أفلام وفوتوغرافيا تصور حياة أطفال سوريا اللاجئين
افتتح في المركز الثقافي الملكي بعمان مهرجان "كرامة لأفلام حقوق الإنسان"، حيث يقدم في المهرجان ما يزيد على 40 فيلما تعرض على مدى سبعة أيام المهرجان بأروقة المركز المختلفة.
وتضمنت مجموعة (أريد وطني) التي يعرضها الفنان الفوتوغرافي، عبدالرحيم العرجان في فضاء الممنوع عددا من اللقطات الإنسانية التي تصور حياة الأطفال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري المقام في البادية الأردنية بالقرب من الحدود السورية.
وحول المجموعة يقول العرجان "لقد اخترت هذه المجموعة وبتحديد الأطفال كونهم عنصر محايد في الحالة السورية، فطفل ليس له قرار أن يكون مع النظام أو معارضا له فهو ليس صاحب قرار، ولذلك فهو الضحية في هذا الوضع المأسوي الذي يعيشه في مخيم الزعتري خصوصا مع حلول فصل الشتاء القارص في الصحراء، تحت ظلال خيام تفتقر إلى أبسط أمور الحياة من تدفئة أو إنارة، وقبل أيام توفي طفلان رضيعان نتيجة البرد القارص، وهنا أناشد منظمات المجتمع الدولي والدول المانحة أن تقدم ما عليها من واجب تجاه هذه الطفولة، وأضاف "لقد راعيت في لقطاتي احترام إنسانية هذا الطفل فجميع الصور كانت تظهر الطفل بصورة إنسانية بعيدة عن انتهاكات لخصوصيته أو تجريح لكرامته، واضعا نفسي مكانه".
ميدل إيست أونلاين