الرابطة المحمدية للعلماء

أمير المومنين يترأس الدورة العادية للمجلس العلمي الأعلى

الرابطة المحمدية للعلماء والإسهام في تعبئة كل الطاقات العلمية التي تزخر بها بلادنا

استعرض أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله، خلال ترؤسه للدورة العادية للمجلس العلمي الأعلى يوم السبت (27 شتنبر 2008) بمسجد محمد السادس بتطوان، المكاسب الهامة التي حققها الإصلاح الشامل للحقل الديني بالمغرب الذي انطلق تحت قيادة جلالته الشريفة منذ أربع سنوات.

وذكر أمير المومنين إحداث الرابطة المحمدية للعلماء باعتبارها من العناصر الأساسية في هذا الإصلاح المبارك وبيّن حفظه الله أن الهدف المتوخى من تأسيس الرابطة المحمدية للعلماء هو:

 “تعبئة كل الطاقات العلمية التي تزخر بها بلادنا، وأن تكون هيأة متكاملة ومتفاعلة، مع مكونات الصرح الديني المتجدد، الذي وضعنا قواعده”، كما ورد في نص الخطاب.

وجاءت هذه الإشارة الملكية الكريمة، بعد أن تحدث أمير المومنين أيده الله عن منجزات أخرى تم تحقيقها في سياق تفعيل الإصلاح الشامل للحقل الديني بالمملكة، وهي إعادة هيكلة وتأهيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتجديد وإعادة تنظيم المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، وإقامة هيأة مرجعية تختص وحدها بإصدار الفتاوى الشرعية.وإحداث مجلس علمي للجالية المغربية بأوربا، وإصلاح كافة المؤسسات ذات الصلة بالتعليم العتيق والتربية الإسلامية.

وتضمن الخطاب الملكي، الذي جاء متزامنا مع إحياء ليلة القدر عند المغاربة، خطة إصلاحية جديدة للإصلاح الديني بالمغرب، تسمى “ميثاق العلماء”. وستعتمد هذه الخطة على تأسيس برنامج نموذجي للتوعية والتنوير ومحاربة الإرهاب، سيقوده العلماء، ويشرف عليه المجلس العلمي الأعلى بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبدعم من الحكومة المغربية.

ومن أهم القرارات التي اتخذها جلالته، في معرض حديثه عن الخطة الإصلاحية الجديدة، تعميم المجالس العلمية المحلية، حيث سيكون لكل عمالة وإقليم بالمملكة المغربية مجلسها العلمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق