مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

أَوْضَاع الجَزِيرَة العَرَبِيَّة قَبْلَ البِعْثَة النَّبَويَّة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه

 

 

بقلم الباحث: د/محمد علي اليُولو الجزولي*

مقدمة:

      الحمْدُ لله الذي أَضَاء نُوره المبين الأرض والسَّموات، فأشْرَقت لمعَارفه أفئِذة أُولي النُّهى والعَزمَات، وانْمَحت ببراهينه دَيَاجِرُ الجهْل عن العُقول بعد أن رَان عليها  الظُّلم والآفَات، والصَّلاة والسَّلام على المبعُوث بجميل الصِّفَات والآيَات، حمْدًا يُكافىء على جَزيل إِحْسَانه رَبُّ البَرِيَّات.

      وبعد؛ فقد عاشت البشرية قبل البعثة النبوية وبزوغ شمس الإسلام ـ خصوصا في جزيرة العرب ـ مرحلة في غاية الانحطاط والنكوص الإنساني في مختلف شؤونها: الدينية، والاجتماعية، والسياسية، وحل التصور الجاهلي للحياة، والإنسان، والكون محل التصور الرباني الإلهي، فعاث الناس فسادًا في البر والبحر، وعمَّت الفوضى كافة شؤون حياة الناس، وفشا الجهل، والظلم، والشرك، والاستعباد، والجور، والحروب، والهوى، والملذات في حياة أغلب الناس، وما تبقى من آثار الديانات السماواية : الحنيفية، واليهودية، والنصرانية فقد تعرض للتحريف، والتزوير، والحذف والإضافة، وأصبح بعضها فرقا وأحزابا  تشكلت منها كيانات منزوية في بقع محدودة في جزيرة العرب، فالقبائل اليهودية: بخيبر، وتيماء، وفدك، والمدينة، والقبائل المسيحية: في نجران واليمن، والحنيفية: اعتنقها أفراد هنا وهناك.

     ولما كان الشيء يعرف ويميز بضده؛ كان لازاما على من أراد معرفة الإسلام أن يعرف الجاهلية الجهلاء، ويحمد الله تعالى على نعمة الإسلام التي أكرمه الله تعالى بها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:” خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا[1].

 ولما كان الأمر بهذه الأهمية أفردت له هذا المقال، وسلطت الضوء فيه على بعض الفترات الحرجة من تاريخ البشرية بالجزية العربية قبل الإسلام؛ لكن قبل الشروع في المقصود لا بد من تعريف لحدود الجزيرة العربية  التي كانت مسرحا لهذه الأحداث الجسام.

حدود الجزيرة العربية، وأهمية موقعها الجغرافي:

      وجزيرة العرب يحدها غربًا البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء، وشرقًا الخليج العربي وجزء من بلاد العراق الجنوبية، وجنوبًا بحر العرب الذي هو امتداد لبحر الهند، وشمالًا بلاد الشام وجزء من بلاد العراق، على اختلاف في بعض هذه الحدود، وتقدر مساحتها ما بين مليون ميل مربع إلى مليون وثلاثمائة ألف ميل مربع .

      ولجزيرة العرب أهمية بالغة من حيث موقعها الطبيعي والجغرافي؛ فإنها في وضعها الداخلي محاطة بالصحاري والرمال من كل جانب؛ ولأجل هذا الوضع صارت الجزيرة حصنًا منيعًا لم يستطع الأجانب أن يحتلوها ويبسطوا عليها سيطرتهم ونفوذهم . ولذلك نرى سكان الجزيرة أحرارًا في جميع الشئون منذ أقدم العصور، مع أنهم كانوا مجاورين لإمبراطوريتين عظيمتين لم يكونوا يستطيعون دفع هجماتهما لولا هذا السد المنيع .

     وأما بالنسبة إلى الخارج؛ فإنها تقع بين القارات المعروفة في العالم القديم، وتلتقي به برًا وبحرًا؛ فإن ناحيتها الشمالية الغربية باب للدخول في قارة إفريقيا، وناحيتها الشمالية الشرقية مفتاح لقارة أوربا، والناحية الشرقية تفتح أبواب العجم؛ ومن ثم آسيا الوسطى وجنوبها والشرق البعيد، وكذلك تلتقي كل قارة بالجزيرة بحرًا، وترسي سفنها وبواخرها على ميناء الجزيرة رأسا .

     ولأجل هذا الوضع الجغرافي كان شمال الجزيرة وجنوبها موئلًا للأمم، ومركزًا لتبادل التجارة، والثقافة، والديانة، والفنون[2].

الأوضاع الدينية:

      لقد ظهر بالجزيرة العربية عدة طوائف، وأديان، ومعتقدات منها: الوثنية، واليهودية، والنصرانية، والمجوسية، والصابئة، والدهرية…وغيرها، وإن كانت الوثنية هي السائدة والغالبة.

أ ـ الوثنية:

      كانت الجزيرة العربية تدين بالتوحيد قبل أن يُغير دينها عمرو بن لحي الخزاعي، الذي حولها من دين إبراهيم عليه السلام إلى عبادة الأصنام التي  أتى بها من الشام في رحلة له معروفة، فانتشرت بذلك الأصنام في ربوع الجزيرة العربية ومنها مكة فنصبت: (هُبَل): في جوف الكعبة، وكانت (مَنَاة): صنم لهُذَيْل وخزاعة، وكانت بالمُشَلَّل على ساحل البحر الأحمر حذو قُدَيْد، و(اللَّات): في الطائف، وكانت لثقيف، وكانت في موضع منارة مسجد الطائف اليسرى، و(العُزَّى) بوادى نخلة الشامية فوق ذات عِرْق، وكانت لقريش وبني كنانة مع كثير من القبائل الأخرى..وكانت هناك أصنام أخرى للعرب منتشرة في كل مكان مثل: (ذي الخَلَصَة)، و(ذي الكفين)، و(إساف)، و(نائلة)، (وود)، و(يغوث)، و(يعوق)، و(نسرا)…الخ، وفي جوف الكعبة هدم النبي صلى الله عليه وسلم بيده أكثر من ثلاثمئة وستين صنما، روى البخاري في صحيحه عن أبي رجاء العطاردي رضي الله عنه قال: »كانا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجراً آخر هو أخير ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا جَثوة من تراب، ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به «[3].

      وكانوا يعظمون هذه الأصنام فاتخذوا لها بيوتا وسدنة، وكانوا يحلفون عندها، ويذبحون لها، ويستشفون ويستشفعون بها، ويقسمون عندها، ويعتقدون فيها، ويحجون إليها، ويطوفون حولها، وكانوا يخصونها بشيء من مآكلهم ومشاربهم وأموالهم من الحرث والأنعام، قال تعالى: (وَقَالُواْ هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )[4]، وكانوا يزعمون أن هذا هو دين إبراهيم عليه السلام زورا، وكذبا، وبهتانا،  كما انتشرت مع عبادة الأصنام: الكِهانة، والمنجمين، والعَرَّافين، وانتشر فيهم الاعتقاد بالشؤم، والطِّيَرة …الخ.

      وكان أهل مكة عندهم بقية من آثار دين إبراهيم عليه السلام لم يتركوه كله كتعظيم البيت، والطواف، والحج، والعمرة، والوقوف بعرفة والمزدلفة، وإهداء البدن، واعتبروا أنفسهم من الحمس[5] فلا يخرجون من  الحرم إلى الحل، ولا يقفون بعرفة، ولا يفيضون منها، وإنما كانوا يفيضون من المزدلفة وفيهم أنزل الله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ )[6]، وكانوا يلزمون من أتاهم خارج مكة حاجا أن يشتري ملابس الطواف عند أهل مكة وإلا طاف عاريا، وظهرت فئة من الحنفاء  ممن بقي على دين إبراهيم  لا يعبدون الأصنام ، ولا يأكلون ذبائح المشركين، ويعتقدون بالإله الواحد المعبود، وينتظرون مبعث رسول جديد يدعوا إلى التوحيد الخالص.

ب ـ اليهودية:

      لقد استوطن اليهود مناطق في شمال الجزيرة العربية وجنوبها، حيث هاجر قسط منهم بعد السبي البابلي، والتدخل الروماني في فلسطين، فاستوطنوا شمال الجزيرة العربية، واستقرت بعض القبائل اليهودية في يثرب، وخيبر، وتيماء وأشهرها: خيبر، والنضير، وبني المصطلق، وقريظة، وقينقاع، وأنشأت فيها القرى، والآطام، والقلاع الحصينة، وكان لها موقع مؤثر في قبائل العرب قبل الإسلام وبعده.

      ودخلت اليهودية بلاد اليمن عن طريق تُبَّان أسعد أبي كَرَب الذي اعتنق اليهودية حين دخل يثرب، وجاء بحبرين من بني قريظة إلى اليمن، فانتشرت اليهودية وتوسعت أكثر في عهد ابنه يوسف ذو نواس الذي فتك بنصارى نجران، وخَدَّ لهم أخاديدا وحرَّقهم بالنار[7].

ج ـ النصرانية:

      اعتنق هذه الديانة من عرب الشام والعراق قبائل: الغساسنة، وقبائل تغلب وطيئ وغيرهم من القبائل العربية المجاورة للرومان، واعتنقها بعض ملوك الحيرة أيضًا، كما دخلت النصرانية اليمن عن طريق الأحباش، خاصة في عهد أبرهة الأشرم الحبشي الذي هجم على الكعبة المشرفة في قصة أصحاب الفيل.

د ـ المجوسية:

      أما المجوسية فتقوم على عبادة النار، التي انتشرت معابدها في طول البلاد وعرضها، وعكفوا على عبادتها وبنوا لها بيوتا وهياكل،  وهي من المعتقدات المنتشرة بفارس، والعراق، والبحرين، والأحسا،  وهجر، وغالب سواحل الخليج العربي، وظهرت باليمن إبان الاحتلال الفارسي.

هـ ـ الصابئة:

      وتقوم عقيدة الصابئة على عبادة الكواكب، والنجوم، والأجرام السماوية وأنها تؤثر ، وهي معتقدات منتشرة قديما في كثير من البلاد بالشام، واليمن، والعراق، وفارس ، وكان قوم سيدنا إبراهيم الكلدانيين يدينون بها.

 الأوضاع الاجتماعية:

 

     كانت الحالة الاجتماعية في الجزيرة العربية قبل المبعث الميمون في غِوَاية وضعف كبير، فالناس لا ضابط يجمعهم إلا العصبيات القبلية، والولاء المطلق للقبيلة الواحدة، وللجنس، والرحم سيرا على المثل القائل “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما“، والمرأة تباع وتشترى في سوق النخاسة، والحروب تقام لأتفه الأسباب، وكان لهم أنواع من الزواج منه: الزواج المعروف اليوم، وهناك أنواع أخرى منه كزواج الاستبضاع، ونكاح الرهط، والخدن، والبَدْل، والمتعة،… وكانت فاحشة الزنا والسفاح منتشرة في المجتمع الجاهلي إلا فئة قليلة تأبى الوقوع في هذا المستنقع الآسن، وكانوا يُعَدِّدُون بين الزوجات من غير حد معروف ينتهي إليه، حتى حددها القرآن في أربع، وكانوا يجمعون بين الأختين، وكانوا يتزوجون بزوجة آبائهم بعد موتهم، حتى نهى عنهما القرآن،  وظهر فيهم قتل البنات خشية العار، وقتل الأبناء مخافة الفقر والإملاق؛ لكن إلى جانب ذلك تميز المجتمع الجاهلي بأخلاق وصفات راقية من ذلك:

1 ـ الكرم وحسن الضيافة: فقد بلغوا فيه الغاية، وكان يضرب بهم المثل في ذلك، واستفاضة أشعارهم في مدحه، فكان الرجل على الرغم من حاجته لا يرى غضاضة من السعي في إكرام ضيفه بنفسه، وتقديم أعز ما يملكه له، فيذبح له ناقته أو فرسه التي لا يملك غيرها.

2 ـ الوفاء بالعهود: فكانوا يعدون الوفاء بالعهد دينا يجب الوفاء به، قد يحملهم ذلك على التضحية بالأهل والعشيرة لأجل الوفاء به.

3 ـ الشجاعة والأنفة  والنجدة وعدم قبول الذل والمهانة: فقد كان العرب في جاهليتهم يتسمون بالشجاعة والإقدام لا يخافون في ذلك لومة لائم سواء من رئيس أو مرؤوس، أو ملك أوغيره، قال عنترة بن شداد العبسي:

لا تَسْقِني مَاء الحياة بِذِلَّةٍ

 

 

بل فاسقني بِالعِزِّ كَأْس الحَنْظَلِ

ماءُ الحَياة بِذِلَّةٍ كجَهنَّم

 

وجهنَّم بِالعز أَطْيب مَنْزِلِ[8]

وقد حملهم هذا الإفراط في الشجاعة والأنفة أن أشعلوا حروبا تافهة كحرب داحس والغبراء ، كما لا يغيب عنا ما حدث للشاعر عمرو بن كلثوم مع ملك الحيرة ابن ماء السماء،ولهذا يقال: “فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه، فقال عمرو بن كلثوم التغلبي:

أبا هندٍ فلا تعجلْ علينا

 

وأمهِلنا نخبِّركَ اليقينا

بأنَّا نوردُ الرَّاياتِ بيضاً

 

ونصدرهنَّ حمراً قد روينا

وأيَّامٍ لنا ولهم طوالٍ

 

عصيْنا الملكَ فيها أن نَدينا

وسيِّد معشرٍ قد توَّجوهُ

 

بتاجِ الملكِ يَحمي المحْجرينا

تركْنا الخيلَ عاكفةً عليهِ

 

مقلّدةً أعنَّتها صفونا[9]

الأوضاع السياسية:

      كانت الجزيرة العربية قبل مجيء الإسلام تعيش أوضاعا سياسية مزرية بما تحمله الكلمة من معنى، فلا نظام يوحد القبائل، ولا حكومة مركزية تحكم الناس؛ بل كل قبيلة تعيش في صراع من أجل البقاء مع قبيلة أخرى مجاورة لها، ففشا الظلم بين الناس، وتسلط القوي على الضعيف، حتى قال شاعرهم :

وما أنا إلا من غَزَِّية إن غَوَتْ

 

غويت، وإن ترشد غزية أرشد[10]

وكان يحكمهم نظام قبلي مبني على القرابة، والنسب، والدم، ولهم نظام عرفي من خلاله يتم تنظيم العلاقة بين أفراد القبيلة الواحدة: فرئيس القبيلة يتم انتخابه وفق شروط منها: شرف النسب، والشجاعة والنجدة والمرؤة، والكرم ونحوها…الخ، فكانوا ينزلون عند أمره ومشورته، وجعلوا له امتيارزات مادية كاستحقاقه: (المِرْبَاع) [11]، (والصَّفَايا) [12]، و(النَّشِيطَة) [13]، و(الفُضُول) [14]، حتى قال شاعرهم عبد الله بن عنمة الضبي:

لكَ المِرْبَاعُ فِينَا، والصَّفَايَا

 

وحُكْمُك، والنَّشِيطَةُ، وَالفُضُولُ[15]

 وانقسم المجتمع العربي إلى سادة وعبيد، سادة لهم كل شيء، وعبيد لا يملكون من قطمير، وكانت بعض القبائل المجاورة للفرس والروم تتقاذفهم التحالفات، فأهل العراق يدخلون في حلف الفرس تارة، وأهل الشام في حلف الروم تارة أخرى، أما قريش مكة فكانت بعيدة عن سلطة الفرس والروم، لذلك كانت القبائل العربية تنظر إليهم نظرة تقدير واحترام وإجلال باعتبارهم سدنة الحج والقييمن عليه.

خاتمة:

     لا شك أن الأوضاع الدينية، والاجتماعية، والسياسية التي عرفتها الجزيرة العربية قبل الإسلام، إضافة إلى ما تتميز به شخصية الإنسان العربي الجاهلي من صفاء الذهن، وسذاجة الفطرة، وحرية الرأي والمعتقد، بخلاف المجتمعات الرومانية والفارسية التي أنهكت فطرها العقائد المنحرفة، وأوهام المدنية الزائفة، يزكي ذلك كله الحكمة الإلهية في تخصيص الله عز وجل الجزيرة العربية بنبي عربي ينتشلها من أدران الوثنية إلى صفاء العقيدة، ومن الظلم والاستعباد إلى الحق والعدل والكرامة الانسانية.

      فأسأل الله عز وجل أن يجعل هذه السطور في ميزان حسناتي

ويغفر ذنبي وتقصيري، والحمد لله أولا وآخرا.

************************

لائحة المصادر والمراجع:

ـ البيان والتبيين: لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، ت: المحامي فوزي عطوي، دار صعب، بيروت، ط1، 1968م.

ـ الجامع الصحيح المختصر: لمحمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، دار ابن كثير ، اليمامة، بيروت، ط2 ، 1407هـ/ 1987م.

ـ الرحيق المختوم: بحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام: صفي الرحمن المباركفوري، دار الوفاء، المنصورة، مصر، ط21، 1431هـ/2010م.

ـ السيرة النبوية: لعبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري أبو محمد، ت: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، 1411هـ.

ـ الشعر والشعراء: لابن قتيبة الدينوري، ت: أحمد محمد شاكر ، دار المعارف، القاهرة، ط2، 1982م.

ـ الفائق في غريب الحديث: لمحمود بن عمر الزمخشري، ت: علي محمد البجاوي -محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار المعرفة – لبنان، ط2، ب.تا

ـ ديوان عنترة بن شداد العبسي: ت: د. فاروق الطباع، دار القلم، بيروت، لبنان، د.تا.

ـ شرح المعلقات: للحسين الزوزني، ت: يوسف علي بدوي، دار ابن كثير، دمشق، ط1، 1410هـ/1989م.

ـ غريب الحديث: لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي ت : د. محمد عبد المعيد خان، دار الكتاب العربي – بيروت ط1 ، 1396هـ.

 

هوامش المقال:

*************

[1]ـ  أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت (3374) بلفظ:” فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا”.

[2]  ـ  الرحيق المختوم (ص: 21-22).

[3]  ـ  صحيح البخاري، كتاب: المغازي، باب: وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال (4376).

[4]  ـ   الأنعام : 138.

[5]ـ  (الحمس) : “قريش ومن دان بدينهم في الجاهلية واحدهم أَحْمس، سموا لتحمسهم، أي: تشددهم في دينهم. انظر الفائق في غريب الحديث للزمخشري (1 /316).

[6]  ـ البقرة : 199.

[7]  ـ انظر تفصيل الأحداث في السيرة النبوية لابن هشام (1 /131).

[8]  ـ ديوان عنترة (ص82).

 [9]  ـ انظر: شرح المعلقات للحسين الزوزني (ص196، 204).

[10]  ـ الشعر والشعراء: لابن قتيبة الدينوري (2 /750).

[11]  ـ (المرباع): هو أخذ ربع الغنيمة قبل قسمتها. انظر غريب الحديث لأبي عبيد (3 /88).

[12]  ـ  (الصفايا):  وهو مايصطفيه لنفسه من الغنيمة قبل القسمة. انظر المصدر السابق.

[13]  ـ  (النشيطة): وهي ماأصيب من مال العدو قبل اللقاء. انظر المصدر السابق.

[14]  ـ (الفضول) : وهو ما لا يقبل القسمة من مال الغنيمة. انظر المصدر السابق.

[15]  ـ البيان والتبيين (ص: 199).

* راجع المقال الباحث عبد الفتاح مغفور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق