مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةأعلام

إلكيا الهراسي المتوفى سنة 504 هـ

ترجمته:
هو علي بن محمد بن علي الإمام شمس الإسلام أبو الحسن إلكيا الهراسي، الملقب عماد الدين أحد فحول العلماء ورءوس الأئمة فقها وأصولا وجدلا وحفظا لمتون أحاديث الأحكام[2].
تفقه بنيسابور مدة على إمام الحرمين. وكان مليح الوجه، جهوري الصوت، فصيحا، مطبوع الحركات، زكي الأخلاق. ولي تدريس النظامية ببغداد إلى مات سنة أربع وخمس مائة[3].
وكان مجتهدا ومجدا وقال متحدثا عن نفسه:” كانت في مدرسة سرهنك بنيسابور قناة لها سبعون درجة وكنت إذا حفظت الدرس أنزل القناة وأعيد الدرس في كل درجة مرة في الصعود والنزول قال وكذا كنت أفعل في كل درس حفظته”[4].
تخرج به الأئمة، وكان أحد الفصحاء، ومن ذوي الثروة والحشمة، له تصانيف حسنة[5].
وهو القائل: “إذا جالت فرسان الأحاديث في ميادين الكفاح، طارت رؤوس المقاييس في مهاب الريح”[6].
عصره:
عرف عصر إلكيا الهراسي اضطرابات سياسية كثيرة، من بينها ضعف الدولة العباسية، وخضوعها للسلاجقة، وقد سجلت لنا المصنفات وكتب التراجم ما فعله إلكيا حينما “أجاب السلطان محمد الأمير أياز إلى ما التمسه منه، وكان الذي أخذ البيعة بالصلح إلكيا الهراسي مدرس النظامية، فهذا الفقيه لم يقف أمام تلك الصراعات الدامية التي كانت تهدد كيان الدولة الإسلامية آنذاك موقف المتفرج، وإنما كان له دور كبير في فض كثير من المنازعات القائمة بين الحكام والملوك في بعض البلدان الإسلامية حرصا على تماسك المسلمين ووحدتهم، وقد نجح بالفعل إلى حد كبير في الصلح بين ملكشاه بن بركيارق وعمه السلطان محمد، وأصبحت السلطنة دون منازع”[7].
أما عن المجتمع آنذاك  فقد كان ينقسم إلى ست طبقات[8]:
ـ الطبقة الأولى: طبقة الموظفين.
ـ الطبقة الثانية: طبقة العلماء.
ـ الطبقة الثالثة: طبقة أبناء القبائل السلجوقية.
ـ الطبقة الرابعة: طبقة الصوفية.
ـ الطبقة الخامسة: طبقة الرقيق.
ـ الطبقة السادسة: طبقة أهل الذمة.
ولادته ونشأته:
وكانت ولادة الكيا الهراسي في الخامس من ذي القعدة[9] سنة خمسين وأربعمائة(450هـ)[10]، في طبرستان[11]، وسكن بغداد فدرس[12] بالمدرسة النظامية[13]، كما أنه كان مواظبا على الإفادة والإستفادة قبل ذلك إلى أن اتصل بعد موت إمام الحرمين بمجد الملك في زمان بركيارق وحظي عنده ثم خرج إلى العراق وأقام مدة يدرس ببغداد….. إلى أن توفي فيها[14].
شيوخه:
تتلمذ إلكيا على يد ثلة من شيوخ عصره وهم:
ـ إمام الحرمين الجويني[15].
ـ أبوالفضل، زيد بن صالح الآملي الطبري[16].
ـ أبوعلي، الحسن بن محمد الصفار[17].
تلاميذه:
تتلمذ على الإمام إلكيا الهراسي أئمة كبار منهم:
ـ أحمد بن علي بن محمد الوكيل، أبوالفتح البغدادي، المعروف بـ”ابن برهان”، كان حنبلي المذهب، ثم انتقل إلى مذهب الشافعي، توفي (520هـ)[18].
ـ سعيد بن محمد بن أحمد، أبومنصور الرزاز، أحد أئمة الشافعية في بغداد  توفي سنة (539هـ)[19].
ـ عبدالله بن محمد بن غالب، أبومحمد الجيلي، توفي سنة (560هـ)[20].
ـ سعد الخير بن محمد الأنصاري[21].
ـ محمد المهدي ابن تومرت الصنهاجي[22].
ـ أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة أبو طاهر السلفي[23].
ـ عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القادر بن هشام الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر الطوسي ثم البغدادي[24].
ـ الخضر بن نصر بن عقيل، أبو العباس الإربلي، الفقيه الشافعي، (المتوفى567 هـ)[25].
ـ عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة، أبو القاسم ابن البزري، الشافعي العلامة فقيه أهل الجزيرة، (المتوفى 560 هـ)[26].
ـ عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مها توفي أبو العباس نصر بن خضر بن نصر الإربلي الشيخ الفقيه الشافعي[27].
ـ أبو علي محمد بن عبد الله بن محمد البسطامي الشافعي المعروف بإمام بغداد[28].
ـ يوسف بن عبد العزيز أبو الحجاج المنورقي [29].
فتنته:
تعرض عالمنا إلكيا الهراسي كباقي مشاهير العلماء العاملين لكلام الحسدة من  الوشاة والمغرضين، الذين حاولوا الإيقاع به لدى السلطان، وهو ما أشار إليه ابن الأثير بقوله: “اتهم إلكيا مدرس النظامية بأنه باطني، فقبض عليه السلطان محمد، فشهدوا ببراءة الساحة، فأطلق”[30].
ويبين لنا السبكي سبب  هذه الفتنة حيث قال: “ومن غريب ما اتفق له أنه أشيع أن إلكيا باطني يرى رأى الإسماعيلية، فنمت له فتنة هائلة وهو برىء من ذلك، ولكن وقع الإشتباه على الناقل، فإن صاحب الألموت ابن الصباح الباطني الإسماعيلي، كان يلقب بالكيا أيضا، ثم ظهر الأمر وفرجت كربة شمس الإسلام رحمه الله، وعلم أنه أتي من توافق اللقبين”[31].
أحواله (ووظائفه):
تدرج إليكا في عدة وظائف ومناصب قام بالإشتغال عليها بعدما رحل للعلم، وتفقه بإمام الحرمين، وبرع في المذهب وأصوله، وقدم بغداد، فولي النظامية سنة (493 هـ)[32]، ولي القضاء أيام دولة السلجوقيين في عهد مجد الملك بن ملك شاه السلجوقي، وكان مبرزا في العلوم، وخاصة الأصول والحديث[33].
وأصبح من خطباء السلطان محمد ـ بعد الصلح الذي سعى إليه ـ  في  “الجانب الغربي، ولابن أخيه بالجانب الشرقي، ثم قتل الأمير إياز وحملت إليه الخلع والدولة والدست، وحضر الوزير سعد الدولة عند الكيا الهراسي، في درس النظامية، ليرغب الناس في العلم، وفي ثامن رجب أزيل الغيار عن أهل الذمة الذين كانوا ألزموه في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، ولا يعرف ما سبب ذلك”[34].
وكان وجيها مسموع الكلمة عند السلطان بركيارق،  فقد حكى أنه “حين بعثه السلطان في رسالته إليه عما شاهده عنده من أمور السلطنة في ملبسه ومجلسه، وما رأى عنده من الأموال والسعادة الدنيوية، قال: رأيت شيئا عجيبا، وقد وعظه بحديث: «لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا» [35] فبكى”[36].
مكانتــه العلميــة:
1 ـ  آراؤه الفقهية:
خلف إلكيا مجموعة من الآراء الفقهية، سواء التي وردت في تفسيره للقرآن الكريم الموسوم بـ “أحكام القرآن” وهو تفسير فقهي بالدرجة الأولى، أو في غيره من المصنفات، لكون الرجل من أئمة الفقهاء الشافعية وأعيانهم، ويقول في “أحكام القرآن”:
“فإني لما تأملت مذاهب القدماء المعتبرين، والعلماء المتقدمين والمتأخرين، واختبرت مذاهبهم وآراءهم، ولحظت مطالبهم وأبحاثهم، رأيت مذهب الشافعي – رضي الله عنه وأرضاه – أسدها، وأقومها، وأرشدها، وأحكمها، حتى كان نظره في كبر آرائه، ومعظم أبحاثه يترقى عن حد الظن والتخمين، إلى درجة الحق واليقين…”[37].
نأتي على ذكر بعض  من آرائه الفقهية وهي:
في مسألة تقليد المذاهب يختار الإلزام: قال في ذلك الشوكاني: اختلف المجوزون للتقليد هل يجب على العامي التزام مذهب معين , فقال جماعة: يلزمه , واختاره إلكيا الهراسي. وقال آخرون: لا يلزمه , ورجحه ابن برهان والنووي , وهو مذهب الحنابلة[38].
وقال إلكيا: وإن لم يكن بد من تقليد الصحابة فالواجب أن لا يفصل بين أن يختلفوا أو لا , لأن فقد معرفة الخلاف لا ينتهض إجماعا[39].
2 ـ  آراؤه العقدية:
لايشك من وقف على ترجمة إلكيا الهراسي في كتب التراجم أن الرجل كان أشعريا منافحا ومدافعا، حيث أنه يورد أقوالهم وينقل آراءهم العقدية، فقد قدم الهراسي بغداد ودرس بالنظامية ووعظ وذكر مذهب الأشعري، فرجم وثارت الفتن، واتهم بمذهب الباطنية، وأراد السلطان قتله، فمنعه الخليفة المستظهر بالله وشهد له بالبراءة” [40].
وقد كانت له قاعدة أساسية في تناول مسائل الإعتقاد،  بالنسبة للأحاديث الواردة عن الصفات ينقل الزركشي عن الغزالي وإلكيا الهراسي قولهما: “وأما أحاديث الصفات، فكل ما صح تطرق التأويل إليه ولو على بعد قبل، وما لا يؤول وأوهم فهو مردود”[41].
أما حديثه عن الكلام لما استدل على حدوث العالم بدليل الأعراض الذي اشتهر عند المعتزلة، والكرامية، قال: ” فأما الركن الرابع وفيه المعركة والتشاجر عنده يحصل وهو إثبات استحالة حوادث لا أول لها وقد أطبق المليون وأتباع الأنبياء كلهم على استحالة حوادث لا أول لها – وقال ملحدة الفلاسفة بإثبات حوادث لا أول لها “[42].
وفي مسألة حلول الحوادث ذكر بعد إيراده كلام الكرامية قال: “واعلم أن المشبهة أيضا يقولون: إن الحوادث تقوم به وإن لم يصرحوا به فهم والكرامية في إثبات الجهة وقيام الحوادث بذات القديم على حد سواء وذلك أنهم يجوزون على الله الجيئة والذهاب والنزول والصعود والانتقال فيقولون: هذه الأشياء لم تكن فكانت وهذا هو الحادث ثم أثبتوا له التحيز وذلك لا يقوم إلا بمتحيز “[43].
وقال أيضا: “وقد أثبتوا حوادث لا أول لها “[44].
وعن بطلان آراء الملاحدة قال: “ولا تصول الملحدة إلا بهذا وقد دللنا على بطلانه وأنه لا يتم القول بحدوث العالم إلا بإبطاله”[45].
ونجده في “أحكام القرآن” عند تفسيره قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾[46]، يكفر من تلاعب بآيات الله تعالى حيث يقول: “فيه دلالة على أن اللاعب والخائض سواء في إظهار كلمة الكفر على غير وجه الإكراه، لأن المنافقين ذكروا أنهم قالوا ما قالوه لعبا، فأخبر الله تعالى عن كفرهم باللعب بذلك، ودل أن الاستهزاء بآيات الله تعالى كفر “[47].
وكان إلكيا من الذين قالوا بـ “أن الكفر يكون بالقول أو الفعل، فلم يقيدوه بالاعتقاد”[48]، وذهب البعض أمثال السبكي وابن قدامة وابن فرحون وغيرهم، إلى “أن الكفر يكون بالقول أو الفعل أو الاعتقاد، فغايروا بينها”[49].
وفي مسألة أفضلية الملائكة على البشر، والتي عليها المعتزلة واختارها من أئمة السنة الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني، والقاضي أبو بكر الباقلاني، والحاكم والحليمي، والإمام فخر الدين في العالم، وأبو شامة، أما إلكيا الهراسي فاختار التوقف، ومحل الخلاف في غير نبينا صلى الله عليه وسلم، أما هو فأفضل الخلق بلا خلاف، لا يفضل عليه ملك مقرب ولا غيره، كذا ذكره الشيخ تاج الدين بن السبكي في منع الموانع، والشيخ سراج الدين البلقيني في منهج الأصلين، والشيخ بدر الدين الزركشي في شرح جمع الجوامع، وقال: إنهم استنثوه، وإن الإمام فخر الدين نقل في تفسيره الإجماع على ذلك[50].
وفي الحديث عن المعتمد لدى الأشاعرة في إيمان المقلد من الخلاف المنتشر، “نقل إلكيا في تعليقه إجماع الأصحاب على أنهم مؤمنون، فالمعتمد في هذه المسألة ما قاله بعضهم من أن أهل السنة كلهم من قال بإيمان المقلد، ومن لم يقل به متفقون على أن مقابل التقليد هنا هو الاستدلال بالأثر على المؤثر، وبالمصنوع على الصانع، ولا يلزم من هذا الاستدلال الاقتدار على إيراد الحجج، ودفع الشبهة، لو اعترض عليه مبتدع، بل ذلك من فروض الكفاية، التي يقوم بها من كل ناحية عالم متبحر، فالمراد بالاستدلال مجرد الانتقال من الأثر إلى المؤثر، كما نقل عن الأعرابي من قوله: البعرة تدل على البعير، وآثار الأقدام على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، كيف لا تدل على الصانع الخبير”[51].
3 ـ  فتاويه:
وللهراس كثير من الفتاوى مذكورة فى أمهات المراجع، نقلها عنه جملة من تلاميذه، ونقتصر على ما نقله عنه الحافظ أبى طاهر السلفى إذ قال:
“استفتيت شيخنا الكيا الهراس: ما يقوله الإمام- وفقه الله تعالى- فى رجل أوصى بثلث ماله للعلماء والفقهاء، أتدخل كتبه الحديث هذه الوصية أم لا؟ فكتب الشيخ تحت السؤال: نعم، كيف لا وقد قال النبى صلّى الله عليه وسلم.
«من حفظ على أمتى أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما»”[52].
ردوده ومناظراته:
ويصف السبكي كيف كان إلكيا أثناء مواجهاته مع العلماء، بأنه “كانت فيه لطافة عند مناظرته”[53]، مع أنه كان شديد التحامل على خصومه في المذهب لدفاعه المستميت عن مذهبه الشافعي وتعصبه الشديد له، ونلاحظ ذلك جليا في تأدبه مع الأئمة، وحملته الشديدة على الجصاص، وهو ما أبرزه الدكتور محمد حسين الذهبي في كتابه “التفسير والمفسرون” عند تقديمه لتفسير “أحكام القرآن” للكيا الهراسي الشافعي، قال متحدثا عنه:
“غير أن الهراسى – والحق يقال – كان عف اللسان والقلم مع أئمة المذاهب الأخرى، ومع كل من يتعرض للرد عليه من المخالفين، فلم يخض فيهم كما خاض الجصاص فى الشافعى وغيره، وكل ما لاحظناه عليه من ذلك هو أنه وقف من الجصاص موقفا كان فيه شديد المراس، قوى الجدال، قاسى العبارة، إذ أنه عرض لأهم مواضع الخلاف التى ذكرها الجصاص فى تفسيره، وعاب فيها مذهب الشافعى، ففند كل شبهة أوردها، ودفع كل ما وجهه إلى مذهب الشافعى، بحجج قوية يسلم له الكثير منها، كما أنه اقتص للشافعى من الجصاص، فرماه بالعبارات الساخرة، والألفاظ المقذعة “والجزاء من جنس العمل”[54].
كما يقول: “وقد ذكر الشافعى مناظرة بينه وبين مسترشد طلب الحق فى هذه المسألة، فأوردها الرازى متعجبا منها، ومنبها على ضعف كلام الشافعى فيها، ولا شىء أدل على جهل الرازى وقلة معرفته بمعانى الكلام من سياقه لهذه المناظرة، واعتراضاته عليها”. ويقول بعد قليل: “ولم يعلم هذا الجاهل معنى كلام الشافعى رضى الله عنه فاعترض علي بما قاله، وعجب الناس من ذلك، فقال: فى هذه المناظرة أعجوبة لمن تأمل. فكان كما قال القائل:
وكم من عائب قولا صحيحا*** وآفته من الفهم السقيم”[55]وجرى بين الكيا الهراسي وبين ابن عقيل مناظرات كثيرة،  لما عرف عن الأخير  من غزارة العلم والإجتهاد في المذاهب، وكان الكيا ينشده في المناظرة[56]:
ارفق بعبدك إن فيه فهاهة[57] *** جبلية ولك العراق وماؤها[58]وقال السلفي في ذلك: “ما رأت عيناي مثل الشيخ أبي الوفاء بن عقيل ما كان أحد يقدر أن يتكلم معه لغزارة علمه، وحسن إيراده، وبلاغة كلامه، وقوة حجته. ولقد تكلم يوما مع شيخنا أبي الحسن الكيا الهراسي في مسألة، فقال شيخنا: هذا ليس بمذهبك. فقال: أنا لي اجتهاد، متى ما طالبني خصمي بحجة كان عندي ما أدفع به عن نفسي، وأقوم له بحجتي، فقال له شيخنا: كذلك الظن بك”[59].
مصنفاته:
ومن مؤلفاته:
ـ أحكام القرآن، وهو كتاب في التفسير الفقهي للقرآن.
ـ التعليق في أصول الفقه[60].
ـ تلويح مدارك الأحكام[61].
ـ مطالع الأحكام[62].
ـ شفاء المسترشدين في مباحث المجتهدين[63]، قال السبكي: “هو من أجود ـ كتب الخلافيات”[64].
ـ لوامع الدلائل في زوايا المسائل[65].
ـ نقض مفردات الإمام أحمد[66]، وهو كتاب في الرد على ما انفرد به الإمام أحمد من المسائل الاجتهادية عن الأئمة الثلاثة، قال الذهبي: “لم ينصف فيه”[67].
ثناء العلماء عليه:
تميز إلكيا الهراسي بمكانة علمية مرموقة بين معاصريه، فقد أثنى عليه ثلة من العلماء:
ـ قال الحافظ عبدالغافر الفارسي: “إلكيا الهراسي، أبوالحسن، الإمام البالغ في النظر مبلغ الفحول”[68].
ـ قال ابن الأثير: “كان من أعيان فقهاء الشافعية”[69].
ـ قال السبكي: “الإمام شمس الإسلام، أبوالحسن، إلكيا الهراسي، الملقب عماد الدين، أحد فحول العلماء ورؤوس الأئمة فقها وأصولا وجدلا وحفظا لمتون أحاديث الأحكام”[70].
ـ قال الأسنوي: “كان إماما نظارا، قوي البحث، دقيق الفكر”[71].
ـ قال ابن كثير: “كان من أكابر العلماء، وسادات الفقهاء”[72]، وقال أيضا: “أحد الفقهاء الكبار، من رؤوس الشافعية”[73].
ـ قال السلفي: “سمعت الفقهاء يقولون:كان الجويني يقول في تلامذته إذا ناظروا: التحقيق للخوافي، والجريان للغزالي، والبيان للكيا”[74].
ـ قال ابن خلكان في وصفه: “كان حسن الوجه، جهوري الصوت، فصيح العبارة، حلو الكلام”[75].
ـ ووصفه الذهبي بقوله: “كان مليح الوجه، جهوري الصوت فصيحا، مطبوع الحركات، زكي الأخلاق”[76]، وقال أيضا: “إلكيا العلامة، شيخ الشافعية، ومدرس النظامية”[77].  
ـ ورثاه ابن الدامغاني[78] بقوله:
“وما تغني النوادب والبواكي*** وقد أصبحت مثل حديث أمس”
ـ وأنشد الزينبي متمثلا[79]:
“عقم النساء فما يلدن شبيهه*** إن النساء بمثله عقيـــم”
 وفاته:
توفي في بغداد[80]، يوم الخميس[81]، وقت العصر[82]، مستهل شهر الله المحرم، سنة أربع وخمسمائة (504هـ)، ودفن بمقبرة باب أبرز[83].
وفي الكامل: أنه دفن عند تربة الشيخ أبي إسحاق[84].
وقال ابن قنفذ: دفن في تربة الشيخ أبي بكر الشيرازي، وله ثلاث وخمسون سنة وشهران[85].
وذكر ابن عساكر: سمعت الشيخ أبا الفضل محمد بن محمد بن عطاف الموصلي الفقيه ببغداد يقول شهدت دفن الكيا رحمه الله في تربة الشيخ أبي اسحق الشيرازي رحمه الله [86].
وذكر الذهبي: أنه توفي في خامس وعشرين شوال، ودفن مع شيخه أبي إسحاق في قبر واحد. وقيل: دفن إلى جانبه[87].
وورخ الذهبي في سير أعلام النبلاء تاريخ وفاة إلكيا بعكس ما ذكره في تاريخ الإسلام: يذكر بأنه مات في المحرم، سنة أربع وخمس مائة (504هـ)، وله ثلاث وخمسون سنة وشهران، وكانوا يلقبونه شمس الإسلام[88].

                                                                              إعداد: الباحث عبد الله بلحاج

الهوامش:

[1] ـ و”إلكيا” بهمزة مكسورة ولام ساكنة، ثم كاف مكسورة، بعدها ياء مثناة، من تحت معناه الكبير بلغة الفرس، و”الهراسي” براء مشددة وسين مهملة، وهي كلمة أعجمية، معناها الكبير القدر المقدم عند الناس، انظر مناهج المفسرين ( 1/91)، الفتح المبين للمراغي (2/7).
مصادر ترجمته: المنتظم 17/122، التكملة لوفيات النقلة 2/414، المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص(336)، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ص(347)، الكامل في التاريخ 10/484، وفيات الأعيان 3/286، سير أعلام النبلاء 19/350، العبر 2/386، تاريخ الإسلام للذهبي حوادث ووفيات (501-510) ص(92)، البداية والنهاية 16/210، طبقات الشافعية للسبكي 7/231، وطبقات الشافعية للأسنوي 2/520، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/295، النجوم الزاهرة 5/201، شذرات الذهب 4/8، الفتح المبين للمراغي 2/8، هدية العارفين 1/694، الأعلام للزركلي 4/329.
[2] ـ  طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع – (7 / 232).
[3] ـ الوافي بالوفيات – (22 / 54).
[4] ـ  طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع – (7 / 233).
[5] ـ  سير أعلام النبلاء [ مشكول + موافق للمطبوع ] – (37 / 330).
[6] ـ الاجتهاد والتقليد وتقليد غير الأئمة الأربعة – (1 / 345).
[7] ـ دولة السلاجقة (139).
[8] ـ الأحاديث والآثار الواردة في أحكام القرآن للكيا الهراسي، تخريجا ودراسة – (1 / 14).
[9] ـ انظر: تبين كذب المفتري (ص:288-289)، المنتظم (9/167)، سير أعلام النبلاء (19/350)، والوافي بالوفيات (22/82)- مطبوع – وطبقات السبكي (7/231)، وغيرها.
 [10] ـ وفيات الأعيان – (3 / 289).
[11] ـ المستفاد ص(197)، وفيات الأعيان (3/286).
[12] ـ الأعلام للزركلي – (4 / 329).
[13] ـ نفس المصدر – (4 / 329).
 [14] ـ تبيين كذب المفتري – (1 / 289).
[15] ـ المنتظم 17/122، الكامل 10/484، وفيات الأعيان 3/286، البداية والنهاية 16/210، السير 19/351، الشذرات 4/8.
[16] ـ سير أعلام النبلاء (18/468)، الفتح المبين للمراغي (2/6).
[17] ـ  الذهبي في السير (19/351)، وابن النجار في المستفاد ص(197).
[18] ـ وفيات الأعيان (1/99)، طبقات السبكي (6/30)، الفتح المبين (2/16).
[19] ـ البداية والنهاية (16/336)، شذرات الذهب (4/122).
[20] ـ طبقات السبكي 7/131، وطبقات الأسنوي 1/362.
[21] ـ  سير أعلام النبلاء [ مشكول + موافق للمطبوع ] – (37 / 330).
[22] ـ  سير أعلام النبلاء، ج 19 ص 539.
[23] ـ سير أعلام النبلاء 21/5، البداية والنهاية 16/548، طبقات الشافعية للسبكي 6/32.
[24] ـ طبقات الشافعية الكبرى – (7 / 120).
[25] ـ تاريخ الإسلام ت بشار – (12 / 362).
[26] ـ نفس المصدر – (12 / 174).
[27] ـ مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان – (4 / 37).
[28] ـ  شذرات الذهب – (4 / 149).
[29] ـ نفس المصدر – (4 / 67).
[30] ـ سير أعلام النبلاء [ مشكول + موافق للمطبوع ] – (37 / 330).
[31] ـ طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع – (7 / 234).
[32] ـ  سير أعلام النبلاء – (19 / 351).
[33] ـ الفتح المبين للمراغي (2/7).
[34] ـ البداية والنهاية – (12 / 202).
[35] ـ حديث مرفوع من الصحابي الجليل البراء بن عازب، رواه الشيخان: البخاري ومسلم، وهو حديث مندرج تحت باب مناقب سعد رضي الله عنه عقب حديث 3802 ، تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني، (4/77)، تحقيق: سعيد عبد الرحمن موسى القزقي طبعة المكتب الإسلامي , دار عمار – بيروت , عمان – الأردن، الطبعة : الأولى ، سنة (1405هـ).
[36] ـ  البداية والنهاية – (12 / 193).
[37] ـ أحكام القرآن (3 – 4/214).
[38] ـ الاجتهاد والتقليد وتقليد غير الأئمة الأربعة – (1 / 431).
[39] ـ نفس المصدر – (1 / 345).
[40] ـ الموسوعة التاريخية – الدرر السنية – (4 / 199)، النجوم الزاهرة 5/202.
[41] ـ البحر المحيط (4/342).
[42] ـ درء تعارض العقل والنقل – (4 / 149).
[43] ـ نفس المصدر (4 / 149).
[44] ـ نفس المصدر (4 / 149).
[45] ـ التوبة الآية:65.
[46] ـ درء تعارض العقل والنقل – (4 / 149).
[47] ـ الإقتصاد فى ان الكفر يكون بالقول او الفعل او الاعتقاد – (1 / 4).
[48] ـ انظر هامش الإقتصاد فى ان الكفر يكون بالقول او الفعل او الاعتقاد – (1 / 12).
[49] ـ الإقتصاد فى ان الكفر يكون بالقول او الفعل او الاعتقاد – (1 / 4).
[50] ـ الحبائك في أخبار الملائك – (1 / 59).
[51] ـ فتاوى الرملي – (6 / 200).
[52] ـ الوافي بالوفيات – (22 / 55).
[53] ـ طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع – (7 / 234).
[54] ـ التفسير والمفسرون – د. محمد حسين الذهبى – (2 / 328).
[55] ـ نفس المصدر (4 / 367).
[56] ـ ذيل طبقات الحنابلة – (1 /326).
[57] ـ ورد الشطر الأول من البيت الشعري في طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع – (7 / 234) ب “ارفق بعبدك إن فيه يبوسة”.
[58] ـ نفس المصدر ورد الشطر الثاني من البيت ب “جبلية ولك العراق وماؤه”.
[59] ـ شذرات الذهب – ابن العماد – (4 / 38).
[60] ـ البحر المحيط للزركشي (2/259-417)، وكشف الظنون (1/423)، وهدية العارفين (1/694)، ومعجم المؤلفين (2/518).
[61] ـ  النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (1/282)، والبحر المحيط للزركشي (3/176-177)، وإرشاد الفحول للشوكاني ص(182).
[62] ـ   البحر المحيط (1/414).
[63] ـ  طبقات الشافعية للسبكي 7/232، كشف الظنون 2/1056، وهدية العارفين 1/694، ومعجم المؤلفين 7/220، والفتح المبين 2/7.
[64] ـ   الطبقات (7/232).
[65] ـ كشف الظنون 2/1569، وهدية العارفين 1/694، ومعجم المؤلفين 7/220.
 [66] ـ سير أعلام النبلاء 19/352، وطبقات الشافعية للسبكي 7/232، هدية العارفين 1/694، ومعجم المؤلفين 7/220.
[67] ـ السير (19/352).
[68] ـ  المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص(396)، الفتح المبين للمراغي 2/9.
[69] ـ  الكامل (10/484).
[70] ـ  طبقات الشافعية (7/231).
[71] ـ  نفس المصدر (2/520).
[72] ـ البداية والنهاية (16/210).
[73] ـ  نفس المصدر (16/210).
[74] ـ  سير أعلام النبلاء [ مشكول + موافق للمطبوع ] – (37 / 330)
[75] ـ وفيات الأعيان – (3 / 286).
[76] ـ تاريخ الإسلام حوادث ووفيات (501-510) ص(92).
[77] ـ   سير أعلام النبلاء (19/350).
[78] ـ  وفيات الأعيان – (3 / 289)
[79] ـ  نفس المصدر (3 / 289)
[80] ـ  وفيات الأعيان 3/289، طبقات الشافعية للسبكي 7/231.
[81] ـ المنتظم 17/122.
[82] ـ وفيات الأعيان 3/289، شذرات الذهب 4/9، الفتح المبين 2/7.
[83] ـ الكامل 10/484، المستفاد ص(349)، السير للذهبي 19/351، البداية والنهاية 16/210.
[84] ـ الكامل في التاريخ – (4 / 428)
[85] ـ  الوفيات لابن قنفذ – (1 / 8).
[86] ـ تبيين كذب المفتري – (1 / 289).
[87] ـ تاريخ الإسلام للإمام الذهبي – (35 / 167).
[88] ـ سير أعلام النبلاء [ مشكول + موافق للمطبوع ] – (37 / 330).

 

مصادر الترجمة:

ـ الأحاديث والآثار الواردة في أحكام القرآن للكيا الهراسي، تخريجا ودراسة، رسالة ماجستير مقدمة من الباحث: صالح بن فريح البهلال- الزلفي، 1425هـ/2004م.
ـ أحكام القرآن، للكيا الهراسى، ضبطها جماعة من العلماء، طبعة دار الكتب العلمية بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 1403هـ/1983م.
ـ إرشاد الفحول للشوكاني، تحقيق محمد سعيد البدري أبو مصعب
طبعة دار الفكر، بيروت، سنة 1412هـ – 1992م.
ـ الاجتهاد والتقليد وتقليد غير الأئمة الأربعة، لأبي حمزة الشامي، نسخة الشاملة.
ـ الإقتصاد فى ان الكفر يكون بالقول او الفعل او الاعتقاد،  علوي بن عبد القادر السقاف، طبعة دار ابن القيم للنشر والتوزيع – الدمام سنة: 1420هـ / 1999م.
ـ الأعلام ، قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستغربين والمستشرقين ، لخير الدين الزركلي ، ط10- 1413هـ، دار العلم للملايين ، بيروت.
ـ البداية والنهاية ، تأليف : أبي الفداء ابن كثير ، دار الفكر ، 1398هـ.
ـ  البحر المحيط في أصول الفقه ، تأليف : بدر الدين الزركشي ، من منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت.
ـ الفتح المبين في طبقات الأصوليين ، تأليف : عبدالله بن مصطفى المراغي ، ط2- 1394هـ، نشره : محمد أمين دمج ، بيروت .
ـ الحبائك في أخبار الملائك، جلال الدين السيوطي، تحقيق أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية 1408هـ /1988م.
ـ تبين كذب المفتري لابن عساكر الدمشقي، طبعة دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الثالثة،( 1404 هـ).
ـ التفسير والمفسرون – د. محمد حسين الذهبى، طبعة مكتبة وهبة ـ القاهرة، سنة 2000م.
ـ تاريخ الإسلام ، ووفيات المشاهير والأعلام ، تأليف : شمس الدين الذهبي ، تحقيق : عمر عبدالسلام تدمري ، ط1- 1413هـ، دار الكتاب العربي ، بيروت .
  ـ   دولة السلاجقة للدكتور، علي محمد محمد الصلابي، طبعة مؤسسة إقرأ، الطبعة الأولى سنة 1427هـ/2006م.
ـ دولة السلاجقة ، تأليف : د. عبدالنعيم محمد حسنين ، ط: 1975م ، مكتبة الانجلو المصرية .
ـ درء تعارض العقل والنقل، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس، تحقيق : محمد رشاد سالم، طبعة دار الكنوز الأدبية – الرياض ، سنة 1391هـ.
ـ ذيل طبقات الحنابلة، لابن رجب، تحقيق الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين مكة المكرمة ـ جامعة أم القرى، مكتبة العبيكان، الطبعة الأولى 1425هـ/2005م.
ـ سير أعلام النبلاء ، تأليف : شمس الدين الذهبي ، ط1- 1403هـ، مؤسسة الرسالة ، بيروت .
ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، تأليف : ابن العماد الحنبلي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
ـ طبقات الشافعية الكبرى الإمام العلامة، لتاج الدين السبكي، تحقيق : د. محمود محمد الطناحي ود.عبد الفتاح محمد الحلو، طبعة هجر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة : الثانية، سنة ( 1413هـ).
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد ، دار صادر ، بيروت .
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد ، تحقيق : زياد منصور ، ط2- 1408هـ، مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة .
ـ فتاوى الرملي، لشهاب الدين أحمد بن حمزة الأنصاري الرملي الشافعي، طبعة المكتبة الإسلامية ـ  موافق للمطبوع ـ نسخة الشاملة.
ـ الكامل في التاريخ ، تأليف : عز الدين ابن الأثير ، دار صادر ، بيروت، 1399هـ.
ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، تأليف : حاجي خليفة ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
ـ المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ، تحقيق : محمد عطا ومصطفى عطا ، ط1- 1412هـ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
ـ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: محمّد بن محمود بن الحسن بن النجّار (ت643هـ)، تحقيق قيصر أبو فرح، دار الكتب العلمية بيروت – لبنان، الطبعة الاولى، سنة 1417 هـ / 1997 م.
ـ معجم المؤلفين ، تأليف : عمر رضا كحالة ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
ـ طبقات الشافعية للأسنوي ، تحقيق : عبدالله الجبوري ، ط1- 1390هـ، رئاسة ديوان الأوقاف ، العراق .
ـ مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان، اليافعي، طبعة منشورات محمد علي بيضون ـ دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى سنة 1417هـ /1997م.
ـ الموسوعة التاريخية – الدرر السنية ، موجز مرتب مؤرخ لأحداث التاريخ الإسلامي منذ مولد النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – حتى عصرنا الحالي، إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف، الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت  dorar.net.
ـ المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ، تأليف : أبي الحسن الفارسي ، انتخبه : إبراهيم الصريفيني ، تحقيق : محمد عبدالعزيز ، ط1- 1409هـ، دار الكتب العلمية، بيروت .
ـ  النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي، زين العابدين فريج، طبعة أضواء السلف، سنة  1419 هـ – 1998م.
ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، تأليف : جمال الدين يوسف بن تغري بردي ، وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، المؤسسة المصرية العامة .
 ـ هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ، تأليف : إسماعيل باشا البغدادي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
ـ الوافي بالوفيات، الصفدي، تحقيق أحمد الأرناؤوط ـ تركي مصطفى، طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 1420هـ /2000م.
ـ الوفيات لابن قنفذ، تحقيق عادل نويهض، منشورات دار الأفاق الجديد، بيروت، الطبعة الرابعة، 1403هـ/1983م.
ـ  وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، لابن خلكان، تحقيق إحسان عباس، طبعة دار صادر – بيروت، سنة، 1398هـ/ 1900م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق