• رئيس مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك بالرابطة المحمدية للعلماء.• رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب سايس فاس.• مستشار وحدة البحث في التراث المالكي بالغرب الإسلامي.• عضو جمعية العلماء خريجي دار الحديث الحسنية.• رئيس وحدة البحث في قضايا البيئة في الإسلام.• مستشار وحدة البحث في السنة والسيرة النبوية وقضايا الإعجاز.• عضو مختبر البحث في الأصول الشرعي للكونيات والمعاملات.
شكلت "القرويين" أعتق جامعة إسلامية، ساهمت في إغناء العلوم الإسلامية بمختلف أصولها وفروعها. ونال المذهب المالكي نصيبا وافراً من هذه العناية؛ ففي أحضان القرويين انبثقت المدرسة الفاسية، على يد مؤسسها درّاس بن إسماعيل (ت357هـ)، وبين أرجائها امتدت سلسلة الحلقات العلمية، في مختلف الحقول المعرفية، التي كانت مقصد العلماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.وقد ترسخت بجامع القرويين، أعراف علمية ساهمت في النهوض بالحركة العلمية بالمغرب، وتمثلت هذه النهضة في الإنتاج العلمي الغزير والنوعي الذي أنتجه علماء القرويين، والذي شمل العلوم الشرعية، والتجريبية. وكان محل عناية من مختلف علماء المالكية في أقطار العالم الإسلامي.إيمانا بأهمية ما خلفه علماء القرويين من إنتاج علمي، واعترافا بالجميل -لدورهم في خدمة المذهب المالكي- ينظم مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك بالرابطة المحمدية للعلماء، ندوة دولية حول "جهود علماء القرويين في خدمة المذهب المالكي: الأصالة والامتداد" أيام الخميس والجمعة والسبت 21 و22 و23 أبريل 2011، لمقاربة هذا الموضوع من زوايا متعددة، ومن أجل تقريب زوار موقع الرابطة المحمدية للعلماء من محاوره وأهدافه، يسرنا أن نستضيف في حوارنا الحي لهذا الأسبوع الدكتور عبد الله معصر؛ رئيس مركز دراس بن إسماعيل، بفاس.