مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

إمام المحققين سيدي محمد بن محمد الحراق (الحلقة الثانية)

قدمنا في الحلقة الأولى نبذة عن حياة الشيخ سيدي محمد الحراق رحمه الله، وفي هذه الحلقة سنورد مضامين شعره مع الوقوف على بعض السمات الأسلوبية والبلاغية التي ميزت شعره، ونُعَرِّج على رسائله في التصوف ونَسُوق نماذج من حِكمه.

مضامين شعر محمد الحراق:

الحب الإلهي:

استقى الشيخ محمد الحراق مضامين أشعاره انطلاقا من تجربته الصوفية الوجدانية في تعبيره عن الحب الإلهي، وفي وصفه لهذا الحب استعمل ألفاظا تنم عن صور الحب بجميع مفرداته فنجد في تعبيره عن الحب قوله: [1]

إِنِّي عَلَى مَذْهَبٍ فِي الحُبِّ لَوْ عَدَلَتْ *** فِيهِ البَرِيَّةُ لَمْ تَكُنْ لِتَلْوِينِي

وفي تعبيره عن الغرام قوله: [2]

لَازِمْ هَوَاكَ وَلَا تَجْزَعْ مِنَ التِّيهِ *** فَالوَصْلُ وَالهَجْرُ كُلٌّ مِنْ مَعَانِيهِ

وفي تعبيره عن الشوق قوله: [ 3]

كَأَنَّ بِالعَيْنِ مَا بِالقَلْبِ مِنْ ضَرَمٍ *** شَوْقًا وَبِالقَلْبِ مَا بِالعَيْنِ مِنْ ثَجَجِ

وفي تعبيره عن الوله قوله: [4]

قَطَّعْتُ مِنْ وَلَهِ الغَرَامِ مَقَاوِدِي *** وَجَعَلْتُ فِيهِ مَوَارِدِي وَمَصَادِرِي

وفي تعبيره عن الصبابة  والهيام قوله: [5]

فَافْنَ فِيهِ صَبَابَةً وَهُيَامًا *** إِنَّمَا الصَّبُّ مَنْ يَعِيشُ مُوَلَّهْ

ومن ثم فقد كانت هذه الألفاظ تعبيرا عن خوالجه النفسية إزاء الذات الإلهية، سعى من خلالها إلى رسم الصورة المثلى لحبه لله، ولم يكن يبتغ من حبه هذا شيئا وإنما كان حبا خالصا لله تعالى.

السكر الصوفي:

ومعنى السكر الصوفي: «تلك النشوة العارمة التي تفيض بها نفس الصوفي، وقد امتلأت بحب الله حتى غدت قريبة منه كل القرب، وقد عبر الصوفية بألفاظ متقابلة عن حالات هذه النشوة ودرجاتها، كالغيبة والحضور والصحو والسكر والذوق والشرب وغيرها» [6]، فالخمرة ترمز إلى تلك النشوة التي تمتلئ بها نفس الصوفي في حب الله، ومما قاله الشيخ في ذلك: [7]

قَبْلَ خَمْرِ الدِّنَان *** وَالكُرُومْ وَالعَصْرِ

أَشْرَقَتْ فِي الجِنَانْ *** شَمْسُ هَذَا الخَمْر

كَمْ لِهَذِي الشُّمُوسْ *** فِي القُلُوبْ مِنْ أَسْرَارْ

لَوْنُهَا فِي الكُؤُوسْ *** يَحْكِي ضَوْءَ النَّهَارْ

لَوْ رَأَتْهَا المَجُوسْ *** مَا اصْطلَتْ قَطُّ نَارْ

وفي وصفه لتلك الخمرة شبهها بأنها وردة كالدهان تشفي علله من الأسقام والآلام، يقول:[ 8]

وَرْدَةٌ كَالدِّهَانْ *** لِلْعَلِيل تُبْرِي

شُرْبُهَا لِي أَمَانْ *** مِنْ شُهُود غيرِي

وقوله: [9]

وَهَلْ يُدَاوِي الآسْ *** كَمَا تُدَاوِي الرَّاحْ

وأثناء نشوته أو سكره يظهر للشاعر ما كان خفيا، يقول في ذلك: [10]

مَا خَفَى لِي بَانْ *** فَغَدَوْتُ أَدْرِي

أَنَّ حُبِّي دَانْ *** بَعْدَ طُولِ هَجْرِي

نُورُ هَذَا الحَبِيبْ *** لَمْ يَدَعْ لِي اشْتِبَاهْ

إِذْ أَتَى مِنْ قَرِيبْ *** وَنَظَرْتُ إِيَّاهْ

لَيْسَ قَطُّ يَغِيبْ *** عَنْ فُؤَادِي سَنَاهْ

السمات الأسلوبية في شعر محمد الحراق:

من الآليات التي وظفها الشيخ الحراق في شعره السرد، وفيه توالت أهم مشاهد تجربته بدءً بالمعاناة التي يحدثها الفراق، وقد استعمل في ذلك أفعالا من قبيل: أهديتُ/أردتَ/ فقلتُ… وفي ذلك قوله: [11]

أَهْدَيْتُ رُوحِي لِمَنْ أَهْوَاهُ خَالِصَةً *** يَوْمَ النَّوَى عَلَّهُ بِالوَصْلِ يُجْزِيهَا

فَاسْتَصْغَرَ الرُّوحَ دُونَ مَا أَرَدْتَ بِهَا*** وَقَالَ هَيْهَاتَ مَا وَصْلِي يُسَاوِيهَا

فَقُلْتُ قَدْرُكَ عَالٍ قَدْ عَلِمْتُ وَلَـ *** كِنَّ الهَدَايَا عَلَى مِقْدَارِ مُهْدِيَهَا

ثم الحوار الذي عبر به عما يخالج نفسه وما يعتريها من مكنونات، ومثال ذلك قوله:[12]

قَالَتْ وَقَدْ أَبْصَرَتْنِي حَائِرَ الخَلَدِ *** مِنْ فَرْطِ حُبِّي إِيَّاهَا عَادِمَ الجَلَدِ

دَعْ عَنْكَ فِي حُبِّنَا هَذَا المِزَاحَ وَلَا *** تَحْسِبْ هَوَانَا شَبِيهًا بِهَوَى أَحَدِ

وَالله مَا إِنْ تَرَى حُسْنًا لَنَا أَبَدَا *** حَتَّى تَكُونَ بِلَا رُوحٍ وَلَا جَسَدِ

أَحْبَابَنَا إِنْ رَضِيتُمْ مِنْ عُبَيْدِكُمُ *** رُوحًا وَجِسْمًا فَهَا هُمَا إِلَى الأَبَدِ

كما نجد أسلوب النداء في أبيات الحراق مثال ذلك: [13]

يَا طَالِبَ الحَقِيقَا *** اسْمَعْ مَا أَقُولْ

ومن هذه الأساليب نجد حضور الضمائر في شعر الحراق، فمن قافيته هذا البيت الذي وظف فيه الضمائر: [14]

بِهِ وَلَهُ مِنْهُ المَظَاهِرُ أفْرِدَتْ *** فَمِنْهُ لَهُ عَنْهُ إِذًا تَتَفَرَّقُ

ومن بائيته هذه الأبيات التي تنتهي بضمير المؤنث الغائب حيث يقول: [15]

أَتَتْ فِي الدُّجَا كَيْ لَا يَرَاهَا رَقِيبُهَا *** وَيَخْلُصَ مِنْ شَرِّ الوُشَاةِ حَبِيبُهَا

فَنَمَّ بِهَا إِشْرَاقُ نُور جَمَالِهَا *** وَأَخْبَرَ عَنْهَا إِذْ تَضَوَّعَ طِيبُهَا

فَوَالله لَا يَخْلُو بِهَا غَيْرُ عَاشِقٍ *** رَقِيقُ المَعَانِي فِي الأُمُورِ لَبِيبُهَا

فَنَى فَبَدَّتْ فِي مَوْضِعِ الوَصْلِ وَحْدَهَا *** وَلَمَّا يَكُنْ شَيْءٌ هُنَاكَ يَرِيبُهَا

السمات البلاغية:

وفي هذا المضمار نجد الحراق قد استعمل بكثرة  التجنيس، سواء التام منه والناقص، فمن التجنيس التام قوله: [16]

وَأَنَّ شُؤُونِي عَنْ شُؤُونِي عَبَّرَتْ *** إِذَا عَبَرَتْ فِي التَّيْهِ أُخْدُودَ وَجْنَتِي

وهنا جانس الشاعر بين لفظة شؤوني وشؤوني، وبين عَبَّرت وعَبَرت.

وقوله في هذه الموشحة: [17]

مَنْ دَمْعُهُ قَدْ سَالْ *** كَأَنَّهُ أَمْطَارْ

فَمَا تَرَاهُ سَالْ *** إِذْ لبُّهُ قَدْ طَارْ

وَالحَالُ يَا مَنْ سَالْ *** يُغْنِي عَن الأَخْبَارْ

وفي هذه الأبيات وردت لفظة «سال» مكررة ولكل منها معنى مغاير.

وأما التجنيس الناقص فقد جمع الشاعر فيه بين أحداق وأحداق كما في قوله:[18]

مَنْ لي مِنْ أَحْدَاقْ ذَوَابِلَ الأَجْفَانْ *** فَبِي لَهَا أَحْدَاقْ فِي حَضْرَةِ الرَّحْمَانْ

كما نجد حضور الطباق في شعر محمد الحراق، ومثال ذلك قوله:[19]

وَأَحْسَبُ في هَوَاهَا الذُّلَّ عِزًّا *** وَحَقْرِي فِي مَحَبَّتِهَا افْتِخَارَا

حيث طابق بين الذل والعز، والحقر والافتخار.

كما وظف الشاعر التشبيه في الكثير من أبياته، فقد شبه الخمرة بأوصاف ساطعة ومشرقة كالشمس، ومثال ذلك: [20]

شَمْسٌ مَتَى سَطَعَتْ فِي عَقْلِ شَارِبِهَا *** يَصِيرُ ذَاتًا لَهَا الأَكْوَانُ أَسْمَاءُ

كما شبه هذه الخمرة بوردة حمراء سائلة كالدهان، يقول في ذلك: [21]

وَرْدَةٌ كَالدِّهَانْ *** لِلْعَلِيل تُبْرِي

شُرْبُهَا لِي أَمَانْ *** مِنْ شُهُود غيرِي

و شبه دموع المشتاق المنهمرة بهطول المطر، يقول: [22]

مَنْ دَمْعُهُ قَدْ سَالْ *** كَأَنَّهُ أَمْطَارْ

كما نجد حضور الكناية في أبيات الحراق، فمنها قوله: [23]

فَذَا عَدَمٌ مَحْضٌ وَذَا لَمْ يَؤُمَّهُ *** فًصفْقَتُهُ، واللهِ، أَخْسَرُ صفْقَةٍ

فقد كنى عن كل عبادة مليئة بالنقائص بالصفقة الخاسرة.

وفي قوله: [24]

تَرَانِي بِبَطْنِ الغَيْبِ إِذْ أَنَا ظَاهِرٌ *** وَمَا ثَمَّ غَيْرِي ظَاهِرٌ حِينَ غَيْبَتِي

ففي هذا البيت كنى الشاعر عن اكتمال شريعته وحقيقته معا، بظهور الباطن والغائب معا.

رسائل الشيخ سيدي محمد الحراق في التصوف:

تندرج الرسائل الصوفية الحراقية ضمن الأدب الصوفي المغربي إبان القرن التاسع عشر الميلادي؛ وهو أدب ذو منحى سني سلوكي عملي، ذلك أن هذه الرسائل التي نعدها نمطا من أنماط الكتابة الأدبية الصوفية تنتمي إلى التجربة الصوفية نفسها التي حيِيها محمد الحراق في الطريقة الدرقاوية بين يدي شيخه مولاي العربي الدرقاوي والتي لا تحيد عن محيط التربية الصوفية. ومن ثمة فالمقصدية العامة لهذه الرسائل هي التوجيه التربوي السلوكي التي يستمد مشروعيته التربوية السلوكية من كون محمد الحراق شيخ تربية واصلا، يمتلك أهلية تربية المريدين، والعروج بهم في مقامات التزكية وتحلية الباطن بالفضائل والكمالات، وهذه الأهلية نفسها إنما تستلهم حجيتها من سلسلة السند الصوفي الدرقاوي الشاذلي الذي ينتمي إليه، بيد أن رسائل الشيخ محمد الحراق رحمه الله زاخرة بمعالم الاهتداء بطريقة شيخه والاقتداء بتوجيهاته.

أما التوجيه التربوي الذي تصطبغ به هاته الرسائل، فإنه ظل متراوحا بين ثنائية قطبية هي ثنائية الأمر والنهي/ الترغيب والترهيب/ الإغراء والتحذير[25]. 

وإذا ما نظرنا إلى رسائل الشيخ الحراق من الوجهة الأدبية الفنية، نجدها تتميز بجملة خصائص تنم عن أسلوب أدبي يعنى بتنميق الكلام وتجويده ومراعاته لمقتضى الحال، وهو ما أشاد به جل المترجمين له، إذ قال عنه الكتاني في سلوته: «وأما الأدب والشعر؛ فقد كاد أن ينفرد بهما في عصره».[26]، ووصفه محمد داود بكونه «نابغة من نوابغ الأدب»[27]. وأما صاحب النعيم المقيم فقد حلى مقدمة رسالة الشيخ الحراق الأولى التي ساقها نموذجا من رسائله بقوله: « فمن الباب الأول خطبة تلك الرسالة التي صدرها بخطبة رائقة جامعة لمحاسن البلاغة، رائعة الإنشاء بديعة البراعة، تعرب بطلعتها الرقيقة عن مقام الشيخ في بدائع المعاني والبيان»[28].

وانطلاقا من هذه الإشادات فقد كان الشيخ محمد الحراق يتمتع بملكة بيانية إنشائية نتيجة تبحره العميق في علوم اللغة، وفي هذا الصدد نسوق بعض ظواهر البديع والمعاني والبيان المبثوثة في ثنايا رسائله، ففي البديع نجد السجع فلا تكاد تخلو مقدمة من مقدمات الرسائل منه، مثل قوله: « باسمك اللهم نستفتح أقفال الأقفال، ومن كرمك نستوهب في شهادتنا بأحديتك أعمال الأعمال، ونؤمن بأنك الله الذي جعلت معرفتك على المكلف أول واجب، وحجبت أنوار ذاتك برداء عظمتك وأنوار عزك…»[29]. بالإضافة إلى حضور الجناس في مثل قوله: أسرار- إسرار، صدورا- صدورا، أوصالهم – وصالهم، جميل- جزيل، الفوائد- العوائد[30].

وفي البيان نجد الاستعارة ومثال ذلك: « فتعلق النبهاء منهم بأذيال فضلك/ أسكرتهم بخمر شهودك/ لأن جدار العبودية لا يقوم إلا بأحجار الإخوان» [31]، كما نجد حضور التشبيه في مثل قوله: فبرزوا في الحروب ملوكا وأسدا/ وصارت همتكم شعبة من عصا موسى [32]، بالإضافة إلى الكناية، في مثل قوله: وأنزلهم بمحض الكرم منازل التيجان من الرؤوس[33].

وفي المعاني نجد الخبر، كالخبر المؤكد ومثال ذلك: وإنا لنرى أشخاصكم وصوركم في قلوبنا[34]، والخبر المنفي، نحو: فلا سكره في شهود الأنوار غيبه عن الرسوم والآثار، ولا مشاهدة تلك الآثار غيبه عن شهود تلك الأنوار [35]، والتوازي في مثل قوله: ثم إن الإنسان له ظاهر جسمي طيني، وله باطن نوراني روحي[36].

من حكم الشيخ الحراق:

وحكم الشيخ الحراق وكلماته المتواترة، مبثوثة في مختلف إنتاجه، في شعره وفي رسائله، وفي جل ما كتب، وكلها تدل على عظمة الله وانفراده بالإيجاد والامداد، وعلى ضعف المخلوقات واضطرارهم إليه سبحانه في جميع الأحوال، وهذه نماذج من تلك الكلمات: [37]

   – لا تطلب منه تعالى أن يقيمك في وصف معين، لأنك ربما طلبت منه ما حجبك به عنه، واطلب منه التأييد في المراد، والتحصن من موجبات البعاد، فالمؤيد لا يغيب بالنعم، ولا يفتن بالألم، واذكر أيوب وسليمان عليهما الصلاة والسلام.

    – لا تطلب ما له ضد، فيهيج ضده عليك، واطلب ما لا ضد له، تكن الأشياء عبيدا إليك.

     – العلم النافع، لا يسكن إلا في قلب خاشع، لأن كل خاضع سامع.

     – الحقيقة والشريعة شمسان مطلعهما واحد، فمن ترك إحداهما ترك الأخرى.

     – إذا أردت قطع النزاع بينك وبين نفسك، فاهرب إلى الله سبحانه.

     – إذا أردت أن يؤيدك الله في قبضك، فكن معه على أدب الحضور في بسطك.

     – ما جعل لك الاختيار، إلا ليظهر ما فيك من العجز والاضطرار.

     – القلب محجوب عن النظرة، ولو بالالتفات لأدنى من ذرة.

     – مما يدلك على أن الغني بالمال فقير، حرصه على الزيادة منه بعد تحصيل الكثير، لا يزداد إلا بورود المال إلا عطشا، لأنه فتنة والفتنة لا تزيد إلا دهشا، والفتنة أشد من القتل.

     – رحمك بأكدار الدنيا ليزعجك إليه، وأشهدك محاسن الآخرة لتقبل بكليتك عليه.

    – لا تركن للولاية على الخلق في شيء، فإنها تكثر عليك الحقوق، وتعلق قلبك بالمخلوق، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، واطلب ولاية الله عليك لتكون يده مبسوطة بالبر والإحسان إليك.

     – الذنب إذا فتح لك باب التوبة النصوح، استحالت ظلمته نورا، وحزنه سرورا.

هكذا إذن تجلت حياة الشيخ سيدي محمد الحراق العالم الصوفي الكبير، الذي اشتهرت طريقته الدرقاوية الشاذلية، والذي جمع بين علوم ومعارف شتى، ظهر ذلك فيما خلفه من نصوص سواء النثرية منها والشعرية والحكمية والفقهية وغيرها، وخير ما نُحَلِّي به هذا المقام كلام الشيخ سيدي محمد الحراق الذي قال: «سبحان الله، فما فائدة هذا العلم والجاه الذي لا يوصل صاحبه إلى الله، ولا يعرفه بمولاه»[38]. 

* * *

الهوامش

[1] ديوان الحراق، ص: 17

[2] نفسه، ص: 20

[3] نفسه، ص: 19

[4] نفسه، ص: 23

[5] نفسه، ص: 30

[6] الشعر الصوفي حتى أفول مدرسة بغداد وظهور الغزالي – عدنان حسين العوادي، ص:199 

[7] ديوان الحراق، ص: 38

[8] نفسه، ص: 38

[9] نفسه، ص: 37

[10] نفسه، ص: 38

[11] نفسه، ص: 20

[12] نفسه، ص: 20

[13] نفسه، ص: 43

[14] نفسه، ص: 14

[15] نفسه، ص:16

[16] نفسه، ص: 12

[17] نفسه، ص: 37

[18] نفسه، ص: 37.

[19] نفسه، ص: 28

[20] نفسه، ص: 17

[21] نفسه، ص: 38

[22] نفسه، ص: 37

[23] نفسه، ص: 10

[24] نفسه، ص: 8

[25] رسائل الشيخ محمد الحراق في التصوف، دراسة وتحقيق: محمد رشيد اگديرة، ص: 45

[26] سلوة الأنفاس، 1/389 

[27] تاريخ تطوان، 6/289

[28] النعيم المقيم في ذكرى مدارس العلم ومجالس التعليم، محمد بن محمد المرير، 3/213] [29] رسائل الشيخ محمد الحراق في التصوف، الرسالة السادسة، ص: 226. 

[30] نفسه، الرسالة الأولى، ص: 199

[31] نفسه، الرسالة الأولى، ص: 199-200-202

[32] نفسه، الرسالة الخامسة، ص: 200-222

[33] نفسه، الرسالة الثالثة، ص: 209.

[34] نفسه، الرسالة الثانية، ص: 206

[35] نفسه، الرسالة الرابعة والعشرون، ص: 279

[36] نفسه، الرسالة السابعة والعشرون، ص: 291

[37] تاريخ تطوان، 6/369

[38] المطرب، ص: 230

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق