مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة

تقرير حول ندوة التعايش السلمي وحقوق الإنسان

شارك مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة التابع للرابطة المحمدية للعلماء بمعية منظمة الشباب العالمية لحقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية، وجمعية الشباب من أجل السلام في ندوة حول: الديانات وحقوق الإنسان يوم السبت 28 دجنبر 2019م بالقاعة المتعددة التخصصات بفندق إيبيس بمدينة وجدة، بمداخلة ألقاها د. مصطفى بوزغيبة بعنوان: التعايش السلمي في واقعنا المعاصر  – قراءة صوفية-.

  وقد عرف هذا النشاط حضور فعاليات فكرية وجمعوية وحقوقية، أسهمت في إغناء النقاش حول موضوع بالغ الأهمية يتمحور حول التسامح بين الأديان وتعزيز حقوق الإنسان من هؤلاء نذكر:

  • ذ. زكرياء الهامل: رئيس جمعية شباب من أجل السلام، وسفير السلام بالمغرب، وسفير منظمة المبادرة المتحدة للأديان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. رئيسا للجلسة.
  • ذ. عبد الله الحسايني: نائب رئيس جمعية شباب من أجل السلام، مقررا للجلسة
  • ممثلين عن منظمة الشباب العالمية لحقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية.
  • القس PRIEST ANTOINE رئيس كنيسة وجدة.
  • د. مصطفى بوزغيبة: باحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة.
  • ذ. محسن العروسي: مهتم في التاريخ اليهودي بمدينة وجدة.
  • د. طارق العلمي: باحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة.
  • ذ. محمد المنصوري: باحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة.

   وبموازاة ذلك تم عرض شريط وثائقي يصور السياق التاريخي لبلورة ميثاق حقوق الإنسان، في ظل ما مرت به الإنسانية من حروب، عصفت ولا زالت تعصف بأرواح الأبرياء والمدنيين.

  وختمت أشغال هذا النشاط العلمي بتقديم شريط تعليمي بالتعريف ببنود حقوق الإنسان يستهدف فئات الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، لتعزيز قيم التسامح والسلام لديهم.

وفي اليوم الموالي؛ الأحد 29 دجنبر 2019 تم تسجيل روبورطاج مع ممثلين عن منظمة الشباب العالمية لحقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية حول التعايش السلمي وحقوق الإنسان، وكيفية تعزيزهما في ظل التحولات المجتمعية المعاصرة، كما تم إبراز جهود مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة في سبيل تحقيق الأمن ونشر ثقافة السلام والوئام.

د.مصطفى بوزغيبة

باحث بمركز الإمام الجنيد التابع للرابطة المحمدية للعلماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق