مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

إجازة الشريف البوعناني الفاسي (ت1063هـ) لتلميذه محمد الشرقي الدلائي المجاطي

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 182
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني: 978-9954-600-33-7
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:1438 هـ ـ 2017م
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

  اهتم أئمة الإقراء بتوثيق ما قرأوا به في مؤلفات خاصة؛ أفردوها لذكر رواياتهم، وتسمية رجالهم، وصدّروها بأسانيدهم المتصلة إلى أئمة الأمصار، ثم أعقبوا ذلك بأسانيد أولئك الأئمة بالقراءات إلى منتهاها، وقد كان لعلماء المغرب والأندلس قدر وافر من هذا الاهتمام؛ بل اشتهروا بعنايتهم بالقراءات القرآنية ووجوه أدائها أكثر من غيرهم، كما يعرف ذلك كل من تتبع آثارهم وتصانيفهم في هذا المجال.

  وتعد هذه الإجازة التي بين أيدينا من نوادر الأوضاع المغربية وبديعها في هذا اللّون من التصنيف،إجازة بسط فيها واضعها الإمام المحدث الحافظ المقرئ الشريف محمد بن محمد الإدريسي البُوعْنَاني(ت1063)، لتلميذه الأديب الضابط المجود محمد الشَّرْقي المَجَّاطي الدِّلائي(ت1079هـ) أسانيده القرائية، ورواياتها بالسند المتصل إلى أئمة الأمصار، معرِّفا إياه بشيوخه، وأسانيدهم المتصلة إلى تلك الروايات.

  وحظيت هذه الإجازة باهتمام العلامة الدكتور عبد الهادي حميتو، أحد رواد علم القراءات القرآنية ببلاد المغرب وغيرها، الذي استطاع بفضل خبرته وسعة اطلاعه؛أن يقوِّم نصّ الإجازة رغم سقم النسخة المعتمدة في التحقيق، وما اعتراها من تصحيف وطمس في كثير من المواضع، وقد أفاد وأجاد في تعليقاته التي جلّى فيها غوامض النصّ، وترجم لجملة من الأعلام الذين تمس الحاجة إلى معرفة تراجمهم، منبها جزاه الله خيرا إلى ما وقع في النص من سقط ووهم وتصحيف، ومصححا الكثير من الأخطاء، إضافة إلى تصديره هذا العمل المبارك بمقدمة وافية في التعريف بمضمون الإجازة ومحتواها، وبيان قيمتها ومزاياها، وتعريفه بالمجيز والمجاز رحمهما الله تعالى، وذكر شيوخهما وتلاميذهما، وتصانيفهما.

  وقد صدر هذا الكتاب عن مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء ضمن سلسلة كتب التراجم والفهارس والبرامج والإجازات والرحلات سنة 8143 هـ ـ 2017م.

 

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق