مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة

تنظيم أسبوع علمي حافل بعناوين من المدارسات في مجال العلوم القرائية المتخصصة

ديسمبر 24, 2018

نظمت الوحدة العلمية بالمركز أسبوعا علميا حافلا بعناوين من المدارسات في مجال العلوم القرائية المتخصصة موزعة حسب الجدولة الآتية:


يوم الاثنين 24 دجنبر 2018 

عنوان المداخلة:

وقفات علمية في سيرة الشيخ أبي راشد الحلفاوي وشرح على نظم الدرر.

إنجاز الباحث المؤهل د. محمد صالح المتنوسي.

تقرير عن الجلسة:

انعقد بمركز أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة يوم الاثنين 24/12/2018 جلسة علمية حول شرح الشيخ أبي راشد يعقوب بن محمد الحلفاوي رحمه الله (824ه‍‌) على متن الدرر اللوامع في أصل مقرإ الإمام نافع لابن بري رحمه الله (730ه‍)، من تأطير د.محمد صالح المتنوسي الباحث المؤهل بالمركز، وحضور الأستاذ الدكتور توفيق العبقري، وباحثي المركز، وقد دارت محاور الجلسة حول ثلاث نقط:

النقطة الأولى: بسط حياة الحلفاوي ومناقشة الاختلاف في وقائع مثيرة في سيرة حياته.

النقطة الثانية: لمحات عامة حول شرحه وطريقته فيه.

النقطة الثالثة: قيمة هذا الشرح العلمية، وتمثلت في شيئين؛ نقوله الكثيرة عن مصادر مفقودة، وحفظه لآراء شيخه أبي عبد الله القيسي رحمه الله.

وقد تخلل الجلسة نقاشات ومطارحات واستفسارات علمية من السادة الباحثين الذين حضروا هذه الجلسة العلمية.

 

يوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018

الفترة الصباحية:

عنوان المداخلة:

التوجيه القرائي: تأملات في المفهوم والمظنة والأثر.

إنجاز الباحث د. عبد الهادي السلي.

وقد احتفى هذا اليوم بأحد أهم عقود المقارئ المسطرة في كناشة التعريف بـ «مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة»، “متمحورا” في محورين اثنين: الأول للتقرير، والثاني للتحرير:

أما الأول فقد استعرض فيه الباحث مفاهيم هذا الفن كـ «الاحتجاج» «والاستشهاد» و«التعليل» و«الانتصار» و«التوجيه» وسواها.

 
   

 ثم عرج على مظان هذا العلم مصنفا على مرحلتين: الأولى : مرحلة التدوين الضمني: ككتب اللغة والإعراب والمعاني والتفسير وشروحات القصيد،  ممثلا للكل بنماذج للمدارسة والمناقشة، ومن ذلك قول سيبويه في الكتاب: «وبلغنا أن أهل المدينة يرفعون هذه الآية: ﴿وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً﴾ فكأنه والله أعلم قال الله : لا يكلم الله البشر إلا وحياً أو يرسل رسولاً أي: في هذه الحال؛ وهذا كلامه إياهم كما تقول العرب: تحيتك الضرب وعتابك السيف وكلامك القتل؛ وقال الشاعر: وهو عمرو بن معدي كرب:

وخَيْلٍ قد دَلَفْتُ لها بخَيْلٍ تَحِيّةُ بَيْنهِم ضَرْبٌ وَجيعُ.

 والثانية: مرحلة التدوين الاستقلالي: ومن هـهنا بدأ هذا الفن يأخذ طابع العلمية من جهة استقلاله بالبحث والمدراسة، فكان الحديث عن مؤلفات هذا الفن انطلاقا من أولها: «وجوه القراءات» للإمام عبد الله هارون بن موسى الأزدي العتكي الأعور( ت 170هـ). قال أبو حاتم السجستاني: «كان أول من سمع بالبصرة وجوه القراءات وألفها وتتبع الشاذ منها فبحث عن إسناده هارون بن موسى الأعور وكان من القراء». إلى يوم الناس هذا، مرتبة حسب تاريخ وفيات مؤلفيها، في مذاكرات علمية، ومناقشات مثرية.

ثم كان التنبيه على تنوع موارد، وطرائق، وأنواع التوجيه والاحتجاج للقراءات: فتارةً يكون التوجيه بالنظائر، وتارةً بالتفسير، وتارةً بالسياق، وتارةً بالرسم، وتارةً بالأحكام الفقهية، وتارةً بالنحو، وتارةً بالصرف، وتارةً بأقوال العرب ولغاتهم، وتارةً بشواهدهم الشعرية إلى آخر هذه الطرائق التي تستدعي التأمل والاقتراء؛ للتوصيف والتأليف.

أما المحور الثاني فلكونه تحريرا كان أشد مناقشة، وأطول ابتحاثا من خلال نقاطه المركزة فيما يلي:

  • ضرورة التمايز بين مصطلحات هذا الفن
  • مدى ارتباط مفهوم الاختيار به
  • قراءة نقدية في تلازم الاختيار والاحتجاج
  • تأملات في التأريخ لفترة الاحتجاج والاختيار
  • قراءة في تأثير فترتهما على المقرإ: اتساعا وتضييقا.
  • أثر المفهومين على المقرإ تفصيلا: من خلال المروي والمختار، ثم الطريق والوجه، إلى التصدير والاستحسان

وهـهنا تخلل اليوم الدراسي عميق نقاش في هذه النقاط الكبرى نفيا وإثباتا، ردا وتأييدا في حضور ثلة من الباحثين يرأسهم الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد العبقري  من بينهم: د.الطيب شطاب ود.محمد صالح المتنوسي وذ.عبد الجليل الحريشي، ود يوسف الشهب، وذ سمير بلعشية، وذ مولاي مصطفى بوهلال… 


الفترة المسائية:

عنوان المداخلة:

صُوى منهجية في سبيل تيسير المتن القرائي (أعمال الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت أنموذجا)

إنجاز الباحث ذ. سمير بلعشية. 

نظم مركز أبي عمرو الداني يوم 25 دجنبر 2018 جلسة علمية ضمن جلسات الأسبوع العلمي بحضور أد. عباس ارحيلة وأد. توفيق العبقري وحضور السادة الباحثين بالمركز بمراكش وأكادير، وبعد التقديم للجلسة بكلمة توجيهية لفضيلة الدكتور عباس أرحيلة، قام الباحث ذ. سمير بلعشية بإلقاء كلمة بعنوان: صُوى منهجية في سبيل تيسير المتن القرائي (أعمال الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت أنموذجا(

وذكر الباحث في هذه الكلمة لمحة تاريخية عن استعمال الألوان قديما في الدرس القرآني والقرائي، فكان أول استعمال لها في المصاحف لتمييز سواد المصحف مما أضيف إليه من ضبط ونقط، وكان الباعث على ذلك كما ذكر الحافظ أبو عمرو الداني الخوف من اللحن في القرآن، وبوب على ذلك بقوله: باب جامع القول في النقط وعلى ما يبنى من الوصل والوقف وما يستعمل له من الألوان ..

ثم بعد ذلك استعملت الألوان في ضبط بعض كتب ومتون القراءات، فكان من بواكير هذا الاستعمال كتاب البديع في القراءات السبع لابن خالويه؛ حيث أعطى لكل قارئ رمزا وخصه بلون يميزه عن غيره، ثم استمر هذا الضبط الملون في بعض كتب القراءات ويظهر ذلك جليا في بعض نسخ حرز الأماني لولي الله الشاطبي، فإن رموز القراء غالبا ما تكون ملونة بلون أحمر.

ومع ظهور الطباعة الحديثة عسر في الكتب الأولى -أول الأمر- استعمال الضبط الملون في الكتب، ثم مع التطور الذي حصل في المطبعات، أصبح هذا الأمر ميسرا، ما جعل بعض المحققين يعتمد عليه في تحقيقه للكتب القرائية ..

 فكان الحديث بعد ذلك على طبعات الحرز واستعمال المحققين الذين تواردوا على تحقيق هذا النظم للألوان، وكان د. أشرف رائدا في هذا المجال، حيث وظّف هذا الضبط الملون في تقريب المتون العلمية التي حققها إلى الطلبة، فقال في مقدمة تحقيقه على الدرة المضية لابن الجزري: “وفي محاولة لتقريب فهم وتحصيل معاني وأحكام هذه القصيدة – وخاصة المواضع المشكلة منها – فقد استعملت فيها عدة ألوان، واستخدمت عدة مصطلحات يستطيع القارئ من خلالها أن يصل بسهولة إلى مقاصد الأبيات قراءة وفهما إن شاء الله تعالى، وبيان ذلك كالتالي..”

ثم بعد ذلك سرد الباحث بتفصيل منهج د. أشرف في استعمال ضبطه الملون.

وبعد هذه اللمحة عن هذا الموضوع بدأ الباحثون بمناقشته، وحاولوا من خلالها أن ينظروا في جدوى هذا الضبط الملون، وهل هو فعلا ييسر على القارئ فهم الكتب إلى غير ذلك من المداخلات المفيدة من السادة الباحثين.

ولم تخل الجلسة من تدخلات قيمة ومفيدة لسيدي عباس أرحيلة وسيدي توفيق العبقري.

وانتهت الجلسة كما بدأت بكلمة توجيهية لفضيلة د. عباس أرحيلة. 


يوم الأربعاء 26 دجنبر 2018

عنوان المداخلة: قراءة في شروح الشاطبية الأولى (مدارسة في كتاب المهند القاضبي شرح قصيد الشاطبي لابن سكن)

من إنجاز الباحث ذ. عبد الجليل الحوريشي.

تقرير عن الجلسة

نظم مركزنا العمري سلخ شهر دجنبر أسبوعا ثقافيا، عني بتقريب التراث القرائي من خلال الأعمال الفردية المنوطة بباحثي المركز، وذلك بغية المفاتشة والمباحثة، وبسط العمل للمناقشة العلمية، والتعقيبات الرصينة الهادفة.

وقد أدليت بدلوي في هذا التظاهرة الثقافية بعمل ابن سكن في تقريب شرح القصيد، باعتباره من أوائل شروح الشاطبية فصاحبه توفي في حدود سنة 640هـ، عرضت من خلالها تجربتي في اصطحاب الكتاب، مزجيا بين يديه:

 *تعريفا بالمؤلِّف والمؤلَّف.

*مكانة المهند القاضبي بين شروح الشاطبية.

* منهج ابن سكن في تعامله مع أبيات الحرز، ومدى وفائه بالمنهج الذي ارتضاه.

* بعض الملحوظات التي لاحت لي على الكتاب.

وختمت الجلسة بتعقيبات الباحثين، أولاها بالاعتبار ملحوظة د توفيق العبقري، ومفادها: استحسان الموازنة بين شرح ابن سكن و شرح اللورقي على الشاطبية، والباعث على ذلك جملة أمور:

منها المعاصرة،  وأن كلا منهما رام شرح الشاطبية شرحا موجزا، كما أن كليهما ذكر في مقدمة كتابه أنه اطلع  على شرحها لبعض الإخوان، ويقصدون به فتح الوصيد للإمام السخاوي.

وذلك لرصد أوجه الموافقة والمخالفة، وتحرير القول في المطلع  منهما على عمل الآخر، سيما وقد انقشعت بوادر الموافقة في بعض المواضع.

وقد عقدت العزم بحول الله وقوته على النوء بهذا العمل.

نسأل الله التوفيق والسداد.


يوم الخميس 27 دجنبر 2018

عنوان المداخلة: من عيون الإسهام المغربي في تدميث التصنيف القرائي: الشيخ أبو عبد الله الرحماني المراكشي وهديته المرضية في القراءة المكية

من إنجاز الباحث ذ. مولاي مصطفى بوهلال.

التقرير العلمي للجلسة

نظرات في سيرة أبي عبد الله الرحماني المراكشي (توفي بعد 1070 ه‍ ) ومنظومته (الهدية المرضية لطالب القراءة المكية)

عقد فريق البحث بمركز الإمام أبي عمرو الداني (مراكش) جلسة علمية ألقى فيها الباحث مولاي المصطفى بوهلال فذلكة كاشفة عن أوضاع الدرس القرائي بالقطر المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري، وكان الأنموذج الذي اختير في تجلية ما كان عليه الحَراك الأدائي بحاضرة مراكش خاصة ناهضا على إنعام النظر في سيرة أبي عبد الله الرحماني الذي خلَّف تركة قرائية نافعة تلقاها الناس بالقبول وأَضْحَتْ سبباً داعيا لتجديد ذكراه وموجبا معتبراً في الإشادة بأشهر شيوخه الذين تلقى عنهم حتى تتميَّز أسانيده فتزكو ثقافته ومشاركته، فكان مما اشتهر عنه تأليف طريف نظم فيه مقرأ الإمام ابن كثير أحد القراء السبعة سماه (الهدية المرضية لطالب القراءة المكية).

تعرَّض الباحث في بدء الجلسة لمولد الرحماني ومنزله ووفاته، ثم ذكر أشهر مشايخه الذين قرأ عليهم، كالشيخ أبي عبد الله محمد بن يوسف التملي (ت 1048ه) قرأ عليه سورة البقرة بالسبع وبالطرق العشر، والشيخ أبي الفلاح محمد بن محمد الشريف البوعناني (ت 1063ه‌) قرأ عليه ختمتين بالسبع، والشيخ أبي زيد عبد الرحمان بن القاضي (ت 1082ه) قرأ عليه ختمة سبعية وأخرى عشرية، كما أخذ عن شيوخ آخرين معتبرين ضمَّنهم تقييده المسمى (تقييد أشياخي وما قرأت عليهم) وهو موجود بخزانة أوقاف آسفي العتيقة بخط يد الرحماني.

كما نبَّه الباحث على أنه لم يُعرف للرحماني أبي عبد الله أيُّ تلميذ يُذكر، وأرجع تعلَّة ذلك – والله أعلم – إلى أن الرحماني قد آثر الإفادة بالقلم بدل التصدر للإقراء والتدريس شأنه في ذلك شأن كثير من المغاربة الذين كانوا مع جلالة علومهم ووفور ديانتهم وعقولهم، كثيرا ما يتهمون أنفسهم بالعجز والتقصير، ويرون أنهم ليسوا أهلا للتصدير وما شابه، إلا أنَّ الشيخ الرحماني قد أُثر عنه مؤلفات عدَّة تدل على مشاركته في تدميث الدرس القرائي وتيسيره مثل (الهدية المرضية لطالب القراءة المكية)، (تذكرة المقري في قراءة أبي عمرو البصري)، (تبصرة الإخوان في مقرإ الأصبهان)، (تكميل المنافع في قراءة الطرق العشرية المروية عن نافع) وغيرها.

أما ما يتصل بالنظم فقد ذكر الباحث موضوع النظم وقصد صاحبه منه، وأنه اقتصـر فيه على ما انفرد به ابن كثير عن نافع أصولا وفرشا مع تقديم البزِّي وقالون على قنبل وورش جرْيا على سنن الحرز وأصله، كما جرى في رصد الخلف بين الحرفين – ابن كثير ونافع- على ما تضمنه الحرز والتيسير، ويعزو الحكم في الغالب إلى الإمام ابن كثير إلا أن يختلف راوياه.

وفي تثبيث نسبة الهدية للرحماني حَشْد الباحث جملة كافية من شهادات مؤرخي القراء، وكلهم أجمعوا على وثاقة هذه النسبة، وأما عن تاريخ نظمها فقد أشار إليه الناظم في خاتمة المنظومة بالذي يرفع الإشكال واللَّبس.

على أن من أبرز ظواهر الكتاب التي سجَّلها الباحث؛ أنَّ الشيخ أبا عبد الله الرحماني لم يعتن بذكر الكتب والأشياخ الذين أسندوا إليه القراءة كما جرت به عادة المؤلفين الأولين كالمهدوي والداني  وابن شريح …

وقبل ختم الجلسة العلمية فُتح المجال للنقاش والمباحثة بين فريق البحث بالمركز بغية إغناء ما قيل وإثرائه والسير به إلى التمام وما إليه، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع. 

 
   

 


يوم الجمعة 28 دجنبر 2018

مثارات الفرادة في إسهامات المغاربة القرائية (محمد بن عبد السلام الفاسي أنموذجا)

من إنجاز د. يوسف الشهب.

تقرير الجلسة

عقدت اللجنة العلمية لـمركز أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة برئاسة الدكتور توفيق العبقري، وعضوية الباحثين بالمركز، جلسة دراسية تحت عنوان «بعض خصائص التأليف القرائي عند مـحمد بن عبد السلام الفاسي ت 1214ه‍ »، وجاءت هذه الجلسة ضمن ما عُقِد  خلال أسبوع دراسي، تنوعت موضوعات مناقشاته ومطارحاته اليومية.

 
   

تأتي هذه الجلسة المخصصة للتأليف القرائي عند محمد بن عبد السلام الفاسي 1214ه‍، منضوية تحت ما ابتُغِيَ من الكشف عن «مثاراتٍ في مناحي الفرادة لدى المغاربة من خلال نماذج من اختياراتهم القرائية ومنازعهم اللغوية وترجيحاتهم واستدراكاتهم»، فعنَّ لي أن يكون الافتتاح لهذا الغرض على جلالته وكبير ما يحوج من الوقت والجهد، تعريفا وتكشيفا لبعض أهم الخصائص في التأليف عند علم من أكابر أعلام القراءات بالمغرب، الذي لا ينازع في إمامته، ولا تخفى على ناظر ملامح فرادته، أعني أبا عبد الله محمد بن عبد السلام الفاسي.

 
   

وعلى ذلك مضت كلمتي بين يدي مناقشات الأساتذة الباحثين على النقط التالية:

ــ عرض إجمالي لمؤلفات الفاسي اللغوية، وآخر تفصيلي لمؤلفاته القرائية معزوة إلى فن من فنون القراءات.

ــ تتبع التأليف عند ابن عبد السلام الفاسي على الترتيب الزمني، واستنتاج مسار تطور التصنيف، نوعا وحجما.

ــ رفع شبهة تكرار التأليف لمجرد الاستكثار، في الموضوع الواحد: التجويد، والتصدير، والأسانيد، وباب وقف حمزة وهشام على الهمزة.

ــ النقد وتنسيق النصوص والاقتصار على الكبار في الاستشهاد والاستدلال أهم خصائص التحرير عند الفاسي.

ــ خصائص عامة جلية مستنبطة من شرحه على الشاطبية «المحاذي».

خلصت الجلسة إلى مجموعة من الإرشادات والتوصيات، أهمها: ضرورة عقد أيام دراسية وجلسات بحثية تخصص لمؤلفات الفاسي، وعلى رأسها المحاذي، لتتضافر الأنظار بغية بلوغ حسن العناية بنصوصه، وجميل الرعاية لجهوده.

رئيس الجلسة: الدكتور توفيق العبقري.

المحاضِر: ذ يوسف الشهب.

أعضاء الجلسة: ذ محمد صالح المتنوسي، ذ عبد الجليل الحوريشـي، ذ مولاي مصطفى بوهلال، ذ محمد نافع، ذ عبد الكريم أعراب، ذ أسامة بوحميدة.

 

ذ.سمير بلعشية

  • باحث بمركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق