مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة

تقرير عن اليوم الدراسي: الإمام البخاري وجامعه الصحيح: المكانة والحجة

مايو 9, 2019

   

استجابةً لرغبة ملحة من جمهور الباحثين في العلوم الإسلامية الذي هالهم كثرة الضجيج غير العلمي الذي أثير وما زال حول أحاديث صحيح الإمام البخاري، نظم مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء يوما دراسيا بعنوان: الإمام البخاري وجامعه الصحيح: المكانة والحجة، الذي احتضمته رحاب الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش يوم السبت 20 رجب 1436هـ الموافق لـ 09 ماي 2015م.

صورتان لبعض الشخصيات الحاضرة في اليوم الدراسي قبل افتتاحه  

صورتان لجانب من الجمهور

وتفاصيل أشغال هذا اليوم كانت كالآتي: فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، كانت الكلمات الافتتاحية لكل من الدكاترة السادة: أحمد السنوني (الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء)، بوشتى المومني (عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش)، محمد السرار (رئيس مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء).

صورة للمقرئ عبد اللطيف الوزكَاني أثناء افتتاح اليوم الدراسي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم

 

صورة للدكاترة السادة: أحمد السنوني، وبوشتى المومني، ومحمد السرار أثناء افتتاح اليوم الدراسي

 

فأما الكلمة الافتتاحية الأولى فقد ألقاها جناب الدكتور أحمد السنوني، إذ بيَّن من خلالها أهمية مدارسة الحديث النبوي الشريف خصوصا أصح الكتب الجامعة لهذا العلم، وغاية هذا العلم وسائر العلوم الأخرى تلبية حاجة المجتمع، ولتلبية الاحتياجات المجتمعية أصبح لزاما تطوير وتجديد العلوم الشرعية وفق منهج العلماء المتداول، والكلام على علم الحديث بشكل خاص كان مناسبة للإشادة بمدينة العرائش التي صار لها إشعاع وطني بعد فضل الله تعالى وجود مركز ابن القطان، الذي يعنى بالدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة، والذي يرأسه الدكتور محمد السرار الذي شرفه جلالة الملك أمير المؤمنين نصره الله وأيده بجائزة أهل الحديث.

صورة للدكتور السيد أحمد السنوني

 (الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء)

 أثناء إلقاء كلمته الافتتاحية

 

وأما الكلمة الافتتاحية الثانية فكانت لفضيلة الدكتور بوشتى المومني الذي أشاد بالقيمة العلمية للموضوع، وبين أن له أهمية قصوى في العالم المعاصر، ويستجيب للتحديات الثقافية الكبرى. وثمن دور الجامعة المغربية في تكوين طلبة ذوي كفاءات عالية في تحقيق التراث ونشره.

صورة للدكتور السيد بوشتى المومني

(عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش)

أثناء إلقاء كلمته الافتتاحية

وأما الكلمة الافتتاحية الثالثة والأخيرة فقد ألقاها فضيلة الدكتور محمد السرار الذي أشار إلى أن الإمام البخاري –الذي عليه مدار حديث هذا اليوم الدراسي- شخصية علمية أَثَّرت في الثقافة الإنسانية تأثيراً منقطع النظير، من خلال كتابه الجامع الصحيح والذي يعتبر أرقى وأعجب ما أنتجه العقل البشري على الإطلاق، فهو رحمه الله طبق ضوابط دقيقة في قبول أو رد الأخبار، ولهذا جمع بين دفتي كتابه الجامع أصح ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم  شكل هذا الكتاب ركنا من أعظم أركان الاستقرار في المجتمعات الإسلامية. ولا ريب أن يكون هذا الركن مستهدفا بدعوى: النقد، وهو في حقيقة الأمر نية مبيتة مع سبق الإصرار والترصد لهدم هذا الركن المتين، ومِن ثَمّ كان عقد هذا اليوم الدراسي لتقديم الصورة الحقيقية للإمام البخاري وجامعه الصحيح من حيث: المكانة والحجة.

صورة للدكتور السيد محمد السرار

 (رئيس مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء)

 أثناء إلقاء كلمته الافتتاحية 

ثم تلت الكلمات الافتتاحية خمس محاضرات:

المحاضرة الأولى:

معايير القبول عند الإمام البخاري في جامعه الصحيح

لفضيلة الدكتور محمد بنكيران

(أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة)

استهلها السيد المحاضر بتمهيد أبرز فيه شخصية البخاري التي أبدعت هذا الكتاب الجامع، فصفاؤه الروحي والثقافة التي تلقاها من خيرة علماء عصره بوأتاه مكانة علمية رفيعة عند شيوخه وعند تلامذته. وهذا مما أكسب الكتاب قوة في شرط الصحة الذي التزمه في جمع الأحاديث، فكان من شروطه: المعرفة الدقيقة باللقيا، والسماع من الشيوخ، وكذا معرفة مراتب الرواة في الأخذ عن شيوخهم، وهذا علم أدق من المعرفة العامة بالرواة، ومما زاده رسوخا في ذلك علمه بأنساق الرواية. وعليه فقد نص النقاد في هذا الباب على أن مقاييس البخاري رحمه الله هي الأدق والأعلى على مستوى المتون والرواة معا. وللكتاب قوة أخرى ينطق بها عنوانه “الجامع” تتجلى في شموليته لاستيعابه شتى مجالات الحياة. ولذلك حاز درجة السبق، والتلقي بالقبول عند المتقدمين والمتأخرين.

المحاضرة الثانية:

الجامع الصحيح للإمام البخاري معالم وخصائص

لفضيلة الدكتور بدر العمراني

 (أستاذ التعليم العالي بكلية أصول الدين بتطوان، ورئيس مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين بطنجة التابع للرابطة المحمدية للعلماء)

ذكر السيد المحاضر في هذه المحاضرة معالم تعريفية بالجامع من خلال: كتبه وأبوابه، وعدد أحاديث كل باب تفصيلا، ثم العدد الإجمالي لأحاديث الجامع. ثم أتبعها ببيان الخصائص المميزة للجامع الصحيح في التأليف والتصنيف وأجملها في ثلاث خصال: التجرد، والتثبت، والتبصر.

      فمن تجرده المعنوي: افتتاحه الصحيح بحديث (إنّما الأعمال بالنيات) ـ الاستلهام من الرؤيا الصالحة ـ والاستخارة قبل إدراج الحديث  في كتابهالجامع ـ التزام الروضة الشريفة (ما بين المنبر والقبر النبوي) عند تحرير التراجم ـ تنكبه عن مسارب الهوى وما يفضي إلى إرضاء نزوات النفس ـ عدم تصريحه بأسماء من تعرّض لهم بالنقد والمخالفة.

ومن تجرده المادي: جمع الصحيح كان استجابة لنداء شيخه ابن راهويه ـ الانقطاع للتأليف الانقطاع إلى هذا العمل مدة من الزمان ليست باليسيرة ـ اختصاره للكتاب خشية الإطالة.

لقيا، ترك حديث الراوي لمجرد الشبهة، عرضه الكتاب على شيوخه.الله هي الأدق والأعلى على مستوى المتون والرواة معا.ومن تثبته: التأني والتروي في التصنيفـ ضبطه لشروط الصحة ـ الإحاطة بطبقات رواة الصحيح ومروياتهم ـ ترك حديث الراوي لمجرد الشبهة ـ عرضه الكتاب على شيوخه.

 ومن تبصره: إحكامه تراجم الأبواب، وعيه بتكرار الأحاديث، أنسه بتقطيع الأحاديث، تفننه في تعليق بعض الأحاديث، اطلاعه على نِحل عصره وعلمه بأقوالهم وشذوذهم.

المحاضرة الثالثة:

زوايا النظر في أحاديث صحيح البخاري

لفضيلة الدكتور محمد السرار

(أستاذ التعليم العالي بكلية الشريعة بفاس، ورئيس مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش التابع للرابطة المحمدية للعلماء)

تناول السيد المحاضر النظر في أحاديث صحيح البخاري من زوايا متعددة:

ـ الزاوية الأولى: الصنعة الحديثية؛ حيث حاكمه أصحابها إلى شرطه في الصحة، وناقشوه فيما التزم به فيها، وهذه محاكمة إلى شرط خاص، وليست المناقشة فيه مناقشة لأصل الصحة. لأنه لا يلزم من تخلف شرط البخاري في حديث ما من أحاديث صحيحه انتفاء الصحة عنه، لأن شرطه أخص من الصحة، ولا يلزم من تخلف الخاص تخلف العام. وقد أبرز المحاضر ذلك من خلال معطيات إحصائية كشفت أن المناقشين قلة، وأن الأحاديث التي نوقش فيها البخاري نسبتها قليلة جدا.

ـ الزاوية الثانية: النظر الفقهي؛ وقد ذكر هذه الزاوية للتنبيه على غلط الاستناد إلى عدم عمل بعض الفقهاء بطائفة قليلة جدا من حديث البخاري، للطعن فيه.

ـ الزاوية الثالثة: النظر إلى المتون تعارضا وخفاء: حيث استشكل جملة من العلماء بعض متون أحاديث البخاري خصوصا منها أحاديث الصفات وأحاديث الفتن. ولهم في الانفصال عن ذلك مسالك: مسلك الجمع، ومسلك التوقف، ومسلك الترجيح، ومسلك النسخ. فمن توقف لم يجد للتأويل مسلكا، ومن رد، رد لأجل ما قام في ذهنه من ظاهر المعارضة للعقل، أو قواطع الشرع، أو أحاديث أخرى، ومن أول سلك في ذلك طريقة الجمع بين المختلف، أو طريقة بيان المشكل.

ـ  الزاوية الرابعة: أهل التوهم وأصحاب الأهواء والطوائف المشغبة؛ حمل رايته في هذا العصر: المستشرقون، والعقلانيون، والشيعة، والحداثيون بلا حدود، وجهلة منتسبون إلى السلفية، والقُصّاص.رطه أخص من الصحة ولا يلزم من خلف الخاص تخلف العام…

المحاضرة الرابعة:

أحاديث البخاري و”العقل”:

مناقشة علمية لمعيار “العقل” في نقد المعاصرين لأحاديث البخاري

لفضيلة الدكتور محمد ناصيري

(أستاذ التعليم العالي بدار الحديث الحسنية)

أوضح السيد المحاضر من خلال هذه المحاضرة: منهاج النقاد في استعمال معيار “العقل” وشروط توظيفه، وسلط الضوء على الخلل الواقع في طعون المعاصرين من أدعياء العقلانية على أحاديث الصحيح، كما بين أن معيار “العقل” أصل من أصول النقد عند المحدثين، لكنه محكوم بجمهرة من القواعد المتعلقة بالسند، إذ ليس كل ما يجوز عقلا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، وليس كل ما لا يدركه العقل يجب رده.

المحاضرة الخامسة:

مخطوطات صحيح البخاري بالخزانة الحسنية: بحث في الوعاء والصنعة

لفضيلة الدكتور عبد المجيد بوكاري

(الخزانة الحسنية العامرة، الرباط-دكتوراه في اللغة العربية)

كشف السيد المحاضر للحاضرين مدى عناية المغاربة بصحيح البخاري، إذ بلغ عدد النسخ المخطوطة الموجودة في الخزانة الحسنية: 330 نسخة، وتتفاوت نسخ هذه المجموعة من حيث الجمالية والتوثيق، إذ تتمثل نفاستها في عدة أمور:

كونها مكتوبة بخط بعض كبار العلماء أو مشاهير النساخ: من أمثال: أبي زيد عبد الرحمن الفاسي، ومحمد المهدي الفاسي، ومحمد بن عبد العزيز الحلو.

كونها تشتمل على طرر نفيسة: كالنسخ المسخمة التي قد تستوعب طررها الهوامش الأربعة والتضاعيف، وهذه الطرر والحواشي لو استخرجت في كتب منفردة لأضافت إلى المكتبة المغربية الحديثية كتبا ورسائل، مما سيسهم في إغناء الرصيد التأليفي في هذا الفن.

كونها مكتوبة برسم بعض السلاطين أو الأمراء أو الأعيان: وهي النسخ الخزائنية، وتمتاز بكونها تكون: مكتوب بخط جميل وورق ثمين، وغلاف مزخرف بماء الذهب.

كونها عليها تملكات: وإن المعطى الكوديكولوجي يقدم فوائد منها: معرفة الصيغ المعتمدة في بيع وشراء الكتب، وتقدير عمر المخطوط، لاسيما عندما ينص على تاريخ البيع والشراء، وأهمية الكتاب في الحركة الاقتصادية، والتأريخ العلم في المغرب.

كونها مقابلة على أصول صحيحة: إذ تتوفر هذه المجموعة على أوثق الروايات وأصحها، المقابلة بأصل مقابل بخط ابن سعادة، وبشرح القسطلاني، مع ضبط الألفاظ والنسخ والروايات.

كونها تمثل رقي صناعة الكتاب في الغرب الإسلامي: إذ التفنن في صناعة الغلاف لم يكن يحظى به الكتاب إلا إذا كان ذا مكانة عالية، ونال صحيح البخاري هذه المنزلة عند أهل المغرب، ولا يعدله في ذلك إلا المصحف.

لقد تميز الوعاء الحامل لهذه المعرفة بخصائص جمالية في غاية الروعة والتنسيق. وما هذه اللوحات الفنية إلا تمثيل لتشبث علماء المغرب بالشريعة وحفظ أصولها، وليس ذلك إلا تعبيرا عن فرط محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتجليا من تجليات المذهب السني، الذي ظل المغاربة أوفياء له من خلال خدمة مصادره التي يتصدرها صحيح البخاري. وقد كان لملوك الدولة العلوية الشريفة فضل كبير في انتشار هذا الكتاب، خاصة على مستوى رعاية مجالس إقراء صحيح البخاري والختمات.

                           صورة للدكاترة السادة المحاضرين في الجلسة الختامية

وبعد هذه المحاضرة أجاب السادة الأساتذة المحاضرون على تدخلات الحاضرين، التي أكدت مدى التفاعل العلمي مع محاضرات هذا اليوم الدراسي، ومن ثم حقق هذا اللقاء العلمي مجموعة من الأهداف المتوخاة منه:

أولا: التكوين المستمر لطلبة الماستر وغيرهم في الجامعة المغربية.

ثانيا: خلق جسور التواصل بين المشتغلين بالمعرفة.

ثالثا: تقديم المعلومات الضرورية عن الإمام البخاري من حيث: موضوع كتابه، ومنهجه، وشرطه الصارم في الأحاديث التي خرجها.

رابعا: عرض علمي رصين لكل الأطروحات المخالفة للحقيقة العلمية التي أثيرت عن الإمام البخاري من خلال حوار هادف.

خامسا: إسكات الضجيج غير العلمي الذي أثير حول أحاديث صحيح الإمام البخاري.

ثم خلصت فعاليات هذا اللقاء العلمي إلى توصيات واقتراحات دقيقة وعملية، أهمها:

1.الاعتناء بأعمال اليوم الدراسي وطباعته.

2.الاستمرار في هذا النهج التعريفي بأعلام السنة النبوية، بحسب قيمتهم ومنزلتهم في الترتيب المتعارف عليه عند المحدّثين: مسلم، أبي داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه …

3.ضرورة إدخال عناصر جديدة في الدرس الحديثي المعاصر بحيث تلقى الأضواء فيها على الشبهات المعاصرة تجاه الجامع الصحيح.

4.الالتفات الجاد في إطار البحث الشرعي المعاصر عبر البحوث الجامعية إلى الشبهات المعاصرة تجاه الصحيح لتفنيد الباطل ودفع الأراجيف بطريقة علمية مقبولة.

5.بذل ما يمكن من جهد لسد الفراغ الحاصل في مجال المعرفة بالإمام البخاري وصحيحه من خلال رؤية واعية وتخطيط مدروس، مع توسيع دائرة المخاطبين والمستهدفين.

6.العمل على إعادة الاعتبار المعنوي الذي كان لصحيح البخاري عبر العصور بالوسائل الممكنة.

7.التصدي للحملات المناوئة لهذا الكتاب الجليل بطريقة علمية دقيقة ومستوعبة.

8.دعم الدراسات العلمية الجادة والمفيدة حول الإمام البخاري القديمة والحديثة والعمل على نشرها والإفادة منها.

9.تكثيف الأنشطة العلمية حول الإمام البخاري وتوسيع دائرتها؛ من ذلك الندوات والأيام الدراسية والمحاضرات والكراسي العلمية. كتخصيص يوم في السنة للإمام البخاري رحمه الله.

10.تقريب صحيح البخاري إلى الناشئة في المجال التربوي كتأليف كتيبات للجيب، تسهم في إزالة الغموض وسوء الفهم عنه، وتسعى إلى نشر المعرفة الصحيحة بين القراء على أوسع نطاق.

11.تعميق البحث والنظر في الكتاب من جهة الصنعة الحديثية كإحصاء ودراسة ما لكل راو من رواة البخاري من الأفراد..

12.جمع أحاديث الغيب المطلق والنسبي، وتخصيصها بدراسات منهجية تعنى بمعانيها، مع بيان أصولها الشرعية.

13.إنشاء قاعدة بيانات عن كتاب “الجامع الصحيح” تضم: لوائح نسخه المخطوطة بالخزانات والمكتبات الخاصة والعامة داخل المغرب وخارجه. والدراسات المطبوعة حوله، وكذلك الرسائل والأطاريح الجامعية التي تمتّ إليه بصلة.

14.تمييز الدراسات النقدية المعاصرة لصحيح البخاري من أجل حصر شبهاتها والطعون المبثوثة فيها ثمّ التصدي لها بالتمحيص والعرض على القواعد والمناهج العلمية.

15.عقد دورات لتسميع صحيح الإمام البخاري.

وفي ختام هذا اليوم الدراسي تمت قراءة البيان الختامي، ووزعت الشواهد التقديرية على السادة الأساتذة المحاضرين، وكذا أعضاء اللجنة التنظيمية، ونماذج من شواهد الحضور على المستفيدين من هذا اليوم الدراسي.

صورتان أثناء توزيع الشواهد التقديرية على السادة الأساتذة المحاضرين 

وقد تخلل هذا اليوم الدراسي معرض لمنشورات الرابطة المحمدية للعلماء، عرضت فيه منشورات المؤسسة.

صورتان لمعرض منشورات الرابطة المحمدية للعلماء

 وجعل مسك الختام تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، مع صالح الدعاء لأمير المؤمنين أعزه الله وأيده.

 

صورة جماعية للدكاترة السادة المحاضرين مع بعض المستفيدين من اليوم الدراسي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق