29 أكتوبر 2009 الذي عرف مشاركة الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس (أبو مازن ) وعدة شخصيات عربية وإسلامية وأجنبية بارزة، الوضع بالمدينة المقدسة، في جوانبه السياسية والقانونية والإنسانية، وكذا وضعها كنموذج للتعايش بين الديانات التوحيدية الثلاث.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق