مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي

مركز علم وعمران ينظم محاضرة حول مؤشرات العلاقات التاريخية بين وادنون وبلاد شنقيط والسودان الغربي

نظم مركز علم وعمران للدراسات والابحاث وإحياء التراث الصحراوي يوم السبت 24دجنبر 2016 بمقر مركزه محاضرة في موضوع " مؤشرات العلاقات التاريخية بين وادنون وبلاد شنقيط والسودان الغربي " أطرها الدكتور عمر ناجيه.

وشهدت المحاضرة التي عرفت حضور نخبة من المهتمين بتاريخ المنطقة طرح مجموعة  من المؤشرات المجالية والدينية والاجتماعية والتجارية والعمرانية والقيمية واللغوية التي شكلت عبر التاريخ علاقات وادنون مع بلاد شنقيط والسودان الغربي، وهو ما يعكس عمق الروابط المغربية الافريقية وقوتها.

وأبرز الدكتور عمر ناجيه دور منطقة وادنون الاجتماعي والتجاري والعلمي بالمرور عبر كثير من المعطيات التاريخية كالمدارس والحواضر ورحلات العلماء بوسيلة الابل ، وأيضا قدرة الانسان الصحراوي على انتاج قيم ومهارات تمكنه من التفاعل مع المجال ، والطرق التجارية والعواصم الاقتصادية التي تعاقبت على واد نون ودور الجوار  في بناء الروابط بين أبناء البلدان المجاورة

وأكد الباحث المتخصص في العلاقات التاريخية أن هناك جملة من المشتركات القابلة للتفعيل والاستثمار  وإعادة تطويرها لربط الحاضر بالماضي واستشراف أفضل لمستقبل العلاقات المغربية الافريقية، والتي يعمل أمير المؤمنين في زياراته على تأكيدها انطلاقا من معطى تاريخي لا يمكن التنكر له.

وأعرب المساهمون في النقاش عن أهمية هذا الموضوع الذي يضم في ثناياه مجموعة من القضايا الجديرة بالاهتمام والتفعيل، كما دعى المشاركون إلى واجب انخراط الجميع في واجب توثيق التراث المحلي وحفظه من الضياع عبر جملة من الآليات كاحداث المتاحف وحفظ الذاكرة الجماعية وتدوين ثقافة الرحل وغير ذلك

 

وديع اكونين باحث بالمركز

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق