الرابطة المحمدية للعلماء

مركز “أجيال” يطلق برنامجا تكوينيا لمحاربة الإدمان في صفوف الشباب

أطلق “مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية”، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، بمدينة تطوان، برنامجا تكوينيا مكثفا في تقنيات ومهارات انتاج الكبسولات الرقمية للتوعية والتحسيس من مخاطر الإدمان.

وتدخل هذه الورشات التكوينية، التي يستفيد منها عدد من شباب جهة الشمال، في إطار البرنامج التكويني السينمائي لإنتاج الكبسولات الرقمية التوعوية ضد آفة الإدمان، الذي أطلقته الرابطة المحمدية للعلماء.

ويشرف على تأطير هذه الورشات التكوينية التي انصبت حول تقنيات “صناعة فيلم قصير .. من الكتابة إلى الإخراج “، المخرج السينمائي، الأستاذ محمد سعيد الدردابي، تحت اشراف الدكتور، حميد العيدوني.

وسبق للرابطة المحمدية للعلماء، أن أعلنت عن المتوجين في المسابقة الشعرية العالمية للتوعية والتحسيس بمخاطر التطرف العنيف، وذلك ايمانا منها بأهمية المدخل الفني في محاربة التطرف والإرهاب، كما أعلنت المؤسسة الدينية شهر أكتوبر الماضي، عن الفائزين بأحس كبسولة رقمية للوقاية من السلوكيات الخطرة والتي يدخل في نطاقها محاربة التطرف والارهاب وتفكيك مقولاته.

وأطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، ابتداء من تاريخ 09 أبريل 2018، مسابقة وطنية لأحسن كبسولة رقمية ذات مضمون قيمي للتوعية والتحسيس قصد الوقاية من مختلف السلوكيات الخطرة (التحرش الجنسي، الإدمان، التطرف العنيف، النصب والاحتيال، الرشوة، الغش، الانتحار، التفكك العائلي، الجريمة، الاغتصاب….)، والتي قيدتها الرابطة المحمدية للعلماء في اتسام الكبسولة بالفعالية والايجاز ومضمون قيمي بلمسة جمالية وابداعية لا تخل بالمعنى والرسالة.

و علاوة على هذا البرنامج التكويني الموجه لفئة الشباب، افتتح مركز أجيال رنامجه الشهري مع أول حلقة من حلقات مدرسة الحكماء ( ècole des sages ) مع الأستاذة  شفيقة، كما أصدر أيضا الديوان الشعري للتحسيس بمخاطر التطرف، الذي يضم بين دفتيه أجمل القصائد التي شاركتْ في المسابقة الشعرية الدّولية، التي نظمتها الرابطة، ايمانا منها بأهمية المدخل الفني في محاربة التطرف والإرهاب.

المحجوب داسع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق