الرابطة المحمدية للعلماء

أربعة كتاب وباحثين مغاربة ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلنت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” عن اختيار أربعة كتاب وباحثين مغاربة ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع في دورته السابعة (2012-2013)

وحسب القائمين على الجائزة٬ فقد تم اختيار كل من الباحثين ابراهيم الحجري عن كتابه “الشعر والمعنى..قراءة تحليلية للقصيدة العربية الجديدة” وخالد بلقاسم عن كتابه “الصوفية والفراغ..الكتابة عند النفري”٬ ومحمد بن لحسن بن التيجاني عن كتابه “التلقي لدى حازم القرطاجني”٬ ومحمد عبدالرحمن جابري عن كتابه “نظرية العلامات عند جماعة فيينا”.

وقد تم اختيار الباحثين الأربعة المغاربة الذين صدرت جميع مؤلفاتهم سنوات 2010و2011 و2012٬ ضمن فرع ” الفنون والدراسات النقدية”.

وتضم قائمة الأعمال المرشحة للجائزة في هذا الفرع كتاب “المطولة في الشعر العربي الحديث” للباحث التونسي أحمد أبو بكر الجوة٬ وثلاثة أعمال لباحثين عراقيين هي “التخيل التاريخي..السرد والإمبراطورية “عبدالله إبراهيم و” النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة” لإبراهيم الحيدري و”هيكلية التكوين في منمنمات مقامات الحريري للمزوق الواسطي لسماء حسن الأغا .

ويشمل فرع الفنون والدراسات النقدية٬ دراسات النقد التشكيلي والنقد السينمائي والنقد الموسيقي والنقد المسرحي ودراسات فنون الصورة والعمارة والخط العربي والنحت والآثار التاريخية والفنون الشعبية أو الفلكلورية ودراسات النقد السردي والنقد الشعري وتاريخ الأدب ونظرياته.

وستخضع الأعمال المرشحة في فرع “الفنون والدراسات النقدية ” والتي بلغ عددها في دورة هذا العام إلى 139 عملا٬ بنسبة 11 في المائة من العدد الكلي للأعمال المرشحة في هذه الدورة٬ إلى تقييم لجان التحكيم التي شكلتها لجنة أمناء الجائزة٬ والتي تضم نخبة من المتخصصين في حقول الفنون والدراسات النقدية.

وسيتم الإعلان عن أسماء الكتاب الفائزين بكافة فروع الجائزة التسع في شهر مارس القادم٬ في حين سيقام حفل التكريم في 25 أبريل المقبل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

وبلغ عدد الكتب التي ترشحت في كافة فروع الجائزة التسع برسم دورة هذه السنة (السابعة)٬ 1262 كتابا.

وكان ثلاثة كتاب وشخصيات ثقافية مغربية قد فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة٬ وهم محمد بنعيسى أمين عام منتدى أصيلة الثقافي الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية (الدورة الثانية)٬ ومحمد الملاخ الذي نال جائزة (الدورة الرابعة) في فرع (المؤلف الشاب) عن كتابه (الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية)٬ ومحمد مفتاح (الدورة الخامسة) في فرع (الآداب) عن كتابه (مفاهيم موسعة لنظرية شعرية.. اللغة – الموسيقى – الحركة”.

ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب٬ أطقت عام 2006٬ وهي جائزة مستقلة٬ تدعمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة٬ وتمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب العرب تقديرا وتكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية.

و م ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق