الرابطة المحمدية للعلماء

أمير المؤمنين يترأس حفلا دينيا إحياء لذكرى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الخامسة عشرة لوفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.

وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، بزيارة قبري المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني وجلالة الملك محمد الخامس، حيث ترحم جلالته على روحيهما الطاهرتين، كما ترحم جلالة الملك على روح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبدالله.

واختتم هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية، برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويمطر شآبيب رحمته وغفرانه على المغفور له جلالة الملك محمد الخامس وينور ضريحه.

كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من أوراش كبرى اقتصادية واجتماعية بمختلف ربوع المملكة.

وتضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة في الرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، قد استعرض، لدى وصوله إلى ضريح محمد الخامس، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق