مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية

مجالس النحو «8»

انعقد يوم الإثنين 7 جمادى الأولى 1440هـ الموافق لـ 14 يناير 2018م، بمقر مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية، المجلس الثامن من مجالس النحو التي يشرف عليها رئيس المركز فضيلة الدكتور محمد الحافظ الروسي.

 وقد ختم الدكتور في هذا المجلس الحديث عن آخر علامات الرفع وهي نيابة النون عن الضمة انطلاقا من أبيات الناظم، وهي:  

وَالنُّونُ لِلرَّفْعِ عَلَامَةً يَكُونُ*** فِي كُلِّ مَا فِعْلٍ مُضَارِعًا يَبِينُ

إِذَا بِهِ ضَمِيرُ جَمْعٍ اتَّصَلْ*** مُخَاطِبًا أَوْ غَائِبًا حَيْثُ حَصَلْ

كَيَا ذَوِي الطَّاعَاتِ تَغْنَمُونْ*** لَكِنَّمَا الْعُصَاةُ يَخْسَرُونْ

وَمِثْلُهُ ضَمِيرُ مَا قَدْ ثُنِّيَا*** مُخَاطِبًا أَوْ غَائِبَا فَلْتَعِيَا

تَقُولُ وَالِدَايَ يَجْزِيَانِ*** خَيْرًا وَيَا شَيْخَيَّ تُؤْجَرَانِ

مِثْلُهُمَا ضَمِيرُ تَأْنِيثٍ وَفَى*** لِمَرْأَةٍ خَاطَبْتَهَا فَلْتَعْرِفَا

تَقُولُ يَا زَيْنَبُ تَظْفَرِينَ*** وَأَنْتِ يَا سُعَادُ تَسْعَدِينَ

وقد أتى الدكتور بكلام ابن آجروم في هذا الباب حيث يقول: «وَأَمَّا النُّونُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ، إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ، أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ، أَوْ ضَمِيرُ الْمُؤَنَّثَةِ الْمُخَاطَبَةِ»، وفي إعراب كلام ابن آجروم ذكر الدكتور أن (إِذَا) ظرف تضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان، أو في محل نصب على الظرفية، ويقال ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه، وأشار الدكتور إلى أن «إذا» تدخل غالبا على الفعل الماضي فتحوله في المعنى إلى المستقبل، وقد تدخل على المضارع واجتمعت الحالتان في قول الشاعر:

وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا *** وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَطْمَعُ

و(اتَّصَلَ) فعل ماض، و(بِهِ) جار ومجرور متعلق بـ «اتصل»، و(ضَمِيرُ) فاعل اتصل وهو مرفوع. وجملة «اتصل» من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة «إذا» إليها، وهو معنى قولهم: خافض لشرطه، و«ضمير» مضاف، و(تَثْنِيَةٍ) مضاف إليه وهو مجرور بالكسرة الظاهرة، و(أَوْ) حرف عطف، و(ضَمِيرُ) معطوف على «ضمير» الأول والمعطوف على المرفوع مرفوع، و«ضمير» مضاف، و(جَمْعٍ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، و(أَوْ) حرف عطف، و(ضَمِيرُ) معطوف أيضا على «ضمير» الأول، وهو مضاف، و(الْمُؤَنَّثَةِ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، و(الْمُخَاطَبَةِ) نعت لـ «المؤنثة» ونعت المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وجواب إذا محذوف  دل عليه ما قبله تقديره «فيرفع بالنون» وهو الذي عمل في «إِذَا» النصب وهو معنى قولهم: منصوب بجوابه.

وعلق الدكتور على كلام الناظم بقوله: يعني: أن النون تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنثة المخاطبة، وقد خرج الماضي والأمر لأنهما مبنيان. فضمير التثنية – وهو الألف- نحو: يفعلان وتفعلان بالتحتية والفوقية وإعرابه: (يَفْعَلَانِ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل، و(تَفْعَلَانِ) مثله. أو اتصل به ضمير جمع –وهو الواو- نحو يفعلون وتفعلون بالتحتية والفوقية وإعرابه: (يَفْعَلُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل، و(تَفْعَلُونَ) مثله. أو اتصل به ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء نحو: تفعلين. وهو لا يكون إلا بالفوقية، وإعرابه: (تَفْعَلِينَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل.   

ثم انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن علامات النصب واقتصر في هذا المجلس على علامتين فقط وهما الفتحة والألف النائبة عنها، يقول الناظم في حديثه عن الفتحة:

لِلنَّصْبِ (هَا) مِنَ الْعَلَامَاتِ انْمِيَا*** أَيْ فَتْحَةً وَأَلِفًا كَسْرًا وَيَا

خَمِّسْ بِحَذْفِ النُّونِ، أَمَّا الْفَتْحُ*** فَبَانَ فِي جِيمٍ أَتَاكَ فَتْحُ

فِي مُفْرَدٍ وَجَمْعِ تَكْسِيرٍ وَفِي*** مُضَارِعٍ جُرِّدَ مَنْصُوبًا يَفِي

كَلَنْ أُخَالِلَ كَذُوبًا أَبَدَا*** وَزُرْتُ أَخْيَارًا عُصِمْتُ مِنْ رَدَى

قال في الآجرومية: «وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ: الفَتْحَةُ، وَالْأَلِفُ، وَالْكَسْرَةُ، وَالْيَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ. فَأَمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الاسْمِ الْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ. وَأَمَّا الْأَلِفُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ نَحْو: رَأَيْتُ أَبَاكَ وَأَخَاكَ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ».

وفي إعرابه لكلام ابن آجروم ذكر الدكتور أن (الواو) حرف عطف على قوله: «للرفع أربع علامات»، ويصح أن تكون للاستئناف. و(للنصب) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره «كائن» خبر مقدم، و(خمس) مبتدأ مؤخر وهو مرفوع و«خمس» مضاف، و(علامات) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره، و(الفتحة) بدل من خمس، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وأشار الدكتور إلى أنه بدأ بها لأنها الأصل، و(الألف) الواو حرف عطف، والألف معطوف على الفتحة، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وأشار هنا أيضا أنه ذكرها بعد الفتحة لأنها بنتها، تنشأ عنها إذا أشبعت، و(الكسرة) الواو حرف عطف، «الكسرة» معطوف على الفتحة، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و(حذف) معطوف أيضا على «الفتحة»، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وحذف مضاف، و(النون) مضاف إليه مجرور، و(فأما) فـ «الفاء» فاء الفصيحة وذكر الدكتور في هذا السياق أن الفاء الفصيحة هي التي تقع في أول الكلام وتفصح عن شرط مقدر، و«أما» حرف شرط وتفصيل، و(الفتحة) مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، و(فتكون) ف «الفاء» واقعة في جواب «أما»، و«تكون» فعل مضارع ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. واسم «تكون» ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على «الفتحة»، و(علامة) خبر «تكون» وهو منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره. و(للنصب) جار ومجرور متعلق بـ «علامة»، والجملة من تكون واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ وهو «الفتحة»، وجملة المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط وهو «أما»، و(في ثلاثة) جار ومجرور متعلق أيضا بـ «علامة» و«ثلاثة» مضاف، و(مواضع) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف صيغة منتهى الجموع، وأشار الدكتور في هذا الصدد إلى أن ضابط صيغة منتهى الجموع أن يكون الاسم جمع تكسير وقد وقع بعد ألف تكسيره حرفان نحو: مساجد ومنابر وأفاضل وأماجد وأماثل وحوائض وطوامث، أو وقع بعد ألف تكسيره ثلاثة أحرف وسطها ساكن نحو: مفاتيح وعصافير وقناديل. و(في الاسم) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره «كائن» بدل من ثلاثة (بدل بعض من كل)، و(المفرد) نعت لـ «الاسم» ونعت المجرور مجرور، و(جمع) معطوف على الاسم والمعطوف على المجرور مجرور وجمع مضاف، و(التكسير) مضاف إليه مجرور، و(الفعل) معطوف أيضا على «الاسم» والمعطوف على المجرور مجرور، و(المضارع) نعت للفعل ونعت المجرور مجرور، و(إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه، و(دخل) فعل ماض، و(عليه) جار ومجرور متعلق بـ «دخل»، و(ناصب) فاعل «دخل»، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها، وهو معنى قولهم: خافض لشرطه، و(ولم) الواو واو الحال، و«لم» حرف نفي وجزم وقلب، و(يتصل) فعل مضارع مجزوم بـ «لم» وعلامة جزمه السكون، و(بآخره) جار ومجرور متعلق بـ «يتصل»، و«آخر» مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر. و(شيء) فاعل يتصل وهو مرفوع بالضمة الظاهرة، وجواب «إذا» محذوف دل عليه ما قبله، والتقدير: «ينصب الفتحة»، وهو العامل في «إذا» النصب وهو معنى قولهم منصوب بجوابه.

وعلق الدكتور على كلام الناظم بقوله: «يَعْنِي أَنَّ الْفَتْحَةَ تَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: المَوْضِعُ الْأَوَّلُ: الاسْمُ الْمُفْرَدُ، وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ مَا لَيْسَ مُثَنًّى وَلَا مَجْمُوعًا وَلَا مُلْحَقًا بِهِمَا وَلَا مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ. وَذَلِكَ نَحْو: رَأَيْتُ زَيْدًا، وَالْفَتَى، وَغُلَامِي»، وأردف ذلك بإعراب المثالين الأخيرين فذكر أن (رأيت) فعل وفاعل، و(زيدا) مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة، و(الفتى) معطوف على «زيدا» منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، و(غلامي) أيضا معطوف على «زيدا»، منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، و«غلام» مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب.

أما الموضع الثاني الذي ذكره الدكتور فهو جمع التكسير، وتقدم أنه ما تغير فيه بناء مفرده. نحو رَأَيْتُ الرِّجَالَ، وَالْأَسَارَى وَالْهُنوُدَ وَالْعَذَارَى، وفي إعراب المثالين ذكر أن (رأيت) فعل وفاعل، و(الرجال) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، و(الأسارى) معطوف على «الرجال» منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، و(الهنود) أيضا معطوف على «الرجال»، منصوب بالفتحة الظاهرة، و(العذارى) معطوف على «الرجال» منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.

  أما الموضع الثالث والأخير فهو الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء مما مر في علامات الرفع. نحو: لَنْ أَضْرِبَ زَيْدًا، وَلَنْ أَخْشَى عَمْرًا، وقد ذكر الدكتور في إعراب المثالين أن (لن) حرف نفي ونصب واستقبال، و(أضرب) فعل مضارع منصوب بـ «لن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره «أنا»، و(زيدا) مفعول به منصوب، و(لن) حرف نفي ونصب واستقبال، و(أخشى) فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، و(عمرا) مفعول به منصوب.

وانتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الألف النائبة عن الفتحة انطلاقا من بيتي الناظم:

لَكِنَّمَا الْأَلِفُ فِي (هَا) الْأَسْمَا*** عَلَامَةً لِلنَّصْبِ جَاءَ ثَمَّا

كَنَقِّ فَاكَ مِرْ أَبَاكَ وَأَخَاكْ*** إِنْ كُنْتَ ذَا مَالٍ كَثِيرٍ وَحَمَاكْ

وأتى الدكتور بعد البيتين بكلام ابن آجروم حيث يقول: «وَأَمَّا الْأَلِفُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ»، وفي إعرابه لكلام ابن آجروم ذكر مايلي: (وأما) الواو حرف عطف أو للاستئناف، وعلى كونها للعطف يكون معطوفها الجملة بعدها، و«أما» حرف شرط وتفصيل، و(الألف) مبتدأ مرفوع بالابتداء، و(فتكون) ف «الفاء» واقعة في جواب «أما»، و«تكون» فعل مضارع ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على «الألف»، و(علامة) خبر «تكون» منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة تكون واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ وهو «الألف»، وجملة المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط وهو «أما»، و(للنصب) جار ومجرور متعلق بـ «علامة»، و(في الأسماء) جار ومجرور متعلق أيضا بـ «علامة»، و(الخمسة) نعت للأسماء ونعت المجرور مجرور، و(نحو) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: وذلك نحو.

فـ (الواو) للاستئناف، و(ذا) اسم إشارة مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، و(اللام) للبعد، و(الكاف) حرف خطاب، وإذا قرأتها نحوَ: فهي مفعول لفعل محذوف تقديره أعني نحو، و(أعني) فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا، و(نحو) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، و(رأيت) فعل وفاعل، و(أباك) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة، و«أبا» مضاف، و(الكاف) مضاف إليه في محل جر، و(أخاك) معطوف على «أباك» منصوب بالألف أيضا، و«أخا» مضاف، والكاف مضاف إليه في محل جر، و(وما) الواو عاطفة، و«ما» اسم موصول بمعنى «الذي» معطوف على «أباك» مبني على السكون في محل نصب، و(أشبه) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على «ما»، وجملة الفعل والفاعل المستتر لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، و(ذلك) اسم إشارة مفعول به لشبه مبني على السكون في محل نصب، و«اللام» للبعد، و«الكاف» حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب.

قال الدكتور في تعليقه على كلام الناظم: «يعني أن الألف تكون علامة للنصب نيابة عن الفتحة في موضع واحد وهو الأسماء الخمسة، وذلك نحو: رَأَيْتُ أَبَاكَ، وَأَخَاكَ، وَحَمَاكِ، وَفَاكَ، وَذَا مَالٍ»، وفي إعراب المثال الأول ذكر أن (رأيت) فعل وفاعل، و(أباك) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة، و(أبا) مضاف والكاف مضاف إليه في محل جر. 

وسوف يتطرق الدكتور محمد الحافظ الروسي في المجلس القادم إن شاء الله تعالى للحديث عن باقي علامات النصب وهي الكسرة والياء وحذف النون. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق