الرابطة المحمدية للعلماء

د.عبادي يستعرض بهلسنكي معالم التجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف

واعتبر الدكتور المحاضر أن الهدف من خلال الزيارة إلى البلد الشمالي يروم، كذلك، محاولة البحث عن أوجه التعاون والتكامل في هذا المجال لاسيما أن دولة فنلندا رائدة من خلال “التربية عبر الألعاب” (غايميفيكايشن)، حيث إن عشرة بالمئة من السوق العالمي للألعاب هي فنلندية بامتياز”، مشددا على أهمية النظر في كيفية التعاون في مجال التربية ومحاولة استشكاف المسارات والأوجه التي يمكن أن يتم من خلالها هذا التعاون.
وشكل الحدث، الذي نظمته جامعة هلسينكي، و حضره نخبة من السياسيين والأكاديميين والمثقفين الفنلنديين وطلبة بجامعة هلسنكي وعدد من أعضاء المجلس الإسلامي الفنلندي، “فرصة للتبادل حول حرب الأفكار التي هي مكون أساسي من مكونات مكافحة التطرف والإرهاب”.
وأثنى فضيلة السيد الأمين العام على منظمي اللقاء، الذي نظمته كلية جامعة الأديان بجامعة هلسنكي بتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية ومواكبة من السفارة المغربية بفنلندا، على اختيار فضاء “ثينك كورنر” (زاوية التفكير) وهي “تسمية فيها إبداع كبير”، حسب  ما ذكره الدكتور عبادي.
وبلغة إنجليزية فصيحة وأداء خطابي راق، نجح فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، “المحاضر الكاريزماتي”، وفق ما حرص المنظمون على تضمينه في التعريف بسيرته خلال الدعوات التي وجهت للحضور، في شد انتباه جمهور متنوع وفسيفسائي، وهو يفكك أسس وجذور الفكر المتطرف وسبل الوقاية والتمنيع منه واستعراض التجارب الناجحة في ردعه.
وتدخل هذه المحاضرة في اطار الزيارة التي يقوم بها فضيلة السيد  الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إلى دولة فنلندا، والتي تدوم ثلاثة أيام، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الفنلندين وفعاليات مدنية وشبابية.
المحجوب داسع /و.م.ع، بتصرف

سلط الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أمس الثلاثاء بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، الضوء على التجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف.

وأكد فضيلة السيد الأمين العام في محاضرة حول “حرب الأفكار، والتجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف”، أن الهدف الرئيسي “ليس فقط الوقاية من التطرف، ولكن أساسا التمنيع منه. لأن التمنيع هو بناء جهاز بناء مناعة ومنظومة مضادات فكرية وجدانية تنفي أسس المقولات المتطرفة”.

وشدد الدكتور عبادي على أنه لا مناص من تحقيق هذا الهدف إ من خلال بناء أنساق تربوية ناجعة عبر التسلح بكل الآليات المتيحة لذلك، والتزود بكل التقنيات التي تمكن من بلورة الخطاب الذي يفهمه الناشئة ويفمهم الشباب، دون احتقار لذكائهم.

وأشار فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى أن المملكة المغربية لها تجربة رائدة في هذا الصدد، ومن المهم تقاسم بعض معالم هذه التجربة مع الفاعلين والفاعلات في دولة فنلندا.

واعتبر الدكتور المحاضر أن الهدف من خلال الزيارة إلى البلد الشمالي يروم، كذلك، محاولة البحث عن أوجه التعاون والتكامل في هذا المجال لاسيما أن دولة فنلندا رائدة من خلال “التربية عبر الألعاب” (غايميفيكايشن)، حيث إن عشرة بالمئة من السوق العالمي للألعاب هي فنلندية بامتياز”، مشددا على أهمية النظر في كيفية التعاون في مجال التربية ومحاولة استشكاف المسارات والأوجه التي يمكن أن يتم من خلالها هذا التعاون.

وشكل الحدث، الذي نظمته جامعة هلسينكي، و حضره نخبة من السياسيين والأكاديميين والمثقفين الفنلنديين وطلبة بجامعة هلسنكي وعدد من أعضاء المجلس الإسلامي الفنلندي، “فرصة للتبادل حول حرب الأفكار التي هي مكون أساسي من مكونات مكافحة التطرف والإرهاب”.

وأثنى فضيلة السيد الأمين العام على منظمي اللقاء، الذي نظمته كلية جامعة الأديان بجامعة هلسنكي بتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية ومواكبة من السفارة المغربية بفنلندا، على اختيار فضاء “ثينك كورنر” (زاوية التفكير) وهي “تسمية فيها إبداع كبير”، حسب  ما ذكره الدكتور عبادي.

وبلغة إنجليزية فصيحة وأداء خطابي راق، نجح فضيلة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، “المحاضر الكاريزماتي”، وفق ما حرص المنظمون على تضمينه في التعريف بسيرته خلال الدعوات التي وجهت للحضور، في شد انتباه جمهور متنوع وفسيفسائي، وهو يفكك أسس وجذور الفكر المتطرف وسبل الوقاية والتمنيع منه واستعراض التجارب الناجحة في ردعه.

وتدخل هذه المحاضرة في اطار الزيارة التي يقوم بها فضيلة السيد  الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إلى دولة فنلندا، والتي تدوم ثلاثة أيام، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الفنلندين وفعاليات مدنية وشبابية.

المحجوب داسع /و.م.ع، بتصرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق