إشبيلية تحتضن معرضا جماعيا للحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود
افتتح الفنان التشكيلي المغربي عمر البلغيثي أخيرا، معرضا جماعيا تنظمه الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود بالديار الإسبانية.
ويعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه الذي تنظمه الحركة بعد تأسيسها، ويستمر من 25 يناير الجاري إلى غاية الثاني من فبراير القادم، ويضم المعرض لوحات لتشكيليين مغاربة شباب يترأسهم عمر البلغيثي الذي استطاع من خلال تأسيس الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود أن يواصل مسارا مغربيا لجعل اللوحة المغربية عالمية.
ويعتبر البلغيثي افتتاح مسار الحركة بمعرض إشبيلية له أكثر من دلالة، أولها لأنها عمق الحضارة الأندلسية ذات الروافد المغربية العربية الإسلامية، وأيضا العلاقات الخاصة والتاريخية التي تربط المغرب بإسبانيا، وكذلك من أجل محاولة التواصل الثقافي والفني وجعل الحوار بين الأفكار الإبداعية منفذا للحوار بين الشعوب.
ويجسد معرض الحركة بإشبيلية عمق النظرة التي تتبناها بالاستناد إلى البصمة المغربية في كل الأعمال لأن لوحات البلغيثي عبارة عن غوص عميق في التجلي المغربي بكل تمظهراته اللونية والشكلية، كما أنها تعتمد الحرارة والحميمية المغربية بدءا بالألوان الأحمر والأخضر وما جاورها من ألوان نقية وحارة، ثم الأشكال التي تستلهم الأقواس والأبواب والحارات والممرات والجدران والوجوه.
من ناحية أخرى كشفت الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود، عن جائزة تكريمية وتنويهية بأفضل الإنجازات التشكيلية، أطلقت عليها اسم "ماستر التشكيل"، والجائزة عبارة عن درع تذكاري يمنح للكفاءات التشكيلية الوطنية التي تفرض حضورها وتتميز بأدائها وعطائها، والأهم في هذا الدرع هو تأكيده على الطابع المغربي للمتوجين الذين سيتم انتقاؤهم بعناية فائقة للحفاظ على المستوى المتميز للدرع والذي سيتحول حتما إلى مرجع في المشهد التشكيلي الوطني.
ميدل إيست أونلاين