مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية

الرابطة المحمدية للعلماء تنظم الملتقى الثاني لأحسن كبسولة رقمية توعوية

أكتوبر 19, 2019

نظم مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية التابع للرابطة المحمدية للعلماء، يوم السبت 19 أكتوبر 2019 بسينما ابندا تطوان، الملتقى الثاني لأحسن كبسولة رقمية توعوية. بعد برنامج تكويني سينمائي  كانت بدايته من 5 من يناير 2019 إلى غاية 30 من يوليوز 2019، واستفاد منه أزيد من 120 تلميذا وتلميذة، من مختلف المؤسسات التعليمية بتطوان والنواحي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن  الاحتفاء بهؤلاء الأجيال والشباب، ينطلق من الوعي بأن مصفوفتنا الرقمية المعاصرة،  لها شروط خاصة، أهمها أن الجيل الحالي من الشباب، يتعامل في حياته بالطرائق الرقمية والسمعية والبصرية”.

وأشار الدكتور عبادي إلى أن “الكبسولات الرقمية اشترط فيها ألا تتجاوز دقيقة وعشرين ثانية، وأن تكون حاملة لرسالة ومضمون، و قادرة على المنافسة لكل ما يقذف في النت، من خلال توفرها على عناصر التأثير والجاذبية والإبداع، حتى تستطيع النفاذ إلى عقول الناشئة، بشكل بناء يحترم ذكاءهم ولا يستهين به”.

وكشف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أن دورة هذه السنة تتميز عن سابقتها بكونها تأتي تتويجا لمواكبة استمرت سنة كاملة، تخللتها تكوينات سينمائية حول “صناعة فيلم قصير من الكتابة إلى الإخراج”.

وأكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن  احتفاء المؤسسة بالفائزين بأفضل كبسولات رقمية في مجال محاربة السلوكيات الخطرة، ينطلق من الوعي بأن مصفوفتنا الرقمية المعاصرة،  لها شروطها الخاصة، أهمها أن الجيل الحالي من الشباب، يتعامل في حياته بالطرائق الرقمية والسمعية والبصرية”، داعيا الى اشراك الشباب في انتاج هذه المضامين الرقمية.

وأشار الدكتور عبادي، الذي كان يتحدث خلال حفل تتويج الفائزين بأفضل كبسولات رقمية، الى أن “اللجنة اشترطت في الكبسولات الرقمية ألا تتجاوز دقيقة وعشرين ثانية، وأن تكون حاملة لرسالة ومضمون، و قادرة على المنافسة لكل ما يقذف في النت، من خلال توفرها على عناصر التأثير والجاذبية والابداع، حتى تستطيع النفاذ إلى عقول الناشئة، بشكل بناء يحترم ذكاءهم ولا يستهين به”.

وعرف هذا الحفل، حضور عدد من مسؤولي الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا منسق الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية، عزيز النحية، إلى جانب مدير المعهد الفرنسي بتطوان، و مدير السجن المحلي بتطوان، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وممثل أكاديمية جهة طنجة تطوان، وعدد من أعضاء جمعيات الأباء، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وممثلي وسائل الاعلام.

وتكونت لجنة تحكيم دورة هذه السنة، من الباحث والمفكر السينمائي حميد العيدوني، أستاذ مادة السينما والسرديات بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والأخصائية الإسبانية في الإدمان كيليوبارترا ركينة، ومخرج ومنتج الأفلام الوثائقية الفرنسي بيير فالشيرو.

وجاءت النتائج على الشكل التالي:

جائزة أحسن فيلم روائي: مناصفة بين فيلم حياة و فيلم Do you se me لنفس المخرجة فاطمة الزهراء مزيان؛ تأطير الأستاذة زينب المرواني؛ ثانوية الإمام الغزالي مارتيل.

جائزة ثاني فيلم روائي: الإدمان سطوري؛ من إخراج هيثم لغريش (طالب جامعي، كلية الحقوق)

جائزة ثالث فيلم روائي: أجنحة المتاهة؛ من إخراج وتأطير الأستاذة فريدة الصمدي. ثانوية خديجة أم المؤمنين بتطوان.

جائزة رابع فيلم روائي: الأمل الجديد؛ من إخراج دنيا أولاد بن إدريس؛ تأطير الأستاذة عيادة خدير؛ ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بتطوان.

جائزة أحسن فيلم وثائقي: 14 سنة؛ من إخراج أنس بن زروال ؛ تأطيرزينب المرواني، ثانوية الإمام الغزالي مارتيل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق