• دكتوراه الدولة في الطب من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.• أستاذ التشخيص وعلاج أمراض السرطان بكلية الطب والصيدلة، الرباط.• اختصاصي في تشخيص وعلاج أمراض السرطان بالمعهد الوطني للأنكلوجيا بالرباط.• المسؤول عن قسم الوبائيات بالمعهد الوطني للأنكلوجيا، بالرباط.• منسق اللجنة العلمية بالمعهد الوطني للأنكلوجيا، بالرباط.
توقعت منظمة الصحة العالمية أن يشهد هذا العام وفاة أكثر من خمسة ملايين نسمة من جراء نوبات قلبية، أو سكتات دماغية، أو حالات سرطانية، أو أمراض رئوية، أو أمراض أخرى مرتبطة بالتدخين.. مشيرة إلى أن هذا العدد لا يشمل الأشخاص الذين سيقضون نحبهم بسبب التدخين غير المباشر والذين يمثلون أكثر من 600 ألف نسمة، ربعهم أطفال... وهو ما ينذر بتصدع فئة عزيزة من فئات المجتمع، تشكل أمل الأمم ووسيلتها نحو التقدم والتنمية والازدهار؛ وهي فئة الشباب والأطفال.وحسب آخر الاستطلاعات فمن المحتمل أن يزداد عبء الوفيات السنوية الناجمة عن التدخين على الصعيد العالمي ليصل إلى ثمانية ملايين حالة وفاة بحلول عام 2030. كما أن تعاطي التدخين قد يودي بحياة مليار نسمة في القرن الحادي والعشرين، بعد أن فتك بنحو 100 مليون نسمة خلال القرن العشرين، معظمهم من القوى النشيطة في المجتمع.. ولا تخفى تبعيات هذه الأرقام على الأفراد والأسر والمجتمعات خصوصا في البلدان النامية التي أحوج ما تكون إلى طاقاتها البشرية الحية لمواجهة مختلف التحديات الآنية والمستقبلية.ما هي عواقب التدخين الصحية والنفسية والاقتصادية؟ وما هي تداعياته العائلية والاجتماعية؟ وكيف السبيل إلى الحد من عواقب التدخين على طاقات الأمم ومواردها البشرية؟لتعميق النقاش حول سبل الوقاية من التدخين ومكافحة الإدمان عليه، يسر موقع الرابطة المحمدية للعلماء أن يستضيف في حواره الحي لهذا الأسبوع، الدكتور نور الدين بنجعفر، أستاذ التشخيص وعلاج أمراض السرطان بكلية الطب والصيدلة، الرباط.