مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

نظرات في الحديث القُدسي: «يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلى نَفْسي فَلا تَظَالمُوا »

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

 تمهيد:

 الحمْد لله المُقسط في حكمه بين العباد، القَاهر بجبروته الظالمين وأباد، الرحيم بعدله المُستضعفين يوم التَّناد، فلا رَاد لحكمه، ولا مُعقب لأمره، والصلاة والسلام على إمام المُقسطين، وسيد الأولِّين والآخِرين، وعلى آل بيته الطيبين، وصحابته الغُر المَيامين، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.

وبعد؛ فقد سعى ديننا الحنيف إلى إيجاد بيئة مسلمة يعمها السَّلام، والطمأنينة، والعدل، والمحبة بين أفرادها، فقطع بذلك دابر أسباب الفوضى والعداوات، من خلال تقريره لقواعد عُظمى فيها سعادة المسلم الدنيوية والأخروية، ومن هذه القواعد التى دعا إليها الإسلام وحث عليها قاعدة (العدل) التي يقابلها (الظلم، والجور، والطغيان)، ولهذا جاء في الحديث القُدسي الرَّباني قوله جل وعلا: «يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تَظَّالموا» ([1]).

ولأهمية هذا الحديث خصصت له هذا المقال للوقوف على فوائده ودرره، واستخلاص الدروس والعبر منه؛ وقبل الشروع في المقصود لابد من البدء أولا بتعريف الظلم، وأقسامه، ثم ذكر تعظيم السلف لهذا الحديث في نفوسهم.

تعريف الظلم:

عرف الفيروزآبادي (الظلم) في القاموس المحيط فقال: «الظُّلم بالضم: وضع الشيء في غير موضعه» ([2])، وفي لسان العرب لابن منظور الإفريقي: «أصل الظلم: الجور ومجاوزة الحد» ([3]).

إذن الظلم هو: وضع الشيء في غير موضعه، ويطلق على الجور ومُجاوزة الحد، والتصرف في حق الغير بغير وجه حق.

أقسام الظلم:

والظلم نوعان: ظلم العبد لنفسه، وأعظمه الشرك بالله تعالى في عبادته قال تعالى: (إن الشرك لظلم عظيم) ([4])، ثم يليه الوقوع في  المعاصي من كبائر وصغائر، وأما النوع الثاني من أنواع الظلم فهو: ظلم الإنسان لأخيه الإنسان في: نفسه، وماله، وعرضه، وغير ذلك، وقد ورد في السنة النهي عن هذا الظلم كما في خطبة حجة الوداع: «إن دماءكم، وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» ([5]).

وقد جاء هذا المعنى على لسان علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما ذكره الزمخشري قال: «ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله سبحانه: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) ([6])،  وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا» ([7]).

تعظيم السلف لهذا الحديث في نفوسهم:

ولعظمة هذا الحديث القدسي عند السلف الصالح رضوان الله عليهم، وهيبتهم من معانيه الجليلة كان الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله يقول: «هو أشرف حديث لأهل الشام» ([8]).

وكان أبو إدريس الخَوْلَانِي إذا حدث بهذا الحديث جثى على ركبتيه؛ وذلك لأن هذا الحديث خطاب من الرب جل وعلا لعباده([9]).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «هذا الحديث شريف القدر، عظيم المنزلة»([10])، وقال أيضا رحمه الله: «هذا الحديث قد تضمن من قواعد الدين العظيمة في العلوم والأعمال، والأصول والفروع؛ فإن تلك الجملة الأولى وهي قوله: (حرمت الظلم على نفسي) تتضمَّن جُلَّ مسائل الصفات والقدر؛ إذا أعطيت حقها من التفسير» ([11]).

وقال الفَشني رحمه الله: «هو حديث عظيم رباني، مشتمل على فوائد عظيمة في أصول الدين وفروعه، وآدابه، ولطائف القلوب»([12]).

الفوائد والدروس المستنبطة من الحديث:

وهذا الحديث يتضمن معان جليلة، وفوائد غزيرة منها:

أولا: تنزيه الله سبحانه وتعالى لنفسه عن الظلم، ونهي عباده أن يظلم بعضهم بعضاً:

 قال النووي في شرح مسلم: «قوله تعالى: (إني حرمت الظلم على نفسي)، قال العلماء: معناه تقدست عنه وتعاليت، والظلم مستحيل في حق الله سبحانه وتعالى، كيف يجاوز سبحانه حدا وليس فوقه من يطيعه، وكيف يتصرف في غير ملك والعالم كله في ملكه وسلطانه، وأصل التحريم في اللغة: المنع، فسمي تقدسه عن الظلم تحريما لمشابهته للممنوع في أصل عدم الشيء، قوله تعالى: (وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) هو بفتح التاء، أي: لا تتظالموا، والمراد: لا يظلم بعضكم بعضا، وهذا توكيد لقوله تعالى: (يا عبادي)، (وجعلته بينكم محرما) وزيادة تغليظ في تحريمه» ([13]).

وقال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: «الظلم الذي حرمه الله على نفسه، مثل: أن يترك حسنات المحسن فلا يجزيه بها، ويعاقب البريء على ما لم يفعل من السيئات، ويعاقب هذا بذنب غيره، أو يحكم بين الناس بغير القسط، ونحو ذلك من الأفعال التي يتنزه الرب عنها، لقسطه وعدله، وهو قادر عليها، وإنما استحق الحمد والثناء؛ لأنه ترك هذا الظلم وهو قادر عليه، وكما أن الله منزه عن صفات النقص والعيب، فهو أيضا منزه عن أفعال النقص والعيب» ([14]).

ثانيا- الظلم ذنب عظيم، وإثم مبين:

 ذلك أن الظلم ما فشى في أمة من الأمم إلا أدن بزوال ملكها، واندثار مجدها كأن لم تغن بالأمس، قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)([15]).

وعن سفيان بن عيينة، قال: قال كعب الأحبار: «إني أجد في كتاب الله المنزل أن الظلم يخرب الديار، فقال ابن عباس: أنا أَوْجِدْكَهُ في القرآن: قول الله تبارك وتعالى: (فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا) ([16])»([17]).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: الله ينصر الدولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة، وإن كانت مؤمنة» ([18]).

فالعدل أساس الملك، وصلاح الدول وبقاؤها، كتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز إليه: «أما بعد: فإن مدينتنا قد خَربت، فإن رأى أمير المؤمنين أن يقطع لنا مالاً نَرُمَّهَا به. فوقع في كتابه: «أما بعد: فحصِّنها بالعدل، ونق طرقها من الظلم، فإنه مَرَمَّتُهَا. والسلام!» ([19]).

ثالثا- الظلم ذنب لا يُنسى:

 فلا يحسبن الظالم أن جُوره سينسىى، وطغيانه سيمحى، وأنه سيفلت من عقابه، فإن الله سبحانه وتعالى إنما يملي له، ويمهله ولا يهمله كما ورد في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم تلا : (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) ([20])، وقال تعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ([21])، وكل ظالم حتما سيلقى جزاءه يوما على سوء أفعاله؛ ألا ترى أن المولى سبحانه وتعالى يقتص من البهيمة الظالمة وينصف المظلومة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لتؤدَّن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يُقاد للشاة الجلحاء ([22]) من الشاة القرناء» ([23]).

آنذاك سيعض الظالم على أصابع الندم حين لا ينفعه الندم، وسيذوق وبال أمره وسوء صنعه.

قال الشاعر([24]):

أما والله إن الظلم لؤم *** وما زال المسيء هو الظلوم

إلى ديان يوم الدين نمضي *** وعند الله تجتمع الخصوم

ستعلم في الحساب إذا *** غدًا عند الإله من الملوم

رابعا – الظلم يمحو الحسنات يوم القيامة:

قال النبي r: «اتقوا الظلم ما استطعتم؛ فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة، يرى أنها ستنجيه، فما زال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول: امحوا من حسناته، وما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب» ([25]).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه: « أتدرون ما المفلس؟»، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار »([26]).

خامسا-  دعوة المظلومين مستجابة ليس بينها وبين الله حجاب:

إن دعوة المظلوم مستجابة؛ لأنها دعوة مكلوم خرجت من قلب اكتوى بنار الظلم، فتصعد حارة مستعرة إلى الحق سبحانه وتعالى، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوات المظلوم؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار» ([27]).

وحين بعث النبي r معاذًا بن جبل t إلى اليمن أوصاه، ومن جملة ما أوصاه به r: «واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب!» ([28]).

ولم يستثن الحق سبحانه وتعالى غير المسلمين من إجابة الدعوة؛ بل يستجاب للكافر أيضا قال رسول الله r: «دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، ليس دونها حجاب!» ([29]).

فانظر إلى حال من دعوتُه ليس بينها وبين الحق حجاب، تُحمل على الغمام، وتُصعد إلى رب الأنام، وسهام الليل لا تخطئ كما قال  الإمام الشافعي رحمه الله ([30]):

أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري ما صنع الدعاء

سهام الليل لا تخطي ولكن*** له أمد وللأمد انقضاء

فالمظلوم مستنصر بربه لأنه واثق من نصره، وأنه لا يخيب من لاذ بجنابه، ولهذا كان يزيد بن حاتم يقول: «ما هِبت أحدًا قط هيبتني رجل ظلمته، وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله، فيقول لي: حسبي الله، الله بيني وبينك» ([31])، وقال بلال بن مسعود: «اتق الله فيمن لا ناصر له إلا الله!»، وقال أبو الدرداء t: «إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام» ([32])، وقال خزيمة بن ثابت: «اتقوا دعوة المظلوم فإنما تحمل على الغمام» ([33]).

ولخطورة الظلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه فقال: «اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أجهل أو يجهل علي، أو أظلم أو أظلم»  ([34]).

أخي المسلم احذر عواقب الظلم فإنها وخيمة، تعود على صاحبها بالهلاك، والزوال، والخسران المبين في الدنيا والآخرة.

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًا *** فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عيناك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم([35])

أسأل الله العظيم الجليل أن يرزقنا وإياكم الإنصاف، والتواضع، وحسن الخُلق، ويَصْرف عنا الكبر، والعُجب، والظلم، ويجعلنا من أحَاسن الناس أخلاقا، المُوطَّئِين أكنافا، الذين يَألفون ويُؤلفون، والحمد لله رب العالمين.

*********************

هوامش المقال:

 ([1])   أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: البر والصلة والأدب، باب: تحريم الظلم (2577) من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه.

([2])   القاموس المحيط (ص: 1134)، مادة: (ظلم).

([3])   لسان العرب (12 /373)، مادة: (ظلم).

([4])   لقمان: 13.

([5]  أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: الحج، باب: حجة النبي صلى الله عليه وسلم (1 /557)(1218) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.

([6])   النساء: 48، و116.

([7])   ربيع الأبرار: لجار الله الزمخشري (3 /316).

 ([8])   مجموع الفتاوى (18/ 156).

([9])   مجموع الفتاوى (18/ 156).

([10])   مجموع الفتاوى (18/ 156).

([11])   مجموع الفتاوى (18/ 156).

([12])   الأذكار للنووي (511).

([13])  المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (16 /119).

([14])   الفتاوى الكبرى (1 /82).

([15])   هود: 102.

([16])   النمل: 52.

([17])   المجالسة وجواهر العلم: للدينوري (5 /223).

([18])   كتاب الحسبة: لابن تيمية (1 /178).

([19])   المجالسة وجواهر العلم: للدينوري (5 /411).

([20])   هود: 102.

([21])   ابراهيم:42.

([22])   الجلحاء: التي لا قرن لها.

([23]) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم (2 /1200)(2582) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

([24])    ديوان أبي العتاهية (ص: 209).

([25])   أخرجه أبو يعلى في مسنده (9 /57)(5122) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهو صحيح لغيره كما في صحيح الترغيب والترهيب للمنذري (2 /532)(2221).

([26])   أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم (6744) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

([27])   أخرجه الحاكم في المستدرك (1 /83)(81) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وصححه الألباني في  الصحيحة (رقم: 871).

([28])  أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب: المظالم، باب: الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم (2316)، ومسلم في كتاب: الإيمان، باب: الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام (19) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه.

([29])   صحيح الترغيب والترهيب (2 /535)(2231).

([30])    ديوان الشافعي (ص: 12).

([31])   كتاب الكبائر: للذهبي (ص: 107).

([32])   ربيع الأبرار: لجار الله الزمخشري (3 /321).

([33])   ربيع الأبرار: لجار الله الزمخشري (3 /308).

([34])   أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (24 /9)(11) من حديث ميمونة رضي الله عنها.

([35])    كتاب الكبائر: للذهبي (ص 105).

*********************

جريدة المصادر والمراجع:

الأذكار المسمى: حلية الأبرار، وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار: لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي، ت: عبد القادر الأرنؤوط، دار الفكر، بيروت، 1414هـ/1994م.

الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، ت : د. مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، اليمامة، بيروت، ط8، 1407هـ/1987م.

الحسبة: لتقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي، باعتناء: علي بن نايف الشحود، ط2، 1425هـ/2004م.

ديوان أبي العتاهية: لأبي إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، الشهير بأبي العتاهية، دار الأرقم بيروت 1417هـ

ديوان الشافعي: لأبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، ت: محمد إبراهيم سليم، مكتبة ابن سيناء، بجون تاريخ.

ربيع الأبرار ونصوص الأخبار: لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، ت: عبد الأمير مهنا، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، ط1، 1412هـ/1992م.

 صحيح الترغيب والترهيب للمنذري: لمحمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، الرياض، ط1، 1421هـ/2000م.

 الفتاوى الكبرى: لتقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، ت: محمد عبد القادر عطا، ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، ط1، 1408هـ/1987م.

القاموس المحيط: لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة بإشراف محمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، ط8، 1426هـ/2005م.

الكبائر: لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن عثمان بن قايماز التركماني الدمشقي المعروف بالذهبي، دار الندوة الجديدة، بيروت، بدون تاريخ.

لسان العرب لمحمد بن مكرم ابن منظور الأفريقي، دار صادر – بيروت، ط 1 بدون تاريخ.

المجالسة وجواهر العلم: لأبي بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي، باعتناء: أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، جمعية التربية الإسلامية (البحرين – أم الحصم)، دار ابن حزم، بيروت، تاريخ ، 1419هـ.

مجموع الفتاوي: لأبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي، إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 1425هـ/ 2004م.

المستدرك على الصحيحين: لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري، ت: عبد الرحمان مقبل بن هادي الوادعي، دار الحرمين للطباعة والنشر ،القاهرة ط1، 1417هـ /1997م.

مسند أبي يعلى: للإمام  أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي، ت: حسين سليم أحمد. دار المأمون للتراث ط2 /1410هـ 1990م.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله : لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، ت: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، الرياض، ط1، 1427هـ/2006م.

المعجم الكبير: لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ت: حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة العلوم والحكم، الموصل، ط2 ، 1404هـ/ 1983م.

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج: لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي، مؤسسة قرطبة، ط1، 1412هـ/1991م.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق