الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

أعمال الجمع العام الرابع للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء

توج برفع برقية شكر وامتنان إلى مقام مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله

اختتمت أعمال الجمع العام الرابع للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء التي انعقد يوم السبت 11 يوليوز 2009 بفندق شالة بالرباط. الذي جاء لتقديم حصيلة عمل الرابطة خلال الأشهر الماضية، ولرسم استراتيجيات عملها في المرحلة المقبلة.

بعد افتتاح أشغال هذا الجمع بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة فضيلة الأمين العام للرابطة الدكتور أحمد عبادي الذي أوضح أن عمل الرابطة المحمدية خلال الفترة الماضية تركز بالأساس على إرساء هياكلها، في إطار التأسيس المستأنف بعد صدور الظهير الشريف رقم 1.05.210 الصادر في 15 محرم 1427 هـ  الموافق لـ 14 فبراير 2006م. الذي أعطى للرابطة صفة مؤسسة ذات منفعة عامة بدل جمعية.

مذكرا، في نفس السياق، برسالة العلماء ودورهم كقاطرة تقود المجتمع على هدى ثوابت هذا الدين الحنيف نحو الاستبصار الكلي، تحت القيادة الشريفة لمولانا أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس أيده الله.

كما وقف فضيلته على أهم المقتضيات التي يستوجبها النهوض برسالة العلماء؛ من صبر على مختلف التحديات التي تعترض صدعهم بواجب الهداية وإقامة الحجة على الناس.. وسعي ذؤوب إلى التحصيل العلمي المستمر لمواكبة مختلف التطورات المعرفية النظرية والمنهجية.. وتمثل لمنهجية العمل الجماعي الراشد..

وعلى إثر كلمة السيد الأمين العام تم عرض التقرير الأدبي من قبل السيد الأمين العام المساعد الدكتور أحمد السنوني، والتقرير المالي من طرف أمين المال الدكتور عبد الحميد عشاق.. لتتم مناقشتهما والمصادقة عليهما في جو من المصارحة والروح النقدية البناءة…

ليتم الانتقال إلى دراسة عمل اللجان( لجنة الأبحاث والدراسات، ولجنة الأنشطة الثقافية والعلمية، ولجنة الشراكة والتعاون)، وكذا مناقشة سير أعمال الرابطة والعمل على رسم مشاريعها المستقبلية.. حيث ذكر الدكتور أحمد عبادي، بأن الرابطة ستواصل إصدار مجلة “الإحياء” في حلتها الجديدة، وستعمل على تطوير موقعها الإلكتروني على شبكة الأنترنت، بما يستجيب ومتغيرات وتحديات العصر الحاضر.

كما عرف هذا الاجتماع الإعلان عن الانتقال بجريدة “ميثاق الرابطة” من الزمن الورقي إلى الزمن الرقمي؛ حيث تم عرض الصيغة الرقمية الجديدة لها، والتي سيصدر عددها الرقمي الأول في غضون الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله.

ويندرج في الأعمال المستقبلية كذلك، ما سيتم نشره وطبعه من أبحاث علمية في التراث المالكي، ودراسات شرعية في مجال الدراسات الإسلامية، في مركز الأبحاث والدراسات وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

هذا، إلى جانب تمكين العلماء من الاقتراب بفاعلية من مختلف فئات المجتمع، والاشتراك معهم في همومهم، ودعم الباحثين الشباب في مجال العلوم الإنسانية.  فضلا عن الاهتمام بقضايا البيئة، ومحاربة السلوكيات الخطرة، والاهتمام بقضايا الطفولة والمرأة والشباب.

وبعد انتخاب المكتب التنفيذي للرابطة المحمدية للعلماء، وتجديد الثقة في أعضائه الحاليين، تم رفع برقية شكر وامتنان إلى مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق